أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
إحصائيات المنتدى | ||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الاعضاء هذا الشهر | أخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||
|
الخميس 7 فبراير 2013 - 17:00 | المشاركة رقم: | ||||||||||||||
Admin
| موضوع: كوننا واحد أم هناك أكوان مجاورة؟ كوننا واحد أم هناك أكوان مجاورة؟
وربما عدد لا نهائي منها تنتشر في أبعاد أخرى من الزمان والمكان. إحدى النظريات تفترض انه بعد تكون الكون، اخذ يتمدد بتسارع كبير جداً مدفوعاً بطاقة هائلة، مما أدى بالإضافة إلى تمدد كوننا، إلى تكون أعداد لا نهائية من أكوان أخرى، في عملية مستمرة متسلسلة لم تتوقف حتى يومنا هذا. وتقول النظرية إن الأكوان الأخرى قد تكون نشأت من كوننا، وانها ليست مرئية لنا، وانها بدورها تكون أكواناً أخرى، وهكذا في عملية متسلسلة لا نهائية. فكرة وجود أكوان متعددة برزت ثانية وبقوة في اطار الجهود النظرية لفهم علاقة قوى الطبيعة ببعضها بعضاً، وهي تقترح أن الواقع قد يتكون من احد عشر بعداً وليس ثلاثة أبعاد المألوفة. وفي ضوء هذه الفكرة أو النظرية، فإن كوننا يمثل تلة في مجموعة لا نهائية من التلال على تضاريس السطح الموجودة عليه.وان هذه التلال، أو الأكوان الأخرى، قد تكون مرتبطة ببعضها تبعاً لقوانين فيزيائية غير معروفة حتى الآن. وان هذه الأكوان التي تتحرك مبتعدة عنا، قد تكون تؤثر فينا بجاذبيتها وبأشكال لا ندركها. وبالرغم من ان هذه الأفكار تأملية حتى الآن، فإن العلماء في مسارع الجسيمات الكبير في سويسرا يعملون للبحث عن أدلة لوجود أبعاد متعددة في الواقع، كما يبحث القمر الصناعي planck التابع لوكالة الفضاء الأوروبية عن أدلة تدعم فكرة الانتفاخ الكوني فإذا أمكن التوصل إلى أي دليل، فإن فكرة وجود أكوان متعددة ستجد دعماً قوياً. أي أن الحقيقة التي يؤكدها جميع العلماء هي حقيقة اتساع الكون، وهذا ما حدثنا عنه القرآن قبل ذلك بقوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)[الذاريات: 47]. وإذا ما تدبرنا هذه الآية وجدنا فيها أكثر من معجزة.
| ||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|