[size=32]سألتموني محظـــورا[/size]
ليت للتمني ولعلّ للترجي’ ألم يأن لك أمي أن تحني ’ وتنزلي من ذاك البرج؟كان. فعلها الماضي ناقصا ’ والآن ما بان من خصال أمي من مشين ولا من إثم مضرج ما برحت البارحة منصتا صاغيا’ فما أشبه اليوم بالبارحة الماضية’ ومن حول القصر حرس فلا من مخرج..سألتموني محظورا ’ أبحته لنفسي دون أناسي’ ’ ما زال ’ ما دام هو لي مفتاح الفرجمرايا نسائكم تزين قبحهن’ وإثمد على جفون أمي أسود لا يُمزجإذا قامت بان قوامها’ وإن سارت اهتزت الأرض تحت وطأة قدميها ’ اهدأ أيها المتزلجهي أمي وأنا البدوي ابنها ’ إذا نزل بساحتنا ضيوف فأنا صيّاد الظبا لا المُدْلُجوإن أحد بي استغاث وكزتني ’ هلمّ . بك مستغيث يستغيث أغثه بسيف أو لسان حكمة نارهما في تتاججويمضي كلام الماضي دون عتاب ولا تقاض ’ ألآ يا أمي عني أرضي ’ فهذا’ أمر القاضي ’ أصون عرضي وأحمي أرضي ’ وعن السفاسف من القول دوما متغاض’ فهيا مدي لي يديك فيداي ممدودتان إليك ’ قد تجلى الأصيل عن الدخيل سحقا لمن رمته في سبيلي أمواج الخارج. حجيج حجوا واعتمروا ’ وأنت يا أمي بين سعي وطواف وركوع وسجود لا زلت أنتظر نزول طائرة الحجاجابراهيم تايحي