.... ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب..)
أجل هذه الحياة وتلكم الدنيا وما كانت عند الله لتساوي جناح بعوضة , ولو كانت ما سقى الله الكافر منها شربة ماء
عجوز شمطاء رقطاء حية تسعى ..لا تبقي ولا تذر
نعم الدنيا كما قيل : أولها بكاء واوسطها عناء وآخرها فناء
فانظر أيها الانسان إليها بربع عين أعمى وكن فيها كعابر سبيل
واجعل نصب عينيك تقوى الله فإنك وإني وكلنا ومن تواجد على ظهرها فان وما يبقى إلا وجه الله . وجه الأحد . وجه الملك الجبار القهار [ لمن الملك اليوم] لك يا ملك يا جبار يا واحد يا قهار
أيها الا،سان عد إلى ربك قبل الغرغرة وإلا فلا ينفع نفس إيمانها إن لم تكن قد آمنت بالله من قبل وما أنزل على سيدنا محمد - صلاة ربي وسلامه عليه- والعلم أن ما حاء به هذا النبي المصطفى هو نور من نور ..ألا فاستفيقوا يا من نسيتم اللحد والقبور
فمآلنا وجمعنا لا ريب ليوم عظيم ..فإما كتاب باليمين نعليه ونفخر ونرتاح وإما كتاب بالشمال ومن وراء الظهر
يوم تبيض فيه وجوه وتسود فيه وجوه
اللهم بيض وجوهنا يوم اللقاء فما أعددته لعبادتك المؤمنين والمؤمنات لهو خير وأعظم جزاء من لدنك يا رب , وقد قيل بعد ما قيل أن الآخرة أولها لقاء واوسطها عطاء وآخرها بقاء
شكرا ..شكرا لك شيدتي الكريمة على هذا الاختيار وهذا الطرح وقد اخترت فعلا المناسبة أليس موعد الذكر والتذكر لخصال النبي الهاشمي محمد - عليه الصلاة واتلسلام- على أبوابنا , فلنكن الأسوة الحسنة كما أمرنا ربنا , ولنجنب أنفسنا واهلينا تلكم البدع والترهات وذاك التنطع, وما أراه ألا نوع من المغريات والمتاهات والخزعبلات التي لا يقصد منها ألا تضليلنا وأبنائنا