على رسلك بنيتي لست لفقه الحديث بضالع...فما تحت الحاء إلا نقطة هي الغلس هي الداع

بحثا عما في أعماقه من درر وأصداف ذات إشعاع.... وحروف هويتي تاء بجوار ألف ساكنة , ثم حاء بين يا ئين كتبت بيراع

على هذا شب عقاي ونما ذاك الخافق تدفقا بلا شراع.. وما علمت عليك من سوء خلق فأنت ابنتي ليعلم الحاكم والراعي

وما ركوب البحر إلا مغامرة قناص ..ومن صاد المها خائن خيانة الضباع

.........................................

وما امي مني إلا كحاجب علا العين, ولعمرك كانت السحب فوق السماء

فما في العمر من بقية أراها , وشتان ما بين الثرى والثرية والجوزاء

طحينا اعجن حباته بقطرات من عرق, وما كنت يوما ذرب اللسان بفحشاء

أهيم وبيمناي عصا تقودني , إلى أين ؟ لا أدري بنيتي أراني تائها في صحراء

لا مغيث يسكن أنات فؤادي , ولا مؤنس لوحشتي في هذه البيداء

سيدتي الكريمة: لا أراك الله حيرة , , وإني لممتن لك على مرورك الذي أطر حواشي ما كتبت من كلمات وإن بدت لك سيدتي شيئا فما تزيد عن كون كاتبها إلا شيخ طرحته الحياة وطعم علقمها حتى التخمة