سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ... ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
قالها زهير ابن أبي سلمى في زمن جاهلي أقل تعقيدا مما نعيش فيه
لكنه قالها حين بلغ الثمانين وقد عاش عصرا لاتحكمه قيم ومبادئ ولم يكن هدى الإسلام قد نزل حينها ... لكن ما هو مبررنا نحن لنسأم...
لم أبلغ من العمر أرذله .. ولم أعش من العمر أكثره ورغم هذا وذاك فقد سئمت تكاليف الحياة ..
سئمت النوم على قلق من تأخر عن الدوام أو نوم عن حاجة الأطفال .. أو تقصير في عمل ما .. أو نسيان لأمر هام ..
سئمت الإبحار في الحروف أبحث عن مرافئ حانية يسكن فيها تجوالي ..
سئمت الأحلام جاثمة على صدري لا تهبني فرصة لأتنفس ..
سئمت الزمن الراكض ينتهي قبل أن أنهي عملي فتتكدّس الأعمال من كل مكان ..

سئمت اجتراري لذكريات عمرها قصير أنجبها الوهم فمرت مر السحاب بلا هطول ،
بينما تقبل علي الحقيقة بوجه كالح .. وكوابيس جائمة على الصدر
سئمت دمعاتي تنحدر كل يوم على وسادتي من أجل من لا يأتي ولن يأتي ,,
سئمت خوفي من الزمن الزاحف بقسوة على ملامحي وأحلامي ..
سئمت أوراقي وكتبي وأشعاري ..
ما راق لي

عبارات جميلة
وموثرة
بالفعل الزمن قاس او العباد تجعلنا نظن انه الدهر لكن لاعيب ليس في زماننا بل العيب فينا
ربي يصبرنا
مشكورة اختي

ولكن دائما نرضى بما قسمه الله لنا
الحمدلله على كل شيئ
شكرا تواجدك اختي اسماء