وكالة نوفوستي للأنباءوفقا لمعلومات أوردتها الصحفية الأمريكية اني جيكوبسن، كان "الطبق الطائر"
الذي تحطم في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية في عام 1947، يستقل قادمين من
الاتحاد السوفيتي وليسوا قادمين من أي كوكب آخر، وعلمت جيكوبسن من مهندس
سابق عمل في شركة EG&G وحصل في عام 1978 على معلومات عن حادث تحطم جرم
سماوي مجهول بولاية نيو مكسيكو، أن الجرم المتحطم كان يقل كائنات تشبه
أطفالا في الثانية عشر من عمرهم ذوي رؤوس كبيرة وعيون ضخمة. وتم العثور على
اثنين منهم حيين ولكنهما في حالة غيبوبة.
وقالت الصحفية في كتابها "منطقة 51" إن الزعيم السوفيتي ستالين أراد إحداث
الفزع في الولايات المتحدة بإرسال ما يشبه الطبق الطائر القادم من كوكب آخر
إلى أمريكا.
ومن أجل تحقيق هدفه استعان ستالين بالخبير الألماني جوزف مينغيلي الذي كان
قد هرب إلى أمريكا اللاتينية عقب ختام الحرب العالمية الثانية ليخلق كائنات
حية تستطيع قيادة طائرة Horten Ho 229، وهي نموذج أولي من الطائرة الشبح
اغتنمها الاتحاد السوفيتي في ألمانيا كما جاء في الكتاب.
وطارت الطائرة المكتظة بالمخلوقات الحية إلى أمريكا في يوليو 1947 لكنها تحطمت خلال العاصفة الرعدية.
وقد يكون ذلك من نسج الخيال، إلا أن رواية جيكوبسن استرعت اهتمام الكثيرين.
وقالت صحيفة "ازفستيا" الروسية إن عسكريين أمريكيين ممن يفترض أن يكون لديهم علم بذلك الحادث رفضوا التعليق على "كتاب لم نقرأه".