 بريكة نت |
| أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
| إحصائيات المنتدى | ||||||||||||||||||||||||||||||
| أفضل الاعضاء هذا الشهر | أخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||
|
| |||||||||||||||||||||
 السبت 9 مارس 2013 - 16:02 | المشاركة رقم: | ||||||||||||
Admin  
 |  موضوع: من عمق المدينة ثورة العيدون الهيدوق عام 1916 أعلن خلالها عن ميلاد أول جمهورية جزائرية .نشر بمجلة batna infoعدد جويلية 2011  من عمق المدينة ثورة العيدون الهيدوق عام 1916 أعلن خلالها عن ميلاد أول جمهورية جزائرية .نشر بمجلة batna infoعدد جويلية 2011 كنت أود ن أبدا التعريف ببريكة (– لمن لا يعرفها طبعا - فهي لطالما كانت ولا زالت محل مزايدات بعض أنصاف الرجال ممن ينادون ويهتفون بالقبلية والعصبية والحمية النتنة ، هنا وهناك ، التي خلفها المستدمر فيهم .. ويتهمونها وينعتونها و أهلها بشتى الأوصاف ..لكأن بريكة غول تربع على الطريق يلقف كل مار ..لا لشيء إلا أنه " وفي ظنهم واعتقادهم "سيدوم لهم ما لهم " إن كان لهم " ، "فلو دامت لغيرك ما وصلت إليك يا هذا" ، ثم إن هذا التطاول النتن ، ليته توقف عند حد ما "الله غالب" لكان أخف الضررين ..إلى أن تعداه إلى ابعد من ذالك "ود ون حياء " الى مزايدات أثناء ثورة التحرير الكبرى منها انه لم يسقط فيها اي شهيد اثناء اندلاع الثورة إلا بعدة عدة أشهر ..و أنها لم تقدم للثورة الكثير .. بالإضافة إلى اتهامات وتهكمات لا تدل إلا على أصحابها ، وهنا لا يسعنا إلا أن نقول " من أكثر من شيء عرف به " ) ولاننا نعيش ذكرى الاستقلال ابيت الا ان ابدأ بتاريخها الثوري لان الناسبة تظطرني الى ذلك . وسنعرض عبر هذه المجلة الغراء ،حقائق تاريخية ثورية ليستنير بها شباب اليوم .. و أول هذه الحقائق هي: ثورة العيد الهيدوق عام 1916 : وحقيقتها انه وفي أوائل شهر جويلية 1915 كانت حملة الحصاد قد بدأت بالمنطقة التي كان يحكمها النقيب ماسونييه مع قلة من جنود السبايس ..وعلى حين غرة قامت مجموعة من المواطنين المخلصين بحرق جميع محاصيل الباشاغا بن قانة الذي كان باسطا نفوذه من بسكرة إلى المسيلة ، مستغلين بذلك غيابه عن المنطقة .. وحين أدركه الخبر ، أدرك يقينا أن إفلاسه سيكون على يد أهل بريكة ، فقرر الاستقرار ببسكرة لكونها اهدأ من بريكة في ذالك الحين . هذه الحملة قادها ودبرها المجاهد الشهيد العيدون الهيدوق رفقة ثلة من المواطنين ، ومنهم الطاهر بن برة ، دومي محمد بن دومي ، حاجي الطاهر من أولاد منصور بلدية مقرة ،وآخرون انظموا إلى المجموعة والثورة ، بعد أن اشتعل فتيلها ، واكل لهيبها محصود الباشاغا بن قانة .. والذي انتقل إلى قسنطينة طالبا المدد من السلطات الإدارية والعسكرية ضد من يسميهم هو و أمثاله من الصعاليك بالصعاليك فوافقت السلطات على الفور بإرسال قوات وفرق إلى ناحية باتنة وبالأخص بريكة التي تشهد اضطرابات كثيرة .. وكان قانون التعبئة العامة قد صدر في 02 سبتمبر1914 ليجند الشباب وليرسل إلى فرنسا لقتال الألمان . وبعد 15 يوما وصلت الفرق تحت إرشاد جنود مقيمين في باتنة .. ونصبت الخيام حول برج النقيب ماسونييه لحماية مكاتب الإدارة والسجن .. وبعد أربعة أيام من الراحة بدأت تدق طبول التطوع في الجيش الفرنسي ، إلا انه وبعد 15يوما أخرى ، ذاق المستدمر الفرنسي ذرعا بفشله فراح يجند الشباب بالقوة .. ولم يسلم من ذلك الكهل و لا ذوي العاهات ، وزج بالكل في ساحة السجن التي نصبت قرب غرفة الأموات التي بنيت في زاوية حديقة رئيس الدائرة والحديقة العمومية هواري بومدين حاليا .. وفي هذه المرحلة كانت المنطقة تشهد احتجاجات بدا نطاقها يتسع ، بسب الاعتقالات التعسفية والتجنيد المباشر كما ذكرنا .. بدياية شهر مارس 1916 وأمام هذه الوضعية والاجراءات التعسفية ضد المجندين الذين مات بعضهم جوعا .. بدأ عدد السكان يتضاعف والمنطقة يتوافد علياها الوافدون من مختلف أنحاء المناطق والقبائل الأخرى ، وهنا أحس الجميع بان أمرا ما سيحدث ، فضاعف المتصرف الحراسة والاتصالات .. واستدعى إليه الزوي " أولاد سيدي عثمان من عين الكلبة " واعتقل من اعتقل .. وكان من بين المعتقلين رجل يسمى احمد ، هو ابن العيدون الهيدوق .. فتدخل هذا الا خير وبكل شجاعة وجرأة لا تتوافر عند أي كان ، بتاريخ 10 أفريل 1916 واتجه إلى مكتب المتصرف فاعتقله حرسه الشخصي .. و أخبر المتصرف بذلك فخرج على الفور ناسيا بزته الرسمية وقبعته النظامية .. وبحركة من يده أزاح الحرس وتقدم نحو العيدون الهيدوق - من مواليد سنة 1875 ببريكة - وسأله ماذا تريد ..؟ فرد العيدون الهيدوق : جئت أحرر ولدي المسجون منذ أكثر من أسبوع .. إذا حدث له أي مكروه أو سوء معاملة ، فسأقتل كل الناس فقال ماسونييه : ابنك أحمد يجب أن يذهب ليقاتل إلى جانب فرنسا ..فهناك الحرب .. اذهب .. فرد العيدون الهيدوق : أريد أن احتفظ بابني إلى جانبي ولا أريد أن يرحل إلى بلادكم ، فهنا الجزائر وهناك فرنسا ..وهنا أمر المتصرف باعتقاله ، وفي الصباح أطلق سراحه ولدى خروجه من السجن تحدث إلى الجنود قائلا : لقد أنذرتكم ..وعد من الهيدوق.. وفي فجر 13 أفريل 1916 انطلقت قافلة مكونة من 20 عربة تغص بالمجندين مربوطين الى بعضهم البعض ، وكان عليها أن تقتفي أثر قافلة البريد التي انطلقت بعد ثلاثة أيام من خروج العيدون الهيدوق من السجن ...وهنا انتقل الخبر بسرعة وانتشر بين مختلف القبائل كالنار في الهشيم ،وتجمع حشد من الرجال محملين بالأسلحة يذكرهم التاريخ بأسمائهم " العيدون الهيدوق بن احمد بن العيفة ، حامد وناس ، حبي حامة بن علي ، لهميسي بن العجابي ، شباح الطاهر بن برة ، ميهوبي حميدة بن القتال ، ميلود الطاهر بن حامية ، جاجي الطاهر دومي بن الدومي ، وكانت الخطة تقتضي مرور القافلة ثلاث محطات المحطة الاولى وهي محطة القريدات " تيلاطو حاليا " ثم المحطة الثانية عين التوتة والثالثة والاخيرة باتنة . وقبيل انطلاق هذه القافلة كانت ثمة قافلة أخرى تضم الرجال الذين ذكروا آنفا ، قد غادرت بريكة كل على راحلته طالبين المدد والعون لأولادهم من الخذران ، فكان لهم ما أرادو ووضعت تحت تصرفهم الخيول والاسلحة ..وعند انطلاق الحافلة ، كان هناك حشد من النسوة يبكين أبناءهن وإخوانهن وأزواجهن لأنهم سيقوا إلى المجهول ..أما عن الرجال المدججين بالأسلحة فقد انطلقت من بينهم صيحات " الجهاد في سبيل الله " وحدث تبادل لإطلاق النار على الجموع المعزولة والمسلحة فسقط عدد بين جريح وقتيل وتفرق الجمع في الأودية وكانوا يرمون الجنود الراجلين مع القافلة بالحجارة فتعرضت القافلة أثناء الراحة إلى هجوم الثائرين من جهة الجنوب على مسلك طريق باتنة حاليا ، ومن أسفل وادي بريش " شمال هذا المسلك " فقتلوا بضع عشرات من الجنود وأطلقوا سراح الخيول وسلموها من كانوا في حاجة الياها وفر باقي الجنود باتجاه عين التوتة متخلين عن المال و المؤونة وغيرهما وأحرقت المراكب في عين المكان ،وانسحب الثائرون إلى جبل المتليلي أين نظم تجمع على تعليمات من الهيدوق وتم توجيه المسجونين سابقا مشيا على الأقدام عبر الحقول نحو بريكة ، ثم رسمت خطة لليل تقتضي الهجوم عل عين التوتة ، وانظم إلى الثائرين سكان جبال معافة و أولاد عوف وكل المناطق المجاورة في نفس اليوم ، واستفادوا بأسبقية معرفتهم بالأرض وأحرقوا في نفس الليلة عين التوتة ، وبلغ ذلك العدو ، فأرسل إلى عين المكان مئات الجنود المسلحين والمدعمين بالفرسان ونشبت معارك عنيفة ..وقتل عدد من الطرفين بقي في عين المكان ، وقد قاوم الثائرون أياما عديدة حرموا خلالها من المدد ما اضطرهم إلى الانقسام إلى مجموعتين ، مجموعة الجبليون الذين سماهم المستدمر بثوار الاوراس ، ومجموعة مقاتلو سقانة و بريكة الذين تراجعوا نحو سفيان وأحرقوا أول مزرعة للكولون في بومقر قبل أن يواجهوا جنود العدو بمدخل قرية نقاوس ، واستمر هذا القتال العنيف عدة أيام انتصر فيها الثوار على الجنود الفرنسيين ، وتجمعوا في المكان المسمى عين بومقر بين نقاوس وبومقر ، وأعلنوا لأول مرة في تاريخ الجزائر عن ميلاد أول جمهورية جزائرية كان ذلك في 26 أفريل 1916 ، بعد ذلك حدث قمع شرس على المنطقة فقبض على الرجال أو قتلوا .. وخلال إحدى المطاردات على مشارف العطعوطة ، شوهد العجابي الطاهر بن العجابي في راحة، فانقض عليه الجنود لكنه امتطى الحصان حافي القدمين ، وبدون سلاح ، ولكنه تلقى رصاصة في ظهره ليسقط شهيدا في المكان المسمى النوخة ، وفي الليل قام معارفه بدفنه وعن العيدون الهيدوق رجل الثورة فقد سجن في سطيف طيلة عامين ، وتلقى عدة عروض خاصة بالأراضي الفلاحية المسمات "الصفيحة" وبالأخص التي كانت مستغلة من طرف أوائل المعمرين الفرنسيين بسطيف ، وفي أحد الأيام حاول رئيس الدائرة أن يذهب به إلى فرنسا بعد أن عمل على إخراجه من السجن ، و عرض عليه قائلا " اسمع العيدون ! اذا اردت ان تصبح صديقا لفرنسا فان كل الصفيحة ستكون لك ، وانا الذي ساعطيك سند الملكية لك وللاولادك " ، فرد سريعا " اسمعني انت أيضا ، الله يصفح عليها وعلى اهلها "بمعنى اللعنة عليها وعلى اهلها ليبقى هذا المثل سائرا في بريكة الى اليوم ، بعد هذا الرفض و المساومة والخنوع والذل كان مع "بن قسمية حاج قسمية ،مزغيش الحواس ، حارك قويدر بن علي ،فني مبارك بن فني خرزي عزيز بن أحمد ، قسوم لخضر بن قسوم ، صالحي علي بن دراجي ، شق الطين منصور ، شريف العلمي بن دومة ورفاقه " ، ونقلو الى ناحية سعيدة بالمكان المسمى عين تاعظميت ووضعو تحت الاقامة الجبرية طيلة خمس سنوات مات خلالها بن قسمية حاج قسمية ، وخلال هذه الفترة كان الهيدوق يدعو الله أن يرى بريكة قبل الممات فكان له ماتمنى . وافته المنية سنة 1922 . أما عن ابنه العيدون احمد بن الهيدوق فقد توفي سنة 1948 في سن 50سنة في ظروف عادية بالمكان المسمى بلدية بريكة دون ان يؤدي الخدمة العسكرية . وكذلك توفي دومي بن دومي في عين التوتة والحاج الطاهر في سفيان . الى هنا تكون ثورة العيدون الهيدوق قد انتهت . المصدر: ثورة الاوراس 1335هـ/1916م،جمعية أول نوفمبر لتخليد وحماية مآثر الثورة في الاوراس –باتنة-.من محاضرة المؤلف بن يحي.
| ||||||||||||
 |
| السبت 9 مارس 2013 - 16:57 | المشاركة رقم: | |||||||||||
المراقب العام  
| موضوع: رد: من عمق المدينة ثورة العيدون الهيدوق عام 1916 أعلن خلالها عن ميلاد أول جمهورية جزائرية .نشر بمجلة batna infoعدد جويلية 2011 من عمق المدينة ثورة العيدون الهيدوق عام 1916 أعلن خلالها عن ميلاد أول جمهورية جزائرية .نشر بمجلة batna infoعدد جويلية 2011 " الرحيل يا بريكة " يقال ان هذه الكلمة التي يتداولها الجميع حسب روايات احد الشيوخ لي يقال ان الجيش الفرنسي بعد ان ضهرت ثورة الهيدوق قررت ابادة أهل مدينة بريكة فأتى براح يجول مدينة بريكة ينادي " الرحيل يا بريكة " لاعلام اهل المدينة ان الجيش الفرنسي يريد تقتيلهم نرجوا ان نجد من يعطينا معلومات اوضح حولها لاني اعتبرها كلمة تبعت ثورة الهيدوق
| |||||||||||
| |
| الإشارات المرجعية |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
عدد الرسائل
