أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
إحصائيات المنتدى | ||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الاعضاء هذا الشهر | أخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||
|
الخميس 9 أغسطس 2012 - 13:49 | المشاركة رقم: | |||||||||||
المراقب العام
| موضوع: عـيون الـمها بين الرصافة والجسر * جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري عـيون الـمها بين الرصافة والجسر * جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري عـيون الـمها بين الرصافة والجسر ****** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري علي بن الجهم شاعر يجيء ذكره كثيراً في كتب الأدب و التراث العربي، عندما يروون حكايته الطريفة وقد وقف لأول مرة بين يدي الخليفة العباسي المتوكل، مادحاً وهو الشاعر البدوي القرشي الفصيح المطبوع، فلم تسعفه قريحته باجمل من هذا الكلام يقوله للخليفة: انت كالكلب في حفظك للود و كالتيس في قراع الخطوبِ انت كالدلو، لا عدمناك دلواً ومن كبار الدلا، كبيرَ الذنوبِ و يدهش الحاضرون في مجلس الخليفة من هذا الشاعر الذي يمدح الخليفة بأنه كالكلب في حفظه الود و كالتيس في مواجهة المصاعب و الأخطار، و كالدلو الذي يحمل الماء و يجلبها ــ كثير الذنوب ــ اي غزيرة من قاع البئر لكن الخليفة المتوكل لا يغضب، ولا تصيبه الدهشة، و إنما يدرك بفطرة و بلاغة الشاعر و نبل مقصده و خشونة لفظه و تعبيره، و انه لملازمته البادية فقد اتى بهذه التشبيهات و الصور و التراكيب .. ثم هو يأمر الشاعر بدار جميلةٍ على شاطئ دجلة، لها بستان بديع، يتخلله نسيم لطيف يغذي الروح ... بحيث يخرج الشاعر الى محلات بغداد يُـطالع الناس و مظاهر مدينتهم و حضارتهم و ترفهم، و يُـقيم الشاعر "علي ابن الجهم" مدة من الزمن على هذه الحال، و العلماء يتعهدون مجالسته و محاضراته ثم يستدعيه الخليفة و ينشده الشاعر قصيدة جديدة ... فتكون المفاجأة ... قصيدة من ارق الشعر و اعذبه... يقول مطلعها: عيون المها بين الرصافة و الجسر ***** جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري ويصيح المتوكل: انظروا كيف تغيرت به الحال، والله خشيت عليه ان يذوب رقة و لطافة. ذلك الشاعر البدوي النشأة، البغدادي الإقامة: علي ابن الجهم الذي عاش منتصف القرن الثالث الهجري و ذاعت شهرته بفضل قصيدته "عيون المها" التي يقول فيها: عـيون الـمها بين الرصافة والجسر ****** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري اعدن لي الشوق القديم و لم اكن ****** سلوت ولكن زدتُ جمراً على جمرِ سلمن، و اسلمن القلوب، كأنما ******* تشك بأطراف المُـثـقـفـةِ السمرِ خـليلــي مـا أحـلى الـهوى وأمـره ****** أعـرفـني بـالحلو مـنه وبـالمرَّ ! كـفى بـالهوى شغلاً وبالشيب زاجراً ****** لـو أن الـهوى مـما ينهنه بالزجر بـما بـيننا مـن حـرمة هــل علمتما ****** أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟ و أفـضح مـن عـين المحب لسّــره ****** ولا سـيما إن طـلقت دمـعة تجري وإن أنـست لـلأشياء لا أنسى قولها ****** جـارتها : مـا أولـع الـحب بالحر فـقالت لـها الأخـرى : فما لصديقنا ****** مـعنى وهـل في قتله لك من عذر ؟ صـليه لـعل الوصل يحييه وأعلمي ****** بـأن أسـير الـحب في أعظم الأسر فـقـالت أذود الـناس عـنه وقـلمـا ****** يـطيب الـهوى إلا لـمنهتك الستر و ايـقـنتا أن قـد سـمعت فـقالتــا ****** مـن الطارق المصغي إلينا وما ندري فـقلت فـتى إن شـئتما كـتم الهوى ****** وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدر على انه يشكوا ظلوماً و بُخلها ****** عليهِ بتسليم البشاشةِ و البشرِ فقالت: هُجينا، قلتُ: قد كان بعض ما ***** ذكرتِ، لعلَ الشرَ يدفعُ بالشرِ
| |||||||||||
الخميس 9 أغسطس 2012 - 20:26 | المشاركة رقم: | |||||||||||
المراقبة العامة
| موضوع: رد: عـيون الـمها بين الرصافة والجسر * جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري عـيون الـمها بين الرصافة والجسر * جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها فكم استمتعت بموضوعك الجميل بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل دمت بألف خير
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|