شرعت مديريات التربية للولايات، في تعيين مراكز إجراء وتصحيح الامتحانات الرسمية الثلاثة، على أن يتم تسليم أسماء المراكز وأسماء الرؤساء والمصححين للديوان الوطني للامتحانات الرسمية، قبل 31 ديسمبر. بالمقابل سجلت مديريات التربية ارتفاع نسبة المترشحين للبكالوريا بسبب ارتفاع نسبة الرسوب مما سيطرح أمامهم مشكل نقص الحراس.

علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن كل مديرية تربية ملزمة بإرسال قائمة المصححين والحراس وأعضاء الأمانة وقائمة مراكز الإجراء والتصحيح إلى ديوان المسابقات قبل نهاية السنة الجارية، لكي يدقق فيها.

في وقت أبدت المديريات تخوفا بعد إحصائها لعدد المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا على وجه الخصوص من أن يطرح أمامها مشكل نقص الحراس، بسبب تضاعف عددهم نظرا إلى ارتفاع نسبة الرسوب والإعادة في السنة الثالثة ثانوي والسنة الرابعة متوسط.

وقالت مصادرنا إن مديريات التربية ستضطر إلى الاستعانة بجميع الأساتذة في الطورين الابتدائي والمتوسط، للقيام بمهمة الحراسة بغية تدارك المشكل، وتغطية العجز الذي قد يطرح في الامتحانات المدرسية، خاصة إذا قرر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الاحتفاظ بنفس إجراءات السنة الماضية فيما يتعلق بالحراس، وتجنيد 5 حراس للمترشحين الأحرار، مقابل 3 حراس للمتمدرسين، خاصة وأن عدد الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين كبير ولا يحق لهم الحراسة.

وستنطلق الامتحانات التجريبية في 4 ماي المقبل بدل الثاني من ماي. ويتعلق الأمر بالبكالوريا الرياضي بالنسبة إلى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي وامتحان شهادة التعليم المتوسط في التربية البدنية والتربية الموسيقية والرسم لتلاميذ السنة الرابعة متوسط.