بادئ ذي بدء أود أن أشير إلـى أن هذا المقطع الصغير من جسم الكون العظيـم هو مقتبس

وليس من أبحاثي الشخصية , وارتأيت إدراجه ضمن مواضيعي في نـادينـا المفضل لكون

أنه يكتسي أهمية بمكان لواقع البيئة اليوم وللمزيد من المعلومات عن واقع البيئة والتلوث اليوم

فالبحث جاهز*1* , فعلى الراغبين في الإطلاع عليهم الاتصال بالسيد الفاضل مدير النادي

[يوجد في أعلى الغلاف الجوي على ارتفاع 40 كلم طبقة الأوزون المتكونة من تحول الأكسيجين من تركيبة2 oإلى تركيبةo3 تحت تأثير الأشعة الكونية , هذه الطبقة الواقية تحجز الكثير من الأشعة ما فوق البنفسجية الشمسية والذي يعد الجزء المتسرب منها إلى الأرض أساسا للحياة .

لاحظ العلماء تآكل خطير لطبقة الأوزون في الأنترتيك استراليا ما بين 1970 و 1980

هذا التراجع ناتج عن استعمال المصانع المختلفة ( التبريد – التكييف – المبيدات)لبعض

العناصر السامة أهمها le freon والذي قاعدته le fluor والكلور

يستلزمcfc التعرض لكميات كبيرة وقوية من الأشعة ما فوق البنفسجية , يعرض

مختلف مظاهر الحياة لكثير من الأخطار المدمرة

- تعطيل عملية التركيب الضوئي حيث تصبح هذه الأخيرة ضعيفة مما يتسبب في انقراض بعض أنماط الحياة في المحيطات والأوساط المائية مما يفسر إمكانية اختفاء بعض الحيوانات

كالضفادع.

- أما عند الإنسان فإن مضاعفات هذه الأشعة تظهر من خلال سرطان الجلد , الإصابة ببعض أمراض العيون , وكذلك نقص المناعة .

الملاحظ أن ثقب الأوزون لم يعد محدودا في الأنترتيك , إنما ظهر كذلك في النصف الشمالي , الشيئ الذي دفع الكثير من الدول إلى التفكير الجاد في الاستغناء ومنع استعمال مادة cfc

هذا بموجب اتفاقية مونتريال / كندا/[ اتفاقية عالمية 1986 , ومع هذا المنع تبقى طبقة الأوزون في تآكل مستمر لأن ذرات cfc* صلبة ولها مدة حياة تقدر بــ 100 سنة.

نص المحاضرة الكامل التي ألقيتها بدار الثقافة /باتنة يوم 4/6/2002

*-*-*-*-*-*-*-*-*

C= كلور

F=فلور

C= كربون.

ولعلنا نستطيع القول أن أمر التربية إذا كان من صميم مسؤولية عديد من مؤسسات المجتمع فإن أولى المؤسسات المسؤولة عن هذا الشأن هي المدرسة , حيث أن التربية البيئية هي إحدى وسائل تحقيق أهداف الحماية , وأنها لا تعتبر في حد ذاتها فرعا منفصلا عن العلم أو موضوعا مستقلا للدراسة , ولكن يجب أن تؤخذ تبعا لمبدأ التكامل بين العلوم في إطار برنامج التربية مدى الحياة . هذا وأشير أننا نحن المعلمين في اتصالنا بالبيئة مع تلاميذنا , وفي اقترابنا من المشكلات البيئية يمكن أن نمارس معا دورا اجتماعيا نحن أحوج ما نكون إليه

والأمر هنا لا يتعلق فقط بنا كمعلمين , ولكنه يتعلق بالمنهج والمبنى المدرسي وكذا البيئة المحيطة بالمدرسة , والمناخ العام داخل المدرسة وخارجها , وتشجيع القيادات التربوية , والمقصود بذلك طبعا مستقبل خال من المشكلات والبيئة الضارة بالإنسان والنبات والحيوان , لأن البيئة غير النظيفة تؤثر على الجميع , ولا شك أن محور كل هذا هو الفرد , والقوة الأولى القادرة على التأثير في الفرد وإحداث التغير المطلوب فيه هو المعلم .

حيث أنه صاحب مهنة لها أصولها وتقاليدها وقيمها الحاكمة والتي تعني في النهاية مسؤولية جسيمة , ولكنها تحتاج إلى قلوب عامرة بالإيمان , وعقول واعية , وخلق وسلوك بيئي رشيدين

أخي الكريم إني لممتن لكم عن هذه الإطلالة , وشاكر ا لكم هذا التذكير , وحقيقة أمري وامرنا نحن المسلمين جميعا قد بينها الله سبحانه وتعال في محكم تنزيله , الا أننا وبعد ما ركبنا سفينة الغرق وعبرنا بها عباب المحيطات بمجاذيف منكسرة هشة ووهبنا طواعية رقابنا لغيرنا , وانحرفنا عن جادة الصواب , جرفنا التيار , وذابت بين أمواج الريح تلكم الصيحة المزلزلة .. وا...معتصماه/

قال الحق سبحانه وتعالى (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ))

1- ليذيقهم بعض الي عملوا : ونحن لا زلنا نعمل ولم نرتدع

2- لعلهم يرجعون : نسأل الله العفو والعافية والعودة إليه بقلوب وجفة خاشعة مرتجفة

3- ما هو واقع بنا اليوم أعغتقد أن أول الاية قد بينته .

تقبل تذكيري أخي / ابراهيم تايحي