أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
إحصائيات المنتدى | ||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الاعضاء هذا الشهر | أخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||
|
الأحد 14 أكتوبر 2012 - 21:04 | المشاركة رقم: | ||||||||||||
شخصية هامة
| موضوع: من حاول قتل حبيبي...؟[ج1] من حاول قتل حبيبي...؟[ج1] من حاول قتل حبيبي.؟ [ ج1] الفصل شتاء... أعلا الأشجار قبب بيضاء... الزمن ليلة ظلماء.... الشوارع الحركة بها قليلة هذا المساء... وعلى المنعطف الأيمن من الشارع الطويل كان اللقاء.... سيارة مركونة إلى جانب الرصيف ...لا يكاد يظهر جليا رمز طرازها ولا حتى رقم لوحتها . لكن يبدو أنه غير وطني ... بداخلها جسد لشخص وأنه لأنثى ..على المقود منكبا . أوقف دراجته النارية الضخمة ..تأمل تلك اللوحة الفنية الرائعة وفي بطن السيارة قابعة التفت يمينا ..شمالا .لا أحد بالشارع .. انتابته أفكار .. اقترب مليا من السيارة الجاثية طرق بأطراف أصابع يده الزجاج ..ثم مرة أخرى.. لا رد ومن بالداخل لا يتحرك .. ومما زاد المنظر وحشة ضباب بالداخل تصدى وطغى ..جذب مقبض الباب .... فتحه سيدتي.؟..سيدتي...؟ ياهذه.....؟ يا هذه....؟ مد يديه حركها إلى الخلف بهدوء ولطف ...لمس وجنتيها بأنامله.. .حمد الله أنفاس منها تنبعث طلب النجدة .وكان له سريعا ما طلب في لحظات الحمد لله . غرفة من غرف المستشفى هي فيها الآن ..بياضها عم وطغى على لون ستار نافذتها المطلة على حديقة غناء كثيفة الأشجار ..كثيرة الأزهار ..وما أطيب رائحة الياسمين ونغمات الطيور المنبعثة من صدورها ففيها شذى الدفء والحنين............... ومن أعلى النافذة منظر البحر وصفاء زرقة مياهه وتقلب أمواجه . ملائكة من البشر تدندن بين غدو ورواح وحول سريرها تنثر ابتسامات المساء والصباح... قدم كل المعلومات عن نفسه لكونه المبلغ كما قدم عنها ..إنه فتح حقيبة يدها الصغيرة وعلم كل شيئ أثناء انتظاره لسيارة النجدة وقبل أن يودع أغراضها لدى هيئة إدارة المستشفى ... ثم غادر حجرتها وترك شيئا عناك ..ترك وديعة تحرسها . وعاد صبيحة اليوم الموالي فألفاها على نفس الحال .. كان يجلس لساعات طوال بقربها.. بجانبها ... وأحيانا بينهما فاصل زجاجي إذا حالتها استدعت الوقاية .. فجأة انقطعت زيارته لها في الوقت الذي استعادت فيه شيئا من وعيها وتركيزها ونضرة محياها سألت من حولها من الممرضات .. ما هذا؟ .كيف حدث..؟ من أوصلها إلى هنا..؟ أسئلة كثيرة متداخلة مرة وجلية أخرى .. وكان الرد من الممرضات بنصف العلاج .. بالبسمة ويد من الرحمة... وكانت كل ساعة تمر إلا وقد حببت لهن كما أحبتهن هي ..وتوطدت الصداقة بينها وبينهن ....... وذات ليلة كان بردها قاسيا وصقيعها شديدا ما دفع مشرفة المصلحة برفع درجة الحرارة المسخن بغرفتها وبطلب منها *- كيف حالك الليلة يا سماح ؟ الممرضة *- الحمد لله ..اجلسي بجانبي أختي إن لم يكن في ذلك حرج *- لا عليك أختي سماح فقد أنهيت دوريتي وأحببت أن أجالسك قليلا إن لم يكن لديك مانع .. *- تجالسينني قليلا بل قولي كثيرا , وبالمناسبة ما اسمك أختي ؟ *- نوارة ..ويدعونني هنا بنورة [ اسم دلع] *- نعم أختي نورة هل لك أن تصدقيني القول ؟ *- فيما؟ تفضلي...؟ *- وجدت بين أغراضي في حقيبتي تلك بطاقة لشخص لا أعرف كيف وصلت إلي ..؟ *- أريني أختي إياها .؟ *- آه... – ثم ابتسمت – إنها صورة الشخص الذي حملك إلى هنا .. *- الشخص الذي حملني إلى هنا ..؟ -دهشت سماح من رد نورة- *- نعم هو.. وكثيرا ما كان يجلس بقربك ولساعات طويلة من الليل لكنه ومنذ أيام لم يظهر أليس هو..؟ يجلس بجانبي.... انقطعت زياراته... هو الذي حملني إلى هنا.. بطاقة غريب في حقيبتي وبين أغراضي الشخصية .... دوامة وأكوام من الأسئلة دارت في رأسها ... لكنها فضلت الصمت *- هل هو قريبك ..؟ /نورة ترددت سماح في الرد ثم قالت: نعم ربما يكون من الأقرباء لكن لا أذكره جيدا وإلا كيف يتجرأ ويحملني ......؟ *- يبدو أنه ذو منصب ..هو وسيم ..لطيف.. – وأردفت قولها بضحكة لطيفة- *- لا أذكر شيئا أختي نورة , وكأن ما حل بي أفقدني شيئا من الذاكرة *- صحيح أن حالتك كانت جد خطيرة , وهذا الشخص ... هات لبطاقة ..؟ ما اسمه؟ *- لا داعي أختي أخبرك اسمه ..اسمه خليل. *- طيب أرى أنك تحجمين عن الخوض في مثل هذه الأمور ..لا تخجلي نحن إناث ونفهم بعضنا ...فهل أنت ....؟ فهمت سماح مغزى كلامها وكان ردها بأن أمسكت بمعصم نورة وبشدة تنهدت وعلى صدرها ارتمت. *- أختي سماح أنا مثلك قد مررت بهذه التجربة وكان الله معنا .. *- كان الله معكم ما ذا تعنين...؟/سماح *- إيــه يا سماح أتستخفين بي أم من كلامي أم ماذا؟ *- استغفر الله ..حقا ما أقصد... *- تعرفنا على بعض .. درسنا أفكار بعضنا... اتفقنا . كان اللقاء الشرعي.... *- هنيئا لكما أختي ..وما ذا يشتغل زوجك الكريم هذا ؟/ سماح *- كان يشتغل ضابطا ... *- كان يشتغل ضابطا ولآن ألا يشتغل ...؟ صمت رهيب مخيف خيم على الغرفة وعلى وجه نورة بالذات ..دموع سالت وعرفت طريقها لوجه نورة رعشة باليدين ..رجفة بالشفتين........ هدأت سماح من روع نورة طالبة منها العفو والسماح عن الطرح والتدخل .و.اعتذرت لنورة لكن نورة كانت أبلغ في الرد..قامت لسماح احتضنتها ... أختي سماح فؤاد زوجي هذا استشهد في إحدى الكمائن *- رحمه الله /سماح *- نعم رحمه الله استشهد أثناء تأدية واجبه *- متى حدث هذا؟ /سماح *- منذ سنتين تقريبا/ نورة *- هل لك منه أبناء؟ / سماح *- اجل بنتان وذكر *- كلنا لهذا سائرون أختي نورة ... واستطردت سماح قائلة : ويكفيني شرفا معرفتك *- شكرا لك أختي سماح ...قد جريتيني في الكلام حتى بحت لك بكل شيئ تقريبا , هل لي أن اطلب منك مقايضتي بنفس الكلام ؟ *- ولما لا وأنت الآن أكثر من أخت .. أنا لحد الآن لم أتشرف بدخول هذا القفص , وليس لي نية إلى . –صمتت-- جالت بعينيها أرجاء الغرفة وزواياها ..اعتدلت في جلستها ..تناولت كوبا ومنه ارتشفت .. ثم مالت نحو صدر نورة وكأنها تبحث عن الأمن والدفء ..الحنان ..الحب.. الرأفة ... ..مررت نورة أصابعها بين خصلات شعر سماح ذي اللون الأسود القاني ..مخللة وقالت : هيا سماح ما بك..؟ *- قلت لك أختي كنت مغلقة لهذا الباب إلى حين....- ومدت يدها نحو حقيبتها وأخرجت صورة كانت هي صورة خليل . لم تفهم نورة شيئا وقالت لها: أهذا خطيبك..؟ فارس أحلامك.. أم بطلك المنتظر ..أم ماذا؟ *- لا شيئ من هذا القبيل أختي نورة هو أضحى أكثر مما تتصورين...؟ *- أكثر مما أتصور / نورة *- نعم/ سماح *- كيف؟/ نورة *- أنا نفسي لا أعرف كيف؟ /سماح طرقات خفيفة على الباب .. العنقان مشرئبان نحو مصدر صوت الطرق ... العيون الأربع شاخصة في الشخص الطارق .. أيمكن أن يكون.............؟ في الجزء الثاني نتعرف على هوية الطارق , فمن يكون يا ترى أهو خليل أم أن سرا آخر؟ إبراهيم تايحي
| ||||||||||||
الأحد 14 أكتوبر 2012 - 21:15 | المشاركة رقم: | ||||||||||||
عضو ملكي
| موضوع: رد: من حاول قتل حبيبي...؟[ج1] من حاول قتل حبيبي...؟[ج1] كابتسام الوليد يعود الربيع ضاحكا .. يرش رذاذه على جفون الفجر الغافية .. فيستيقظ النهار .. لتشدو البلابل شدوها العذب .. ويموج الياسمين .. فينتشي الفجر .. آيا فجر .. أنت سري وبوحي .. أنت وشم في ذكراي لا يغيب .. فصمتك نبض كلماتي .. يحيى الأمل في نفسي فسلام عليك .. من وحي الحياة أنت .. ملء السنابل أنت .. شكرا استاذ
| ||||||||||||
الأحد 14 أكتوبر 2012 - 22:38 | المشاركة رقم: | ||||||||||||
شخصية هامة
| موضوع: رد: من حاول قتل حبيبي...؟[ج1] من حاول قتل حبيبي...؟[ج1] ... الآن لا اخشى عليك خوض غمار طبقات قزح شكرا على جاد به مرورك ابراهيم تايحي
| ||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|