[size=32]دمـــــــــــــــــــك [/size][size=32]... [/size][size=32]همــــــــــــــــك[/size]
بُسطت لهم يداي...صُمت عن كلامهم المؤذي أُذناي... أُغمضت عن نظرات سخطهم و بصمات تأففهم عيناي.. بُتر لساني إلا عن الدعاء لهم لا عليهم عسى ربي أن يهديني ويهديهم....
ما أشقاني إلا ذوو القربى لا ضيق المكان هذه سنوات من عمري وعمر الحياة لم أتبين سبيلا وكان طريقي وعرا شاقا طويلا ...ومع ذلك لا زلت ألاعب الحية من الحيات...
سألتهم ما أجابوني ’ توددت إليهم فأبخسوني’ صمتُ عن الكلام لئلا أحرجهم وأُوقع نفسي بين أيدي ملوم ومليم ’ فتؤنبني نفسي فلا أرتاح ولا يحلو لي طعام ’ وأنى لي أن أتذوق الطيب والكل جعلني كبش فداء فوضعوني تحت سن مقصلة الإتهام
سفهوأ أحلامي وأذاعوا سري بين الأنام....
يا من سجدت لله بعد ركوع ’ إن أفعالك وأقوالك تنبئ وأنك تصلي دون وضوء ولا خشوع..
أعد الوضوء وربك استغفر لعل قطرات الماء تلك فيك ولك تشفع ’أنا وأنت وكلنا ومن عليها فان وإلى ربك الرجوع..
سئمت تكاليف الحياة و بين الستين والسبعين قلب يهفو ’ هل في ذلك من غرابة لدى هؤلاء الأنعام وقد جست خلال الديار والربوع..؟
يا عاذلي لا تلمني ولا تزد في عتابي ’ إن الخافق استودعته خالص ودي وحبي ’ والسر المكتوم بيني وبين ربي....
دمك ...همك...’ وما حك جلدك إلا ظفرك..... قتلوا ما تبقى في من متحرك ’ لكنهم تمام العجز عجزوا عن وأد العهد ونحر الوعد ’ هم حقا تركوني مجندلا مكبلا على أرض هذه البلاد لا من أحد يشفق على كبدي ولا من يأخذ بيدي لآقترب من مطلبي وقصدي ’ أليس بدمشق نهر