منح البرنامج طفل حقيقي للفائزين
فقد منح حتى الان مقدم البرنامج عامر حسين طفلين تم التخلي عنهما من قبل أهلهما لزوجين حرما من انجاب الاطفال، ويتم التخلي عن الاطفال في باكستان عاده بسبب العقوبات الصارمة التي تنفذ بحق الذين يمارسون العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج، ولان عقوبة الزنا في باكستان تصل الى الرجم حتى الموت، فان ممارسي هذه الجريمة يضطرون الى التخلي عن الاطفال غير الشرعيين خوفا من العقاب، كما وان بعض العائلات تضطر الى التخلي عن المواليد الاناث بسبب ان بعضهم ينظر الى الفتيات على انهن مخسر مادي بحت. وفي حلقة الاسبوع الماضي من هذا البرنامج الباكستاني قال مقدم البرنامج اثناء تسليم أحد المتسابقين جائزته انظروا الى هذه الفتاة الجميلة البرئية ما ذنبها حتى يتم رميها في حاوية القمامة، وعندما استلمها المتسابق رياض الدين هو وزوجته اطلقا عليها اسم فاطمه.
من جهته قال رياض الدين: لقد عانيت أنا وزوجتي طيلة أربعة عشر عاما لأننا حرمنا من الانجاب، وطلب مني الكثير من أهلي واصدقائي أن أتزوج مره ثانية، لكنني تحليت بالصبر أنا وزوجتي.
ويقول محمد رمضان مدير احدى الجمعيات الخيرية لرعاية الأطفال: "لدينا مئات الاطفال الذين تم التخلي عنهم، فمنهم من وجدناه بحاويات القمامة، ومنهم من وجدناه في الاماكن القذرة، ومن أجل ذلك أنا معجب بفكرة هذا البرنامج التلفزيوني والذي يضع يده على الجرح ويثير احدى أهم القضايا الحساسه في باكستان".
من جانبه قال احد القائمين على هذا البرنامج الرمضاني ان البرنامج لا يقدم الأطفال فقط كجوائز، بل يقدم تلفزيونات ودراجات نارية وشاشات عرض والعديد من الجوائز الاخرى.