الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


كل ما يتعلق بمدينة بريكة
 
إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
أخر المشاركات
المواضيع الأكثر نشاطا
a7medvirus صدور كروشي مودال 2013 - 261 المساهمات&a7medvirus همــسة اليــوم لمــن تهــديها - 255 المساهمات&a7medvirus طبــــاشير ملــــونة ( نكتب بهــــا على جــــدار الزمـــــن ) ؛؛ - 229 المساهمات&a7medvirus كل يوم حكمة - 221 المساهمات&a7medvirus اكبر مجموعة بساطات موجودة في النت - 194 المساهمات&a7medvirus اتـــرك لك بصمه هنــــا..[ايه..حديث .. دعــاء] - 176 المساهمات&a7medvirus صباحكم ورد وفل - 166 المساهمات&a7medvirus مجلة samira maison 03 - 112 المساهمات&a7medvirus التحميل من اكونتات البريميوم (Hotfile, Fileserve, Rapidshare, Duckload, Depositfiles... .) - 110 المساهمات&a7medvirus دليل الهاتف بريكة نت - 108 المساهمات&



شاطر

فن الاستماع والتفاهم وأثره Emptyالأربعاء 22 مايو 2013 - 21:09
المشاركة رقم:
عضو ملكي
عضو ملكي

asma Grazy

إحصائية العضو

الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1987
العمر : 34
نقاط : 24488
تاريخ التسجيل : 21/09/2012
السٌّمعَة : 9
مُساهمةموضوع: فن الاستماع والتفاهم وأثره


فن الاستماع والتفاهم وأثره



فن الاستماع والتفاهم وأثره بين الزوجين

لا تخلو أي أسرة من مشكلات ، وسوء تفاهم ، وقلة استماع من كلا الطرفين
للآخر، لسبب أو لغيره، لكن ذلك درجات، منها ما يطاق، ويعد طبيعيا في كل
الأسر، ومنها ما لا يطاق ولا يعد طبعيًّا، مما يؤدى إلى تفكك الأسرة،
وانفراط عقدها المنظوم، وهو موجود في أسر دون أخرى.
ولاشك أن خلف كل دخان نارًا، ولكل داء دواء، فإذا تم تشخيص الداء سهل علينا وصف الدواء.
فللتفاهم دوره الكبير في استقرار الحياة الزوجية، وأثره الخطير في تجفيف
منابع المشكلات اليومية من جذورها بين الزوجين، وإلا استفحلت المشكلة،
وتضخمت، واستعصت على الحل، مما يؤدى إلى ما لا يحمد عقباه.
ومطلوب من الزوجين كليهما المصارحة والوضوح، وإفضاء كل منهما بما يختلج في
صدره للآخر، وأن يكون كل منهما على درجة عالية من التفاهم والتواضع، وصفحة
مفتوحة وواضحة لشريك حياته.
ولا أستطيع أن أحدد هنا على من يقع الجزء الأكبر من المسئولية في هذا الموضوع؟
الزوج يخرج من بيته، ويعود آخر اليوم وذهنه مليء بالمشاغل بعيدًا عن بيته،
ويدور في عقله أكثر من أمر يرتبط بعمله وعلاقاته المتشابكة التي ليست
للمرأة.
والزوجة عندها كذلك ما يكفيها من مهام بيتها، وحقوق زوجها، وما تلاقيه من
عنت مع أبنائها، يضاف إلى ذلك طبيعة تكوينها التي تتغلب فيها العاطفة على
العقل، وبالتالي يؤثر في نفسها أقل شيء، ومن هنا كانت وصية النبي بحسن
معاملتهن في غير موضع.
فالحق أنها قضية تقع على عاتق الزوجين كليهما، وأن يُعنى كل طرف منهما بها إن كانا يريدان للسفينة أن تسير، وللحياة أن تستقر.
وهو نوع من العشرة بالمعروف، ولو تعلم الزوجة ما يدور بعقل زوجها وهو قادم
من عمله، ومدى ما يعانيه من استفراغ للطاقة، واستهلاك للقوى البدنية
لاستقبلته استقبالاً حسنًا، ومسحت بيديها على هذا التعب وتلك المشقة، وفتحت
له صدرها لتحتضن متاعبه وآلامه، فيستعيد قواه، وينسى ما مر به من تعب، وما
بذل من جهد، فيرتد قويًّا تتجدد فيه دماء الحياة كأنما نشط من عقال.
ولكن الذي يحدث أنها تعاجله بما حدث من الأحداث، وما حدث من الجارات، وربما
تعدى الأمر إلى حكاياتها مع الأهل، وغير ذلك من آمال المستقبل.
وليس من العشرة بالمعروف أن تكون الزوجة كذلك، ولا من الحكمة أن تسارع إليه
بحديث في وقت يحتاج فيه للصمت والهدوء، بل تحسن الاستماع لكل ما يقول،
وتبدى اهتمامًا بالغًا لكل ما يتحدث به، فإذا أخذ قسطه من الراحة وحظه من
الود والحب، ونصيبه من الأنس والقرب، فلا بأس أن تبوح له بما تريد إن رأت
في عينيه القبول، حينئذٍ ستجد صدرًا منشرحًا وآذانًا مصغية، ومن الحكمة ألا
تتكلم الزوجة حيث يجب الصمت، ولا تصمت حيث يجب الكلام.
ولتكن قدوتها في ذلك أم المؤمنين خديجة (رضى الله عنه وأرضاها) التي لم ترَ
النبي مهمومًا في وقت من الأوقات إلا سرَّت عنه، وأذهبت ما به من قلق،
وبعثت فيه القوة والحماس.
روى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث عائشة أم المؤمنين أنه لما نزل جبريل
بمطلع سورة العلق على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجع بها "يرجف
فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد (رضى الله عنها) فقال: زمِّلونى زملونى،
فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي،
فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل،
وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى
أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن عم خديجة " الحديث.
وقال ابن حجر: "وفى هذه القصة من الفوائد استحباب تأنيس من نزل به أمر بذكر
تيسيره عليه، وتهوينه لديه، وأن من نزل به أمر استحب له أن يطلع عليه من
يثق بنصيحته وصحة رأيه".
والزوجة التي تعلم أن زوجها هو جنتها ونارها، كما روى الحاكم عن حصين ابن
محصن قال حدثتني عمتي قالت: أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في بعض الحاجة
فقال: "أي هذه! أذات بعل أنت؟ قلت نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما ألوه
إلا ما عجزت عنه. قال: فأين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك".
الزوجة التي تعلم ذلك إذا غضبت من زوجها، أو أساء إليها، أو عصته قالت: "هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى".
تسارع إليه إن كان هناك غضب، ولا تنتظر أو تبحث عن المخطئ؛ لأن الأمر أكبر من ذلك، إنه جنتها ونارها.

ومن ناحية الزوج ينبغي أن يقدر ما تعانيه المرأة طوال النهار من عنت في
البيت، ومع الأبناء، ويتسع صدره لحديثها، ويدرك أنها تنتظره طول اليوم حتى
تفضي له بمكنون نفسها، ويحسن الاستماع إليها، ويبدى اهتمامه لما تهتم به،
فإذا أدرك الزوج طبيعة النساء علم أن الكلام عندهن شهوة، فضلاً عن أن يكون
هناك شيء يتصل بالحياة بينه وبينها، وهى مع ذلك غسالة لثيابه، طاهية
لطعامه، مربية لولده، مطفئة لشهوته.
وقدوته في ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي أوصى بالنساء خيرًا في
مواضع كثيرة، حتى في خطبة الوداع، وهى آخر ما ألقاه النبي (صلى الله عليه
وسلم) من نصح لأمته، فكأن الذي يفرط في ذلك يكون قد فرط في آخر وصايا رسول
الله.

وقد ضرب لنا المثل حينما جلس إلى السيدة عائشة (رضى الله عنها) وهى تحكى
على مسامعه حديث أم زرع الذي يحتوى على حال إحدى عشرة امرأة مع أزواجهن،
وقد استغرق الحديث في صحيح مسلم ست صفحات كاملات.

وقال لها في النهاية - وكأني به يتبسم (صلى الله عليه وسلم) - "كنت لك كأبى
زرع لأم زرع"، ومع طول الحديث، وجزالة ألفاظه لم يمل الرسول (عليه السلام)
من الحديث، بل قال في النهاية ما يسعد زوجته، ويدخل السرور عليها، وهو ما
يدل أن الرسول لا يتكلف هذا الخلق إنما هو من سجاياه.
وما أجمل ما قاله الأستاذ سيد قطب، وهو يفسر قوله تعالى: {وعاشروهن
بالمعروف}: "والإسلام الذي ينظر إلى البيت بوصفه سكنًا، وأمنًا، وسلامًا،
وينظر إلى العلاقة بين الزوجين بوصفها مودة ورحمة وأنسًا، ويقيم هذه الآصرة
على الاختيار المطلق، كي تقوم على التجاوب والتعاطف والتحاب، هو الإسلام
ذاته الذي يقول للأزواج {فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه
خيرًا كثيرًا} كي يستأنى بعقدة الزوجية، فلا تُفصم لأول خاطرة، وكي يستمسك
بعقدة الزوجية فلا تنفك لأول نزوة، وكي يحفظ لهذه المؤسسة الإنسانية
الكبرى جديتها، فلا يجعلها عرضة لنزوة العاطفة المتقلبة، وحماقة الميل
الطائر هنا وهناك".
فعندما يتوافر التفاهم بين الزوجين، والاتفاق على طريقة معينة لهذا
التفاهم، ويُحسن كل طرف منهما الاستماع للآخر، ويبدى اهتمامه لما يهتم به
صاحبه - عندها فقط - تسير الحياة هادئة هانئة، تغشاها الرحمة، وتتنزل عليها
السكينة، وتحيط بها المودة، ويلمؤها الحب والوفاقفن الاستماع والتفاهم وأثره Rose





توقيع : asma Grazy





فن الاستماع والتفاهم وأثره Emptyالأربعاء 22 مايو 2013 - 23:08
المشاركة رقم:
عضو ملكي
عضو ملكي

safaaa

إحصائية العضو

الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 13017
العمر : 19
العمل/الترفيه :
نقاط : 39657
تاريخ التسجيل : 10/05/2012
السٌّمعَة : 104
مُساهمةموضوع: رد: فن الاستماع والتفاهم وأثره


فن الاستماع والتفاهم وأثره


مشكورة

بارك لله فيك




توقيع : safaaa





فن الاستماع والتفاهم وأثره Emptyالخميس 23 مايو 2013 - 8:32
المشاركة رقم:
المراقبة العامة
المراقبة العامة

la petit fleur

إحصائية العضو

الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 9458
العمر : 37
نقاط : 38230
تاريخ التسجيل : 05/04/2012
السٌّمعَة : 421
مُساهمةموضوع: رد: فن الاستماع والتفاهم وأثره


فن الاستماع والتفاهم وأثره


بوركتي صديقتي




توقيع : la petit fleur





فن الاستماع والتفاهم وأثره Emptyالخميس 23 مايو 2013 - 12:41
المشاركة رقم:
عضو ملكي
عضو ملكي

asma Grazy

إحصائية العضو

الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1987
العمر : 34
نقاط : 24488
تاريخ التسجيل : 21/09/2012
السٌّمعَة : 9
مُساهمةموضوع: رد: فن الاستماع والتفاهم وأثره


فن الاستماع والتفاهم وأثره


و فيكم بركة
نورتو حبيباتي




توقيع : asma Grazy








الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



فن الاستماع والتفاهم وأثره Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة