أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
إحصائيات المنتدى | ||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الاعضاء هذا الشهر | أخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||
|
الإثنين 25 يوليو 2011 - 3:25 | المشاركة رقم: | ||||||||||||
Admin
| موضوع: قراوي سليمان الاستاذ والباحث والمربي قراوي سليمان الاستاذ والباحث والمربي جوانب من حياة الأستاذ قراوي سليمان: ولدت في بيئة تمتهن التعليم أبا عن جد، تقدس العلم و المعرفة و ذلك في يوم 30 أكتوبر 1954، أي ليلة أول نوفمبر المجيدة ببريكة. متزوج و أب لثلاثة أولاد.. والدي الشهيد أحمد قراوي ابن الصديق الذي نشأ طالب علم على يد الشيخ عبد الحميد ابن باديس ثم معلما بالمدارس الحرة التابعة لجمعية العلماء، ثم مديرا ثم مجاهدا، ثم شهيدا سقط في ميدان الشرف يوم 30 ماي 1959، بضواحي مدينة سطيف. والدتي واشم فطيمة بنت أحمد بن الحاج الذي درس بجامع الزيتونة و كان صديقا لابن باديس، حيث فتح بيته بريكة للتعليم و مارسه مع العلامة الشيخ موسى زقاق. في سن السادسة سنة 1960 التحقت بالمدرسة الابتدائية الفرنسية حيث كنت أدرس بها في الصباح، و في المساء أدرس بمدرسة السعادة اللغة العربية حتى سنة 1962 بعد الاستقلال انقطعت عن الدراسة بالمدرسة الفرنسية و واصلت دراستي باللغة العربية، انتقلت سنة 1967 إلى ثانوية عباس لغرور بباتنة حيث درست المرحلة الإعدادية و الثانوية إلى غاية 1974، و في هذه السنة اشتغلت كمساعد تربوي في كل مل ثانوية عابس لغرور بباتنة، ثم انتقلت إلى إكمالية بن بعطوش ببريكة، وفي سنة 1976 عينت أستاذ للعلوم الفلاحية والرياضيات بإكمالية فرحات محمد الطيب، ثم واصلت مشواري في التدريس كأستاذ للرياضيات و بقيت في المهنة إلى غاية إحالتي على التقاعد يوم 01 أكتوبر 2001. نشاطي الجمعوي و السياسي و الرياضي: التحقت بصفوف الكشافة الإسلامية سنة 1963 ببريكة، ثم بصفوف الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية و ذلك سنة 1970، ثم مناضلا في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني منذ سنة 1973 إلى غاية سنة 2001، مارست مهامي كعضو بالمجلس الشعبي الولائي ممثلا لدائرة بريكة في الفترة بين 1984 و 1989، ثم كعضو بالمندوبية الولائية سنوات الأزمة في الفترة بين 1993 و 1997. مارست رياضة كمال الأجسام و أصبحت مدربا فيها، كما مارست عضو مسير لفريق رفع الأثقال ببريكة منذ نشأته و أصبحت أول عضو بالفدرالية الوطنية لرفع الأثقال وكمال الأجسام. بدأت ممارسة هوايتي الأساسية المتمثلة في الإطلاع على تاريخ الوطن و البحث في تاريخ أبطاله منذ أن كنت طالب بثانوية عباس لغرور و بالضبط عندما كنت في السنة الرابعة متوسط حيث اطلعت على التاريخ الجزائري في العهد العثماني، و كيف كانت سيطرتها على البحر الأبيض المتوسط، و كيف كان أبطالها يحاربون الغزاة الإسبان، و الفضل يعود لأستاذ المادة السيد السعيد بدعيدة، الذي درس لنا مادة التاريخ بطريقة غرست فينا حب الوطن و شوقت لنا البحث عن حياة أبطاله و رموزه، أي كان يدرس لنا مادة التاريخ بروح، فأصبح منذ ذلك الوقت التاريخ الوطني يسري في عروقي. شاركت في كل الندوات التاريخية و المناسبات الوطنية و ذكريات الشهداء، و قمت بتنشيط معظم هذه التظاهرات التاريخية. تفرغت بصفة نهائية للبحث في التاريخ منذ إحالتي على التقاعد سنة 2001، و بدأت بعملية جمع الوثائق و الصور و البحث في أرشيف الثورة، مما مكنني هذا من فتح مركز للبحث في تاريخ الثورة بالأوراس (شبه متحف) يحتوي على صور و وثائق قيمة تعكس حياة الشعب الجزائري ومعاناته أثناء فترة الاستدمار الفرنسي، كما تعكس يوميات مجاهد أثناء ثورة التحرير، و أصبح هذا المركز في خدمة طالب العلم من الابتدائي إلى الجامعي . ساهمت في إنشاء نوادي تاريخية بالمتوسطات و الثانويات، و ذلك لنشر رسالة نوفمبر، لأن الهدف من معرفة تاريخ الوطن هو تكوين مواطن وطني. عينت عضوا في جمعية رواد مسيرة الثورة بمنطقة الأوراس مسؤول لفرع بريكة الذي تتبعه كل من ولاية سطيف و مسيلة مهامه جمع جوانب من حياة شهداء المنطقة. شاركت في كتابة جوانب من حياة شهداء منطقة بريكة و العلمة، حيث ساهمت في إثراء كل من الجزء الثاني و الثالث و الرابع من كتب شهداء منطقة الأوراس و العملية متواصلة لإنجاز الجزء الخامس. تمكنت من كتابة التاريخ العسكري للثورة بالأوراس في الفترة من 1956 إلى غاية 1962، وكذلك التاريخ السياسي للثورة بالأوراس بواسطة الإعلام الآلي، و هذا مكنني من الإطلاع على تاريخ أي قائد أو أي بطل أو أي منطقة أو أي مدينة بالأوراس خلال لحظات و هذا آخر إنجاز. إن عملية البحث في تاريخ الوطن و تبليغه للأجيال متواصلة حتى آخر يوم في حياتي وعملي هذا يبقى دائما تطوعيا دون مقابل. سبب اهتمامي بالتاريخ الوطني يرجع لكوني ابن شهيد ورثت عن والدي تاريخ الوطن، لذا المطلوب مني صيانته و المحافظة عليه و تطويره و تبليغه للأجيال. لأن الأمة التي لا تهتم بتاريخها فهي أمة مبتورة الأصل مقطوعة الفرع محدودة المستقبل. ويعتبر مكتب الاستاذ قراوي سيليمان بمثابة متحف لتاريخ المنطقة لما يحتويه من تاريخ للمنطقة و صور لشخصيات واعلام المنطقة و و صور رجال المنطقة الذين قدموا روحهم فداء الوطن و بين كل هذا الكم من المعلومات التي يحتويها المكتب تجد الاستاذ يطوف بك عبر التاريخ تارة ينير لك عقلك بصورة تمثل امجاد رجال المنطقة وتارة اخرى يروي لك ما كانت تحتويه مديتنا على جنان ويستشهد لك برمز من رموز البطولة الوطنية وزيادة علي كل هذا قد اثرى التلفزين الوطني بعدة حصص تلفوزنية تروى تاريخ المنطقة وهذا بعض منها و حصة حول قصر مدوكال
| ||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|