أحلام محترقة

أريد آن انتحر قبل أن انفجر
و قلبي يكاد ينكسر
كي لا انتظر قطار
الموت البطيء
و هذا ما يشعرني بالضيق
و كأني غريق
بدون رفيق
في بحر عميق
أريد آن اخرج من عالم البرازخ
هذا العالم الذي كل من يعيش
فيه هو زادخ لنوائبه
و لا يبالي بسنين حزنه
التي محت الأمل من قلبه
و فزعت الرحمة من إنسانيته
و أفقدته وجدانه
و جعلته سرابا
و سقته مرارا و عذابا
أريد آن ارحل إلي عالم الأحلام
الخالية من الآلام
أريد أن أعيش طفولتي الضائعة
أريد أن أعانق الأمل
أن أحقق أحلام الطفولة
أن العب بدمايا التي احترقت
منذ زمن بعيد
أريد آن احلق مع العصافير
و أعيش كل الأساطير
أن امحوا هذا الماضي الأليم
الذي جعلني إنسانا عديم
احلم أن استرجع أحلامي الوردية
أن احلم بهدية كالأطفال البقية
كان أغامر كما كنت فتية
أتمنى أن أعيش
في سعادة وهنية

مشكورة

مشكور يا ملاك على الخاطرة
وما الخاطرة إلا عبارات مُستقرها الأفئدة ومُستودعها الأسطر ، تنفرط كحبات العقد في لحظة صفاء تنتاب الإنسان عندما يحتاج إلى أن يكشف الحجب ويزيل الأسرار عما يعتريه من مشاعر قد تختلف نواياها ويتباين سلوكها ، لذا يجب على كل من يرنو ويتفكر في هذا الأمر أن يدرك تمام الإدراك ويتبين بيان المتيقن حقيقة المشاعر التي تنتابه حتى تتراءى لوحة أبدعها مُفنٌ ووضع فيها إحساساً خلاباً أما إن كانت مجرد عبوث أو عنفوان فترة مرت سِنة قصيرة فربما أصبحت اللوحة نتاج ريشة لا تحمل معاني النقاء وشلال الشعور الدافئ , وفن التعبير هو ما يعزز ذالك المفهوم فارجو ان تبذل اكثر فنحن نحب كل من يعشق القلم