القضاء على 30 إرهابي تحرير ألف جزائري و 112 أجنبي : 80 ساعة من البطولة الخـاطفون أعدموا 7 رهائن بعد يأسهم من الفرار في اليوم الأخير قوات الجيش تُباشر عملية تفكيك الألغام المزروعة داخل الموقع الغازيفاطمة الزهراء.أ
أنهت قوات الجيش الوطني الشعبي، بعد عدة ساعات، مسلسل الهجوم
الإرهابي الدرامي الأعنف والأخطر من نوعه في الجزائر وحتى في العالم على
أحد أهم مناطق إنتاج المحروقات، بعين أمناس بولاية إليزي في الجزائر، حيث
قضت القوات الخاصة في عمليتها الأخيرة ظهر السبت، على11 إرهابيا إضافة إلى
18 آخرين الذين قضت عليهم الجمعة وإلقاء القبض على عدد آخر، وقد سبقت هذه
العملية العسكرية الأخيرة اغتيال الجماعة الإرهابية لـ7 رهائن من جنسيات
أجنبية كانوا محتجزين لديهم.
واستنفذت قوات الجيش الوطني الشعبي كل الأساليب لإيجاد حلّ
سلمي لأزمة الهجوم الإرهابي على مصنع الغاز بمنطقة “تيقنتورين” بعين أمناس
ولاية إليزي، ومواصلة عدد قليل من العناصر الإرهابية احتجاز رهائن وسيطرتهم
على مركز إنتاج الغاز والذي دام أزيد من 80 ساعة، حيث بعد تنفيذها للعملية
العسكرية الأولى على مستوى قاعدة الحياة بعد ساعات قليلة من الهجوم يوم
الأربعاء وقضائها على 18 إرهابيا وتحرير مئات الرهائن، واصلت منذ ذلك
القوات الخاصة تطويق جميع المنطقة الغازية ولم تترك أي منفذ للخروج أمام
العناصر الإرهابية المتبقية التي سيطرت على مصنع إنتاج الغاز الرئيسي الذي
يقع على بعد حوالي 3 كلم من الموقع الأول محتجزة عددا من الرهائن الأجانب،
في حين تمكنّت القوات الخاصة من تحرير مئات العمال من عدة جنسيات وجزائريين
الذين كانوا محتجزين داخل هذا المصنع، وسط تهديداتهم بتفجيرهم.
حيث ذكرت مصادر مطلعة أن الإرهابيين قاموا بإضرام النيران في
المصنع، غير أن التدخل السريع للعمال الجزائريين المحتجزين، سمح بإخماده
دون وقوع أية خسائر.
القوات الخاصة تُنفذّ هجوما عسكريا أخيرا بعد إعدام آخر الرهائن
بعد مرور عدة ساعات من التطويق وإقدام الإرهابيين على إعدام7
رهائن المتبقين بحوزتهم بعد تحرير 16 من مختلف الجنسيات أثناء صبيحة أمس
السبت و85 من مختلف الجنسيات، وحصولها على جميع المعلومات اللازمة وتأكدها
من عدم وجود رهائن آخرين، نفذّت القوات الخاصة آخر تدخلاتها العسكرية في
حدود منتصف نهار أمس وفي وقت قياسي حسمت الأزمة نهائيا بإبادة جميع العناصر
الإرهابية وعددهم 11.
وحسب مصادر أمنية تناقلتها وسائل إعلام رسمية، فإن الإرهابيين
الذين نفذوا العملية الإرهابية منذ يوم الأربعاء كانوا مدججين بأسلحة
حربية منها صواريخ ومتفجرات وواجهوا بها قوات الجيش ونفذوا عمليات إعدام
طالت العديد من العمال.
من جهتها، أعلنت مؤسسة سونطراك أن قوات الجيش مباشرة بعد
العملية باشرت عملية تفتيش للموقع وتمشيطه من أجل الكشف عن كل الأماكن التي
تم تلغيمها ليتم تفكيكها حفاظا على سلامة الموقع قبل إعادة تشغيله نهائيا
مجددا، وتستمر قوات الأمن المختلفة في عملية تنظيف المكان بنقل جثث الضحايا
على وجه الخصوص.
وفي ظل عدم الإعلان الرسمي عن أية حصيلة نهائية عن العملية
سواء فيما يتعلق بعدد الضحايا الذين اغتالتهم الجماعات الإرهابية أو العدد
النهائي للإرهابيين المقضى عليهم أو عدد الجرحى، تباينت الأخبار عن جنسيات
الضحايا، بعد أن أعلنت عدة دول عن سلامة رعاياها على غرار رومانيا وألمانيا
والبرتغال وعدة دوّل أخرى، وقالت مصادر أخرى أن 7 رهائن الذين اغتالتهم
العناصر الإرهابية قبل نهاية العملية هم من جنسيات أمريكية وبلجيكية
ويابانية وبريطانية.
قالوا إنهم ممتنون لها كثيراالرهائن الأجانب المحررون يشيدون بالقوات الخاصة الجزائريةأشاد الرهائن الأجانب الذين كانوا محتجزين جراء الاعتداء
الذي شنته الجماعة الإرهابية يوم الأربعاء على الموقع الغازي لتيقنتورين
(عين أمناس ـ إيليزي) والذين تم تحريرهم من قبل القوات الخاصة التابعة
للجيش الوطني الشعبي بـ«العمل الرائع” الذي أنجزه الجيش الجزائري والذي سمح
بإنقاذ حياتهم.
وقال أحد الرعايا الأتراك الذي يعمل لدى شركة فرنسية تنشط
بالمنشأة الغازية لعين أمناس للصحفيين ”أنا أشكر القوات الخاصة التابعة
للجيش الجزائري على العمل الرائع الذي قامت به لتحريرنا”. وأضاف قائلا
”إننا محظوظون لكوننا مازلنا على قيد الحياة والفضل يعود للجيش الجزائري”.
من جهته أكد رعية بريطاني أن تدخل القوات الخاصة الجزائرية كان ”رائعا”
وسمح بتحرير أكثر من 600 رهينة لحد الآن من بينهم ما يقارب 100 أجنبي،
مضيفا ”إننا مرتاحون ونحن نشعر بالأمان بعد العملية الفريدة من نوعها التي
قام بها الجيش الجزائري لتحريرنا”. وأضاف أحد العمال الفليبينيين الذي أصيب
بجروح بعد هجوم القوات الخاصة، أنه لا يذكر جيدا ما حدث خلال عملية تحرير
الرهائن مضيفا ”أنا لا أتذكر ما جرى فالأمور سارت بسرعة فائقة” مشيدا
بـ«الفعالية” التي تميزت بها القوات الجزائرية. وقال جزائري، كان من بين
الرهائن في القاعدة النفطية في عين أمناس جنوب الجزائر، إن منفذي العملية
أكدوا أنهم ”انتحاريون”، وكانوا لحظة الهجوم ”يرتدون أقنعة ولباسا عسكريا”،
وأضاف أن ”أحد المهاجمين قال لنا إنهم لم يأتوا من أجل الجزائريين”. ونقل
الناجي الجزائري عن قائد المجموعة التي احتجزت الرهائن، ويدعى الطاهر بن
شنب، أنهم يريدون أن يتحدثوا مع المسؤولين والجنرالات الذين يحكمون البلاد.
أ. ف
وصفت بأخطر عملية اختطاف للرهائن عبر التاريخالجيش الجزائري تعامل مع الحدث باحترافية كبيرةحقق الجيش الشعبي الجزائري انتصارا استراتيجيا هاما على
الجماعات الإرهابية التي استهدفت موقع الغاز بعين أمناس، بعد تدخله العسكري
الاحترافي الذي نفذه ضد هذه الجماعات الدموية التي أرادت أن تورط الجزائر
في أزمة شمال مالي من خلال الضغط عليها بورقة الرهائن.
وأثار التدخل العسكري الجزائري في قاعدة ”الحياة” بعين أمناس
لتحرير الرهائن من قبضة الجماعات الإرهابية، الكثير من القيل والقال وأسال
الكثير من الحبر لدى عدة عواصم غربية التي انتقدت طريقة هذا التدخل
والنتائج التي خلفتها محملة الجزائر مسؤولية سقوط عدد كبير من الرهائن.
الواقع أن التدخل العسكري الذي نفذه الجيش الجزائري في حادثة
عين أمناس قد تم باحترافية كبيرة، حسبما أملته معطيات الميدان التي أراد
الخاطفون فرضها على الجزائر بالقوة والتهديد والقتل وتقديم تنازلات سياسية
خارجية كانت ستضر بالجزائر على كل المستويات. وكانت دول ايرلندا والنرويج و
انجلترا واليابان وأمريكا قد انتقدت طريقة التدخل العسكري في عين امناس،
لكنها تراجعت في نهاية المطاف بعدما حصلت على معطيات الميدان ونوايا وأطماع
الجماعات الخاطفة. عيسى- ب
مجلس الأمن يدين بالإجماع الهجمات الإرهابية في الجزائرأدان مجلس الأمن الدولي الهجوم على مجمع عين أمناس للغاز واحتجاز الرهائن من قبل إرهابيين مرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقالت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس في بيان، إن “مجلس الأمن يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في عين أمناس في الجزائر”.
وأضافت أن المجلس يعبّر عن “تعاطفه العميق مع ضحايا هذه
الأعمال الشنيعة وتعازيه الصادقة لعائلاتهم، ومع شعب وحكومة الجزائر والدول
التي تضرر مواطنون لها” في الهجوم.
يأتي هذا بعد تحرك دولي واستنفار غربي، سعى إلى معالجة أزمة الجزائر التي تفاقمت إثر وقوع عدد من الضحايا.
الأفلان يشيد بتدخل الجيش لتحرير الرهائن في عين أمناسأشاد حزب جبهة التحرير الوطني بتدخل الجيش الوطني الشعبي وكل
الأسلاك الأمنية لتحرير الرهائن المحتجزين في المنشأة الغازية بتيقنتورين
(إليزي) والقضاء على العناصر الإرهابية المقتحمة لهذه المنشأة. وأوضح
الحزب، في بيان أصدره أمس، عقب اجتماع مكتبه السياسي تحت إشراف الأمين
العام للحزب عبد العزيز بلخادم، أنه ”يحيّي بقوة القرار السيادي الجزائري
الرامي إلى أمن واستقرار الجزائر بتدخل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وكل
الأسلاك الأمنية لتحرير الرهائن المحتجزين والقضاء على العناصر الإرهابية
المقتحمة للمنشأة العملية التي يثمنها حزب جبهة التحرير الوطني، ويشيد بها
وينوه بكل مثيلة لها”. وأضاف البيان أن حزب جبهة التحرير الوطني ”يندد
بشدة بالعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت قاعدة تيقنتورين وعمالها ومن
ثم أمن البلاد واستقرارها (…) ويستنكر باستمرار الأصوات الأجنبية الرسمية
وغير الرسمية التي ترمي باللائمة على الجزائر في تدخلها ضد الإرهابيين من
أجل تحرير العمال المحتجزين بكل استقلالية وسيادة على أرضها.
سمير.ب
الضابط العسكري السابق والخبير الأمني عمر بن جانة لـ«البلاد”: الجيش تعامل باحترافية مع الوضع في عين أمناس*
الجزائر مستهدفة من الجماعات الإرهابية وبعض الدول منذ التسعينياتأكد الخبير الأمني، بن عمر بن جانة، أن ما قامت به وحدات
الجيش الوطني الشعبي من تدخل بقاعدة الحياة بعين أمناس يمثل ”عين
الاحترافية”، مضيفا أن رد الفعل الجزائري ”عملية أمنية محضة”، مؤكدا أن
الجيش ”أدى دوره على أحسن وجه” بالنظر لـ«الأوضاع الصعبة” التي كانت في
الميدان فيما انتقد بشدة ما وصفه بالمزايدات الإعلامية والسياسية التي
تطرقت للحدث.
وأضاف بن جانة في اتصال أمس بـ«البلاد”، أن المختطفين بحثوا
في بداية الأمر عن مهندسين مختصين في مصنع إنتاج الغاز رغبة في فتح قنوات
الغاز لتفجير المنصع عن كامله بعدما قاموا بتلغيمه، مشيرا في السياق إلى أن
الإرهابيين كانوا مصممين كارثة وارتكاب مجزرة كبيرة، خاصة مع قتلهم لبعض
الأجانب. وقال الضابط العسكري السابق ”لولا تدخل قوات الجيش الوطني الشعبي
لحدثت الكارثة”، وأضاف بن جانة أن الجماعة الإرهابية كانت مدججة بأسلحة
كبيرة ومتطورة لاسيما صواريخ وقاذفة صواريخ وأسلحة حربية أخرى، وملغمين
بأحزمة ناسفة”، وأكد في السياق أن تدخل الجيش جاء بعدما تأكد أن أي تأخر في
التدخل قد يفضي إلى الكارثة، مضيفا أن الأمر تطلب تدخلا سريعا ودقيقا ”ما
يشبه العملية الجراحية”. وذكر بن جابة أن المجموعة الإرهابية كان عددها
كبيرا نوعا ما وهم من جنسيات مختلفة، مشيرا إلى أن المجموعة كانت مصممة”
على بلوغ هدفها”. كما قال إن المجموعة ”كانت تعتزم احتجاز العمال الأجانب
على مستوى الموقع الغازي كرهائن وتحويلهم إلى مالي من أجل ممارسة ضغوطات
قاسية على الدول المشاركة في عملية محاربة الإرهابيين في مالي وكذا على
المجتمع الدولي”. وأضاف أن ”المجموعة عندما فشلت في ذلك، عزمت على القضاء
على الرهائن الأجانب من أجل تضخيم تأثيرها على المجتمع الدولي، وقد حاولت
القوات الخاصة الجزائرية التي حاصرت المكان طيلة صبيحة الخميس التوصل إلى
حل سلمي، غير أن الإرهابيين استنادا إلى معلومات تلقوها قرروا القضاء على
كل الرهائن وارتكاب مجزرة حقيقية بالموقع”.
وقال إنه بناءً على ذلك ”قررت القوات الخاصة للجيش الوطني
الشعبي التي تتمتع بخبرة واحترافية بالغتين الهجوم برا بهدف القضاء على هذه
المجموعة التي كانت تستعد للفرار مع الرهائن والتي كانت على وشك أن تحدث
كارثة”. وخلص بن جانة إلى أن ”تدخل القوات الخاصة تم في ظروف معقدة جدا
وأدى إلى تجنب مجزرة حقيقية في حق مئات الرهائن” فضلا عن تجنيب وقوع خسائر
بالمنشأة النفطية.
من جهة أخرى، أشار بن جانة إلى أن العملية الإرهابية ”كانت
منتظرة” بالنظر ”لما تحمله العملية العسكرية الفرنسية في مالي من تهديدات”،
مؤكدا أن الجزائر ”كانت وما تزال مستهدفة من الإرهاب ومن بعض الدول منذ
تسعينيات القرن الماضي”، وأشار في السياق إلى أن المقاربة الجزائرية في
معاجلة القضايا الأمنية خاصة الإرهابية منها ”أثبتت نجاعته”، موضحا أن
”سياسة المصالحة الوطنية عززت أمن الجزائر”، حيث تمكنت السلطة من ”شل
ومحاصرة وتفكيك الجماعات الإرهابية”.
عبد الله ندور
إيريك دونيسي يشيد بعملية الجيش في عين أمناس ويصرح لـ”البلاد”: الدول الغربية غير مؤهلة لانتقاد موقف الجزائر*الطائرات من دون طيار قتلت عديد الضحايا والتفريق بين رهينة وآخر غير مقبولانتقد مدير المركز الفرنسي للبحث الاستخباراتي، إيريك دونيسي،
التصريحات الإعلامية وقبلها الدبلوماسية قبل أن تتراجع عن مواقفها
المنتقدة للتدخل العسكري للجيش الجزائري للقضاء على المجموعة الإرهابية
التي نفذت الهجوم على القاعدة الغازية في عين أمناس، حيث أشار إلى أنه لا
يمكن لأي جهة ما أن تعطي درسا للجزائر في كيفية التعامل مع قضايا الإرهاب
ومكافحته.
وفي هذا السياق، أضاف دونيسي في مكالمة هاتفية مع ”البلاد” أن
الدول الغربية غير مؤهلة لانتقاد تدخل الجيش الجزائري في عين أمناس حتى
وإن أسفرت عن وقوع ضحايا أبرياء، موضحا أن الطائرات دون طيار تسببت في وقوع
عديد الضحايا المدنيين في مختلف بقاع العالم، وشتان بين هذا وذاك. كما
أشاد بالعملية العسكرية للجيش التي اعتبرها شجاعة أملتها ضرورة مواجهة
الموقف الحرج وفي الوقت ذاته القضاء على الإرهابيين وإنقاذ أكبر عدد ممكن
من الرهائن.
وأوضح المتحدث ذاته أن الجزائر اتخذت القرار الصائب في عدم
الرضوخ لابتزازات المجموعة الإرهابية، مشيرا إلى أنه في حال اختارت التفاوض
معها كانت ستفتح الباب لتنفيذ عمليات اختطاف أخرى ووقوع ضحايا جدد، ولذلك
كان لا بد من المجازفة لوضع حد للإرهابيين وإعطاء درس للمجموعات الإرهابية
التي تحاول لي ذراع الجزائر خصوصا أن هذه الأخيرة رفضت بشكل قاطع التفاوض
مع المجموعات الإرهابية ومنعت تقديم الفدية تحت أي ظرف.
وأشاد مدير المركز الاستخباراتي الفرنسي، بالسرعة التي تمت
بها عملية تدخل الجيش الجزائري لتحرير الرهائن، والتي تمت وفق التطورات
السريعة للعملية، حيث تمكن الجيش من منع الإرهابيين من مغادرة القاعدة رفقة
الرهائن كما كان مخططا له، وقام بمحاصرتهم وتمكن قتل العديد منهم وتحرير
عدد كبير من الرهائن الجزائريين والأجانب. وحول هذه النقطة، اعتبر دونيسي
أنه لا يمكن التفريق بين الرهائن بسبب جنسياتهم، مشيرا إلى أن عدد
الجزائريين المحتجزين يمثلون 90 بالمائة من الرهائن، ولهذا فإن الضغط الذي
تمارسه بعض الحكومات الغربية على الجزائر لإنقاذ رعاياها غير مبرر، بالنظر
إلى المجهودات الكبيرة التي تبذلها الحكومة الجزائرية للحفاظ على حياة جميع
الرهائن، مشيرا إلى أن فرنسا قبل أيام فقدت ضحايا في محاولة لتحرير
رهينتها في الصومال مما يؤكد إمكانية وقوع مثل هذه الأحداث.
هدى مبارك