أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
إحصائيات المنتدى | ||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الاعضاء هذا الشهر | أخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||
|
الأحد 13 مارس 2011 - 15:41 | المشاركة رقم: | |||||||||||
المراقب العام
| موضوع: الحطيئة مختارات من شعره الحطيئة مختارات من شعره مَاذَا تقول لأِفْراخٍ بذي مَرَخٍ حمرِ الحواصل لا ماءٌ ولا شجرُ غَيَّبْتَ كَاسِبَهُمْ في قَعْرِ مُظْلِمَة ٍ فاغْفِرْ عَلَيْكَ سلامُ اللّه ياعُمَرُ أنتَ الأمِينُ الذي مِنْ بَعْدِ صَاحِبهِ ألْقَتْ إليْكَ مَقَالِيدَ النُّهَى البَشَرُ لم يؤثروك بها إذْ قدَّموك لها لَكِنْ لأنفُسِهِم كانت بها الإثَرُ ________________________________________ يا ليت كلَّ خليلٍ كنت آملهُ يَكُونُ مِثِلَ ابنِ دَفَّاعٍ من البَشَرِ كأنَّ طَرْفَ قَطَامِيٍّ بِمُقْلَتِهِ إذا يَحَارُ هُدَاة ُ النَّاس لم يَحَرِ حتى إذا القوم كانوا في رحالهمُ كان الجَوادَ بذي الفَاثُورِ والغُمَرِ قد يَمْلأُ الجَفْنَة َ الشِّيزَى فَيُتْرِعُها من ذات خيفين معشاءٍ إلى السِّحر مِنْ كُلِّ شَهْبَاءَ قد شَابَتْ مَشَافِرُها تَنْحَازُ مِنْ حِسِّها الأفْعَى إلى الوَزَرِ ________________________________________ كَدَحْتُ بأظفاري وأعْمَلْتُ مِعْوَلِي فصادفتُ جلموداً من الصّخر أملسا تشاغلَ لمَّا جئتُ في وجه حاجتي و أطرقَ حتى قلتُ قد مات أو عسى و أَجْمَعْتُ أنْ أَنْعَاهُ حينَ رأيْتُهُ يفوقُ فواق الموت حتى تنفَّسا فقُلْتُ له لا بأسَ لَسْتُ بعَائدٍ فأفرخ تعلوهُ السَّمادير مبلسا ________________________________________ أمِنْ رَسْمِ دارٍ مَرْبَعٌ ومصِيفُ لِعَيْنَيكَ مِنْ مَاءِ الشُّؤونِ وَكِيفُ رَشَاشٌ كَغَرْبَيْ هَاجِرِيٍّ كِلاهُمَا له داجنٌ بالكرَّتين عليفُ إذا كَرَّ غَرْبَاً بَعْدَ غَرْبٍ أعَادَهُ على رغمه وافي السِّبال عنيفُ تَذَكَّرْتُ فيها الجَهْلَ حتّى تبادَرَتْ دُمُوعِي وأصحابي عَلَيَّ وُقُوفُ يقولون هل يبكي من الشوق حازمٌ تَخَلَّى إلى ذَاتِ الإِلَهِ حَنِيفُ فلأياً أزاحتْ علَّتي ذاتُ منسمٍ نكيبٍ تغالى في الزّمام خنوف مُقَذَّفَة ٌ باللَّحْمِ وَجْنَاءُ عَدْوُها على الأَيْنِ إرْقَالٌ لها ووَجِيفُ إليك سَعيدَ الخَيْرِ جُبْتُ مَهامِهاً يُقَابِلُنِي آلٌ بها وتُنُوفُ فلولا الذي العاصي أبوه لعُلِّقَتْ بِحَوْرانَ مِجْذامُ العَشيِّ عَصُوفُ و لَولا أَصِيلُ اللُّبِّ غَضٌّ شَبَابُهُ كريمٌ لأيّام المنون عروفُ إذا همّ بالأعداء لم تثن همَّهُ كعابٌ عليها لؤلؤٌ وشنوفُ حصانٌ لها في البيت زيٌّ وبهجة ٌ ومشيٌ كما تمشي القطاة ُ كثيفُ و لوْ شاءَ وَارَى الشَّمْسَ من دُونِ وَجْهِهِ حجابٌ ومطويُّ السَّراة منيف ولكنْ إدلاجاً بشهباء فخمة ٍ لها لقحُ في الأعجمين كشوفُ إذا قادها للحرب يَوْماً تتابعت ألوفٌ على آثارهنَّ ألوف فصفُّوا وماذيُّ الحديد عليهمُ وبيضٌ كأولاد النَّعام كثيف أنابتْ إلى جنّات عدنٍ نفوسهمْ وما بعدها للصَّالحين حتوف خفيفُ المعى ْ لا يملأُ الهولُ صدرهُ إذا سمتهُ الزّاد الخبيث عيوفُ
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|