في مؤتمر إفريقي للشؤون الفضائية والفضائيين تحت عنوان "UFO Science and Consciousness Conference" أكد مايكل تيلينغر منظم المؤتمر أن الفضائيين لا يختلفون كثيرًا عن البشر وأنهم ظلوا يسعون في محاولات لاحتلال كوكب الأرض منذ آلاف السنين طمعًا في الذهب.

أقيم المؤتمر في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وهو يعد أول مؤتمر إفريقي يبحث في الشؤون الفضائية. وأوضح تيلينغر في حديثه بالمؤتمر أنه منذ آلاف السنين هناك معركة بين قوى الظلام تدور على سطح الأرض يتقاتلون فيها للاستحواذ على ثروات الكوكب من الذهب، وأن جميع الحكومات حول العالم ما هم إلا لعبة في أيدي هؤلاء من أجل تحقيق أغراضهم ومطامعم الة. وأصر منظم المؤتمر على أن الكائنات الفضائية بدأت في زيارة الكوكب منذ 300 ألف عام بحثا عن الذهب، وقام الفضائيون باستنساخ صفاتهم الوراثية في شخصيات شبه بشرية، وأنه توجد مجموعة من الأش الذين تربطهم بالفضائيين صلة قرابة ويشغل أغلبهم مناصب قيادية هامة في مختلف دول العالم. واستمر تيلينغر في التأكيد على نظريته موضحًا أن جنوب أفريقيا تقع كأهم مطمع في هذه المعركة لأنها تحتوي على أغلب هذه الثروات، كما أنها كانت المركز الذي منه خرجت مختلف الحضارات، لذا كان من الطبيعي أن يقع عليها الاختيار لاستضافة هذا المؤتمر.

لم تكن نظرية تلينغر النظرية الغريبة الوحيدة التي ناقشها المؤتمر، حيث تقدمت لورا آيزنهاور والتي تصف نفسها أنها حفيدة الرئيس الأميركي داويت آيزنهاور بنظرية أخرى أكدت فيها أن الكائنات الفضائية يمكنها التواصل مع قادة العالم ورؤساء الدول، وأن الفضائيين قاموا بتوقيع عدد من المعاهدات معهم ويتم تجديدها كل 10 سنوات.

شكرا لك