الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


كل ما يتعلق بمدينة بريكة
 
إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
أخر المشاركات
المواضيع الأكثر نشاطا
a7medvirus صدور كروشي مودال 2013 - 261 المساهمات&a7medvirus همــسة اليــوم لمــن تهــديها - 255 المساهمات&a7medvirus طبــــاشير ملــــونة ( نكتب بهــــا على جــــدار الزمـــــن ) ؛؛ - 229 المساهمات&a7medvirus كل يوم حكمة - 221 المساهمات&a7medvirus اكبر مجموعة بساطات موجودة في النت - 194 المساهمات&a7medvirus اتـــرك لك بصمه هنــــا..[ايه..حديث .. دعــاء] - 176 المساهمات&a7medvirus صباحكم ورد وفل - 166 المساهمات&a7medvirus مجلة samira maison 03 - 112 المساهمات&a7medvirus التحميل من اكونتات البريميوم (Hotfile, Fileserve, Rapidshare, Duckload, Depositfiles... .) - 110 المساهمات&a7medvirus دليل الهاتف بريكة نت - 108 المساهمات&



شاطر

حوار جرئ بين قلبين Emptyالسبت 14 يوليو 2012 - 12:40
المشاركة رقم:
شخصية هامة
شخصية هامة

ابراهيم تايحي

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 2486
العمر : 71
الموقع : https://www.facebook.com/TayhyAbrahym
نقاط : 28217
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
السٌّمعَة : 79
مُساهمةموضوع: حوار جرئ بين قلبين


حوار جرئ بين قلبين


حـــــــوار جــــــرئ
لما سألتها حن حالها أجابتني بأن فكرها آبق, والقدر سابق, والحزن لم يفارق..., عندها حاولت التخفيف عنها .مازحتها...كم بلغت من العمر؟ قالت: عدد أيام الشهر الفارط
قلت لها: ما أحلى ربيع فيها؟ تنهدت وكأن لسان حالها يقول شيئا, أعدت السؤال بصيغة أخرى
ألك تجارب من زمن هارب؟ قالت – بعد ما قطبت ما بين الحاجبين-] ألف تجربة.
قلت: اذكري لي ثلاثا منها؟
قالت: أذكر لك السادسة أم الثانية والعشرين أم الثامنة والعشرين ؟
قلت : كما شئت , وإن كنت أفضل حقبة معينة ما بين الثانية والعشرين والثامنة والعشرين
قالت: إنك تؤلمني بسهامك؟ قلت : أية سهام تقصدين؟ قالت: آه منك أيها الفضولي .
قلت: لست كذلك , وإنما أحببت أن استقرئ أفكارك . قالت: وما يهمك من استقراء أفكاري
فأنا بنت النيل ولست من بنات الفرات . قلت: كلاهما يروي عطش الأرض فتهتز وتربو
قالت: صدقت الا أن مجاري جنتي نمت فيها طحالب برية عاقت وصول الماء إليها فتحولت إلى بيداء جرداء , رملها يشوي الأقدام السائرة عليها . قلت: أنت ضعيفة أم جبانة؟.
قالت: كلا.. نبضات قلبي طبيعية وضغطي ثابت . قلت : ونسبة السكر هل هي منتظمة؟
قالت: أنت واهم ليس في دمي سكر لأن مصدره نضب منذ مدة . قلت: أنت تسخرين مني؟
قالت: لا أسخر منك هذه حقيقة. قلت: دعينا من هذا ...أيؤلمك الكبد؟ .قالت : أيضا ليس لي كبد
لأنه لك منذ غزوة أحد.قلت: وسمعك؟ .قالت: سمعي هو الآخر نزع الطبل منه ووضع في مختبر الاستنساخ. قلت: وبصرك, هل زاغ عنك هو أيضا؟ .قالت: بصري ما زاغ لكن بصيرتي أخذوها مني. قلت: من هؤلاء الذين أخذوا بصيرتك ؟ قالت: أمثالك عفوا أقصد بشر هم أقرب إلى صقور . قلت: لكن لسانك حاد كما أرى لما لا تقاضينهم ؟.قالت: عندما تتحرر يداي من قيود القضاة. قلت: وهل يداك مصفدتان لا أرى ذلك؟. قالت: أأنت غبي أم تتجاهل وتستخف؟
قلت: معذرة بنت سيرتا مستقبلا. قالت: لا تتعجل الأمر قبل أن يقضى؟ قلت: ما ذا تفضلين من العطور؟.قالت: الآن قد أصبت الكبد, قلت: كيف؟ قالت: هذا ما تبقى لي- وأشارت إلى أنفها- أنفي الذي اشمخ به, أنفي الذي هو عنواني, الذي أوقد له هامان نارا ليحرق شعيراته
أنفي الذي استعصى عليهم ......
قلت: على رسلك أيتها الصلبة العجيبة , قدر عقلي سايريني؟, قالت: لك ذلك , ما ذا تريد
أراك كثير الكلام غامض المرام. قلت: وهل في ذلك من غمام ؟ قالت: سلام عليك أنت تقترب من فريستك يا ضرغام . قلت: أراك تترصدبن الوقت ,فهل من أجل خط بقلم .
قالت : ذلك علمه عند ربي . قلت: كيف أنت وذرية آدم ؟. قالت: عكروا صفو حياتي , وسودوا صورتي , وحبسوا أنفاسي ... قلت: وما الحل لهذا الفعل؟ قالت: الفرار إلى قمة الجبل..
قلت: الجبل وعر صعوده ودونه قطع الأوصال .قالت: جيري وفي الجبل أشجار ونبات
قلت: هذا جميل , أتحسنين الفلاحة؟. قالت: أحسنها جيدا لكن الزرع ليس زرعي.
قلـت: أتتركين النبت هكذا هملا؟ قالت: أقدم مساعدة من بعيد وأعطف عطف الذئب على الحمل
قلت: أنت متوحشة مفترسة لا يؤتمن جانبك .قالت: إذا نزعت أو أوذيت فأنا كذلك .
قلت: ألهذا الحد أنت كئيبة ؟ قالت: ألست أنثى يا هذا؟ قلت: هل لك أن تخبريني زبد الحديث؟
قالـت: لست أدري ما أقول لك ..مجاذفي جرفتها من على سفينتي أمواج سفينة نوح عليه السلام
قلت: هذا عهد بعيد مضى ونحن في زمن بضاعته البراقة تستهوي الجميع وتغري الرضيع.
قالت: إنك لئيم النطق حذق لبق ... ولكن أرى أنك تتكلم بحروف مستوردة.
قلت: وأنت أيضا تتسترين وراء جدر مهددة .
قالت: لينظر كل منا مخرجه؟ قلت: ألك من عودة للحديث مرة أخرى ؟
قالت : إذا بدت شمس ما بعد الغد
قلت: سنلتقي في الموعد.

الجزء الثاني:


وحان أوان الموعد وعلى مشارف المدينة العجيبة التقى قلبان كلاهما يرقص نشوة وأمنا وبالآخر مفتونا , لكن ستارا منيعا من الشفافية يقف حاجزا بينهما , ما جعل كلا منهما يبحث بطريقته الخاصة عن مخرج هادئ مأمون لا ضرر ولا ضرار...
قلت: ها نحن التقينا حسب الموعد والعد
قالت: هل أحضرت القوس والنبال لتهدد؟
قلت: أنى لي أن أفعل ذاك وبريق عينيك قيد النمر والفهد
قالت: صحيح قد التقينا ولكن ماذا بعد؟
قلت: ليس هناك من بعد الا إشراقة شمس الغد
قالت: عليك وحدك.. أما أنا فبابي قد سد
قلت: لا تتشاءمي واجعلي التفاؤل لك هو القائد؟
قالت: - وقد خانتها دموعها التي جرت كعنقود ماس وذهب على وجنتيها – طالما ستر نهاري سواد ليلي , لكن العواصف هزت ستار خيمتي وأقلعت الوتد.
قلت: اقتربي مني فإني أشعر بالخوف من مستقبل أرى طريقه قد قد
قالت: أود ذلك لكنك قد أتيت متأخرا , لا تأمل كثيرا ولا تعد؟ إني هكذا لا أعد
قلت: حتى ولو....
قالت: لا تكمل أخبرني قلبي مذ جالستك والجلوس معك حقا ممتعا وطعمه شهد
قلت: إذن لما هذا الجحود وهذا العند؟
قالت: لا جحد ولا عند , إنما غابتك زرعها غض ينتظر دوما قدوم الأسد
قلت: الا يرضيك أن تكوني لبؤة المهد؟
قالت: ليت ذلك؟... لا... لا تحرجني ...لا تجرحني أرجوك ... أنا مت منذ أمد
قلت: إن كنت أنت قد مت كما قلت فأنا أصلا لم ألد ؟

الجزء الثالث
وتعاقبت الشهور ...نمت البذور ... تفتحت أكمام الزهور... هي هناك وأنا وقلبي رميما منسيا في بطن القبور ... وكان الذي كان ...خلا القصر المشيد وسكنته قبيلة الجان ... فيا حسرتي على ذاك الزمان؟
هي اعتنقت فألفت ..حبلت فأنجبت لكن من بذور من جاور شواطئ البحور , فراق لها العيش
وبدلت الريش وقالت بنبرتها الجهورية المؤلمة أحيانا والشافية أخرى [ أنا عنك ما أبغيش]
وكذب الموج غطرسة الغطاسين الغواصين فكانت فضلات البحر من جثثهم مرماه ملقاة على
نعيم رمل الشواطئ هنا وهناك , وبحثت وقتها عن جثتي فلم أجد لها معلما يدل ولا أثر ا
لذاك العز بعد طول عناء ولباس ذل....
وكان يوم من غير موعد كما ألفنا حينها ... وكان لقاء هي اهتزت له وأنا وددت ضمها
وبعبارات منتزعة من الفؤادين نزعا عبر كل منا على حسن الصدفة وما بباطنها لكن دون الجهر لئلا يكتشف الخبر ... لحظات لم تطل ولكن من جديد استغلظ واشتد سوق الأمل ...
قلت لها : قد التقينا كما التقينا زمن لقائنا الا تذكرين؟
قالت: - وبراعم الحب تنتثر من مقلتيها – لا زلت كعهدي بك خفيف الظل باسم الثغر متفائلا؟
قلت: - وقد دنوت منها قليلا- أو حسبت أن الذي بداخلي قد سجل من الأموات كلا لا زلت آملا
قالت : وما يجدي هذا القول الآن وقد سقي الجنان ..قد فات الأوان
قلت إن كنت لما تقولين صدقا فلا يضر ذلك .. إني أنا في بيت حبك ساكن .
قالت: لا سبيل ...لا سبيل فلينظر كل منا ما يصلح حاله وليحفظ سؤاله؟
قلت : يبدو أنك قد هدأت بعد تنمر ورضيت بفرش ليس هو من مخضودسدر
قالت: قلت لك أنك كما عهدتك فريدا في الجذب , وحيدا في بحر الحب
قلت: أي نعم وعنك لم أغفو يوما لكن قلبي به عياء من كثرة اللوم والندب
قالت: أتذكر يوم أن قلت لي لا تيأسي لعل يوما يأتي بغير بسبب ؟
قلت: بلى وربي أذكر ه جيدا وقد أصابني النبل وتعب مني القلب
قالت: أراك بخير ..لكن هذه المرة دون موعد ولا قرب.
ابراهيم تايحي





توقيع : ابراهيم تايحي





حوار جرئ بين قلبين Emptyالسبت 14 يوليو 2012 - 12:58
المشاركة رقم:
عضو فضى
عضو فضى

seife usma

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
عدد الرسائل عدد الرسائل : 273
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالب
نقاط : 22319
تاريخ التسجيل : 12/07/2012
السٌّمعَة : 0
مُساهمةموضوع: رد: حوار جرئ بين قلبين


حوار جرئ بين قلبين


ماشاء الله عليك يا استاذنا الكريم




توقيع : seife usma








الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



حوار جرئ بين قلبين Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة