دخل عليها وهي تتطبخ قال لها وهو عاقد الحاجبين : لم تنتهى بعد ..
خرج من المطبخ نظر للتلفاز ..هو من اشغلك ..
اخذ يترنم ويترنم ..
سكبت له الغداء وضعته امامه ..بلحظة غضب سكب الطعام
من الطاوله ..
نظرت باستغراب ..سكتت ..
اخذت تجمع الطعام ... قال لها انا لم اعد اطيق برودك ..
انت طالق ..
بلا سبب مقنع ..طلقها ..
وخرج ..
لملمت روحها المشتته وفكرها الشارد ..
حزمت امتعتها ورحلت لبيت والدها ..
عاد اخر الليل ..يناد ي باسمها ..
تذكر ماافعله ...حاول الاتصال مرات ومرات ..
ذهب لمنزل اهلها ليعتذر ..
لم تقابله ..
حاول الرجوع ...رفضت ..
ندم كثيرا ..هي كنز وقد اضاعه ..صبرت على تصرفاته
الطائشه ..لم تشتكي يوما ...
سهر ولعب وسفريات ..
لكن ان يطلقها لا لشي تمرد غير مقبول واهانه ..
هنا فجر داخلها كبت السنين ..
اراد ان تعود وان يصلح حاله لكن ..قد فات الاوان ..
همسة ..
لاتحملوا الانثى خطأ الطلاق ..ودائما اصبع الاتهام موجهه
نحوها .. فاحيانا الرجل هو السبب ..
لابد ان يتنازل وتتنازل لتمشى الحياه .
ما راق لي