لسان المرأة .. في حكم وأمثال الشعوب

نبدأ من المغرب العربي ، حيث يعبر المثل القائل:
( اشكون ينجم يغلب المراة ، وكل مرة لسانها داير برقبتها )
عن قوة لسان المرأة ، فمن يمكنه أن تكون له الكلمة الأخيرة مع زوجته وهي تتلفح بلسانها. وفي هذا المثل استعارة لغوية حيث يمثل جسد المرأة برقبتها التي لا يمكن أن تلوى لأنه محمي بلسانها، كما يعبر أيضاً عن طول هذا اللسان.

ويعبر مثل آخر من الثقافة الكريولية من جزيرة سانت لوشيا التي تقع في البحر الكاريبي عن ذات الفكرة حول (طول لسان المرأة) فيقول:
( طول لسان المرأة أكثر من سبعة أمتار )
الأمر الذي يجعلنا نقف مشدوهين تجاه هذه المبالغة الوصفية.

إلا أننا نجد ذات الوصف والتشبيه في ثقافة أخرى هي الهولندية حيث تقول حكمتهم :
( ألسنة النساء أطول من تنوراتهن )
وطبعاً هذا المثل الهولندي قيل في زمن كانت التنانير طويلة وتزحف وراء السيدة ، وليس في زمن السكيرتات والسكيرتيرات .

ونجد في بريطانيا أيضاً حكمة مشابهة ، برغم ان لبريطانيا خبرة في القرون السابقة في (قص) لسان المرأة ، إلا أن الجينات النسائية تغلبت على القوانين الإنجليزية الصارمة ، فيقول المثل الإنجليزي:
( ألسنة النساء أطول من اذرعهن )

أما في روسيا فيتم مقابلة لسان المرأة بشعرها فيقول لنا المثل الروسي:
( شعر المرأة طويل ، ولكن لسانها أطول )

كما يخبرنا مثلاً آخر من بلاد صربيا وكرواتيا عن الفرق الذي يجده الزوج في لسان زوجته بعد الزواج، فيقول المثل:
( طالما هي مع أمها تكون وديعة كالحمل ، وحالما تحصل على زوج تسحب لساناً طويلاً إلى الخارج )

ومن الثقافة الصينية نورد هذه الحكمة التي لا تبرز فقط طول هذا اللسان ، وإنما توضح لنا دوره وفعاليته أيضاً فيقول :
( لسان الزوجة الطويل هو السلم الذي يأتي بالبلاء إلى البيت)

أما المولدوفيون فكانو أكثر صراحة في بيان دور لسان الزوجة دون الحاجة لتوضيح طوله ، وإنما ربطوه بطول حياة الرجل فقالوا:
( إذا كان لسان المرأة اقصر ، كان يمكن لحياة زوجها أن تكون اطول )

أما عرب الشرق الأوسط فكانو أكثر رأفة في التعبير عن طول لسان المرأة فعبروا عنه ضمن أكثر ما يحبوه وهو الطعام فقالوا:
( لسانها طولها والباقي لفطورها )

ههههههههههههههههههههههههههههههههه
صح ميسلم من لسانهم غير طويل العمر


ولكن ليس كل النساء