ينصح العديد من الخبراء كل أم لديها طفل مفرط الحركة والنشاط بان تقوم بفحص ومتابعة نظام الطفل الغذائي لتتمكن من تحديد لماذا تجعل بعض الأطعمة الطفل يشعر بالنشاط الزائد أو العصبية، ولتتمكن أيضا من تجنب بعض الأطعمة وإدخال بعض الأطعمة الأخرى الى نظامه الغذائي.
ويجب أن تعلمي أن الطفل كثير النشاط والحركة يكون متسرعا ومن السهل تشتيت انتباهه مع الوضع في الاعتبار أن هناك أطفالا في الطبيعة يكونون كثيري الحركة ولكن البعض الآخر يجد صعوبة في الجلوس ساكنا أو التركيز. يجب أن تعلمي أن الطفل الذي يتناول أطعمة عالية السكريات أو الكربوهيدرات مثل الأرز الأبيض والأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض قد تسبب انخفاض نسبة الجلوكوز في دم الطفل مما قد يؤثر على مزاجه، كما أن تلك الأطعمة تحفز إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين وهي التي قد تجعل المرء عصبيا وقلقا.
الإضافات والألوان والسكريات غير الطبيعية التي تتم إضافتها الى الأطعمة المختلفة تجعل الجهاز العصبي نشاطه زائدا، أما الأطعمة التي تحتوى على كالسيوم وماغنيسيوم مثل الخضراوات والمكسرات فيمكنها أن تعمل على تهدئة الطفل. كثير من الأبحاث لا تحذر من تناول الطفل للسكر بكثرة ولكن يرى بعض المختصين والخبراء أنه يجب على الآباء والأمهات تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل حيث تم إثبات أن كثيرا من الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعة السكريات، كما أثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن أن يبطل مفعول السكر لدى الأطفال، لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر يمكنك أن تقدمي له مصدر بروتين كاللبن، أو البيض، والجبن.
لكي تبدئي في التعامل مع النشاط الزائد لطفلك يجب أن تقومي بحذف السكريات من قائمة الطعام ومن نظام الطفل الغذائي. وقد وجدت بعض الأمهات أن حرمان أطفالهن من الأطعمة التي تحتوى على نسبة مرتفعة من السكريات المضافة يساعد على رفع نسبة انتباههم والتقليل من تسرعهم وعصبيتهم.
وإذا كنت تريدين أن تساعدي طفلك، فيمكنك أن تحاولي حذف بعض الأطعمة من نظامه الغذائي مثل المشروبات الغازية والصودا وحبوب الإفطار التي تحتوى على نسبة عالية من السكريات
اثنان فى اوطاننا
يرتعدان خيفة
من يقظة النائم :
اللص . . والحاكم !