...وقد استجيبت دعوتك يا رسول الله صلاة ربي وسلامه عليه
عزز الإسلام بعمر بن الخطاب وخاب الآخر وغاص في جهنم وغاب
ها أنت يا فاروق تشهر وتزمجر , تنذر وتبشر ...دونك جبابرة الطغيان والشرك تذل وتنكسر
ها أنت يا من قال فيك رسول الحمة محمد عليه الصلاة والسلام إن الشيطان يفر من الطريق الذي تسلكه يا عمر .
ها أنت يا عمر يا من كنت في الجاهلية جبارا ما أراك في الإسلام الا جبارا لا خوارا
ها أنت يا عمر يا صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام تنصر وتنتصر وتناصروتشير وتدبر ..والله يعلم ونحن لا نعلم ما سطر في اللوح المحفوظ من خبر
ها أنت يا صهر محمد نبي الرحمة البشير النذير عليه الصلاة والسلام تحمل على عاتقك ولا يحمل عنك
وبيدك الدرة ,... تجوس الليالي والناس نيام وتتفقد الرعية وتسقي جذور الأمن والسلام
ها أنت يا عمر بظل حائط تستريح وتنام ورسول كسرى يتعجب من أمر هذا الذي آوى وحيدا دون حرس ولا همام , وقال فيك
حكمت فعدلت فنمت يا عمر
حكمت لا حبا في السلطة بل استكمالا للأمن ونث الغبطة
حكمت فعدلت ..حتى أنك قلت ..لو أن بغلة عثرت بأرض العراق لسئلت عنها ....
قلت ... أخطأ عمر وأصابت المرأة
هل فينا ومن بيننا اليوم من يضاهيك كلا ورب البيت العمور ؟
جزاك الله وافر الجزاء يا أخت الإسلام يا مريم على هذا المقطع
ابراهيم تايحي