الفرصة تأتي من يستحقها
مقولة سمعناها كثيرا وربما نرددها في عدد من المناسبات لكن هل حقا نعرف معناها
الفرصة هي وسيلة لتحقيق هدف ما لديك تراه أمامك فجأة ولكن ماذا لو لم يكن هناك هدف
هنا تكمن المشكلة متاكدة انه دائما تاتينا فرص ولكن في بعض الاحيان لا نستطيع استغلالها
هل ذلك لاننا لم نعرف استفادة منها او انها ليست من قدرنا
اذا جائتك فرصة وتركتها انت ترفض هذه الفرصة او لانك لاتستطيع الخوذا فيها
ممكن من كل شخص جاتو فرصة ضاعت منو يقولنا عنها انه لم يستطع استغلالها وهل هو نادم او يقول انها ليست من مكتوبي

اعطي لكم فرصة جائتني وانا رفضتها ولحد الان اعاتب من طرف من حرمتهم من هذه الفرصة
رغم اني انا لم تهمني وارشح ذلك ان الله عز وجل هذا ما قدر لي
الفرصة اني كنت اسكن في الجزائر العاصمة وزوجي يعمل هناك رفضت ذلك من اجل بريكة واهلي
وخيرتو بيني وبين الجزائر قبل طلبي ولكن هو نادم اشد ندم الان
اقول له لو كان مكتوبنا نعيشو هناك لبقينا
هل هذا سوء تصرفي او قدري
هناك فرص لم اعرف استغلالها
دائما ارفضها لاني اخاف من الاتي
لاتنسو من فرصكم هل استفدتم منها او لا
ارجو التفاعل مع موضوعي

.... ما يبصره الضرير لا يراه ويعلمه إلا الخبير ... نعم السميع البصير الخبير هو الله سبحانه وتعالى
وقد أودع جلت قدرته فينا من أسراره وقدرته وحكمته ونعمه.... نعم لا تحصى , ولا يمكن عدها ابدا
لكننا نهرع دوما نحو السراب فإذا ما جئناه لا نجد شيئا غير الله .ثم إن المرء فينا لا يشعر بأثر نعمة -ربما- أقول ربما حتى يفقدها , فإذا مافقدهاافتقدها .. وهنا يلعب القضاء والقدر دورهما بشيئة الرحمن ..
وما دمت طلبت سيدتي المشاركة فلا نبخل بها قدر عقولنا ومفاهيمنا ونظرتنا للحياة وهذا مسايرة للمثل[ اسأل مجربا ولا تسأل طبيبا] وحسب ما فهمت من طرحك أنك أضعت الفرصة .
احترامي وتقديري تقبلي سيدتي
ابراهيم تايحي