ذكر في كتاب (معجم البلدان ) لياقوت الحموي عن قصة ضريك بن حباشة النميري
العامري الهوازني حيث ذكر أنه دخل ببئر القلت (بئر بالباحة) فوجد جب في
داخل البئر أي ممر أو كهف .. فمشى فيه برهه .. حتى أنتهى الى روضة من رياض
جنة الأرض .. لم يرى قط أحسن منها .. فيها سماء وهواء ونبات وضياء .. وها
هي قصته الموثقة تاريخيا عن دخوله لعالم جوف الأرض .. وهي:
قال هشام بن محمد: أخبرني ابن عبد الرحمن القشيري عن (امرأة) ضريك بن حباشة
النميري قالت: (خرجنا مع عمر بن الخطاب أيام خرج إلى الشام فنزلنا موضعا
يقال له: القلت قالت: فذهب زوجي شريك يستقي. فوقعت دلوه في القلت فلم يقدر
على أخذها لكثرة الناس فقيل له: أخر ذلك إلى الليل. فلما أمسى. نزل إلى
القلت. ولم يرجع فأبطأ وأراد عمر الرحيل فأتيته وأخبرته بمكان زوجي. فأقام
عليه ثلاثا وارتحل في الرابع. وإذا شريك قد أقبل فقال له الناس: أين كنت.؟؟
فجاء إلى عمر وفي يده ورقة .. تواريها الكف وتشتمل على الرجل وتواريه...؟؟
فقال: يا أمير المؤمنين إني وجدت في القلت سربا (أي نفقا) وأتاني ات
فأخرجني إلى أرض لا تشبهها أرضكم وبساتين لا تشبه بساتين أهل الدنيا
فتناولت منه شيئا. فقال لي: ليس هذا أوان ذلك فأخذت هذه الورقة. فإذا هي
ورقة تين تواري الرجل وتشتمله..؟؟ ( وهذا من كبرها ) فدعا عمر بن الخطاب
كعب الأحبار. وقال: أتجد في كتبكم أن رجلا من أمتنا يدخل الجنة ثم يخرج.
قال: نعم. وإن كان في القوم أنبأتك به. فقال: هو في القوم. فتأملهم. فقال:
هذا هو. فجعل شعار بني نمير خضراء إلى هذا اليوم) وذكرت هذة القصة أيضا
ووثقت في كتاب ( الأصابة في تمييز الصحابة) لأبن حجر العسقلاني
فى الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطى
فى تفسير سورة طهوأخرج أبو يعلى عن جابر بن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ما
تحت هذه الأرض ؟ قال: الماء قيل: فما تحت الماء ؟ قال: ظلمة قيل: فما تحت
الظلمة ؟ قال: الهواء قيل: فما تحت الهواء ؟ قال: الثرى قيل: فما تحت الثرى
؟ قال: انقطع علم المخلوقين عند علم الخالق
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد اللله قال: كنت مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم في غزوة تبوك إذ عارضنا رجل مترجب - يعني طويلا فدنا من النبي
صلى الله عليه وسلم فأخذ بخطام راحلته فقال: أنت محمد ؟ قال: نعم قال: إني
أريد أن أسألك عن خصال لا يعلمها أحد من أهل الأرض إلا رجل أو رجلان ؟
فقال: سل عما شئت قال: يا محمد ما تحت هذه ؟ - يعني الأرض - قال: خلق قال:
فما تحتهم ؟ قال: أرض قال: فما تحتها ؟ قال: خلق ؟ قال: فما تحتهم ؟ قال:
أرض حتى انتهى إلى السابعة قال: فما تحت السابعة ؟ قال: صخرة قال: فما تحت
الصخرة ؟ قال: الحوت قال: فما تحت الحوت ؟ قال: الماء قال: فما تحت الماء ؟
قال: الظلمة قال: فما تحت الظلمة ؟ قال: الهواء قال: فما تحت الهواء ؟
قال: الثرى قال: فما تحت الثرى ؟ ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالبكاء ؟ فقال: انقطع علم المخلوقين عند علم الخالق أيها السائل ما
المسؤول بأعلم من السائل قال: صدقت أشهد أنك رسول الله يا محمد أما إنك لو
ادعيت تحت الثرى شيئا لعلمت أنك ساحر كذاب أشهد أنك رسول الله ثم ولى الرجل
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أيها الناس هل تدرون ما هذا ؟
قالوا: الله ورسوله أعلم قال: هذا جبريل "
مغارة سمرقندذكر صاحب كتاب - بدائع الزهور في وقائع الدهور – أنه قال في وصف عجائب سمرقند :
( أن ببلاد سمرقند جبلا فيه أعجوبة وهي مغارة يدخلها الناس ويمشون تحت
الأرض مقدار ساعة فيجدون الفضاء(أي السماء)قد ظهر لهم .. !! وفي ذالك
المكان بحيرة عذبة الماء وحول تلك البحيرة أناسً قاطنون(أي في جوف الأرض
ساكنون) .. وفي ذالك المكان مسجد وكنيسة فإذا كان الداخل مسلما أتوا به إلى
المسجد وان كان نصرانيا أتوا به إلى الكنيسة)
أعوار بلاد خرخير وقد جاء ذكر عالم جوف الأرض القديم العظيم .. بكتاب : (طبائع الحيوان لشرف الزمان طاهر المروزي) حيث قال:
(وفي أرض – خرخيز - أربعة أودية تجري وتنصب في واد عظيم يشرع فيما بين جبال
واعوار مظلمة (أي يجري في كهوف مظلمة) وحكي أن رجلا من – خرخيز- ركب سفينة
وأرسلها في ذلك الوادي فسارت به ثلاثة أيام في ظُلم لم يَرََ في هذه
الأيام لا شمسا ولا كوكبا ولا ضوءا ثم تخلص بعد ذلك إلى ضياء وفضاء فخرج من
السفينة فسمع وقع حوافر الدواب فارتقى إلى شجرة ينتظر الحال فإذا هو
بثلاثة من الفرسان الطوال طول كل واحد منهم قيد رمح طويل وإذا معهم كلاب في
عظم البقرة فلما قربوا منه ورأوه ترحموا عليه وأنزله أحدهم وأخذه على
دابته وستره عن الكلاب خوفا أن تفترسه وأتوا به موضع رحالهم فألقوه فوق ظهر
خيمة عظيمة وأطعموه من طعامهم وجعلوا يتعجبون منه كأنهم لم يروا مثله ثم
احتمله بعضهم وأتى به إلى قرب موضعه وأرشده الطريق حتى رجع الى موضع دياره
وأخبرهم بما رأى ولا يعرف أحد ممن كان هؤلاء وأي جنس هم من الناس) أنتهى
كلام طاهر المروزي ..
فأما عن عمالقة جوف الأرض فقد جاء ذكرهم في الأحاديث النبوية الشريفة ..
حيث جاء أن يأجوج ومأجوج على ثلاث أصناف صنف منهم كطول شجر الأرز الذي
بالشام ولبنان مائة وعشرين ذراعا في السماء فهم العمالقة الجبابرة .. وصنف
منهم .. أربعة أذرع في عرض أربعة أذرع وطوله وعرضه سواء يفترش بأذنة ويلتحف
بالأخرى .. وتطوله وعرضه سواء من كبر أذنيه .. وصنف منهم لا يتجاوز طولة
الشبر أو الشبران فهم قصار ..
فهم منهم من هوا مفرطً بالطول ومنهم من هوا بالغ القصر ..
نهر بلاد التركوهذا خبر أخر عن عمالقة العالم الداخلي ذُكر في كتاب -البدء والتاريخ_ لأبن
المطهر حيث قال أن في كتاب - المسالك والممالك - حكاية عجيبة غريبة وهي:
(أن بأقصى بلاد الترك مما يلي شمالهم نهرا عظيما يدخل في نقب جبل عظيم ولا
يدري أحد أين مخرج ذلك الماء ومصبه وأن رجلا منهم اتخذ ضغثا ودخل في زق
عظيم وأمر أن ينفخ فيه واستوثق من رأسه ثم شد الزق على الضغث وطرح في الماء
قالوا أنه غاص يومين أو ثلاثة ثم خرج ببسيط من الأرض فلما أحس بضوء النهار
شق عنه الزق فإذا هو بأرض ذات شجر وحيوان لم يرى مثلها في طولها وعرضها
وعظمها وناس طوال القامات عراض الأجسام على دواب عظام فلما بصروا به جعلوا
يضحكون تعجبا منه ومن خلقته وجسمه فلا ندري من أي طريق عاد إلي بلاده هذا
الرجل وأخبرهم بالخبر)
فهذه هي القصة الدالة على أن بجوف أرضنا جنات وغبات لا نعرف عنها شيء فسبحان الله رب العالمين ..؟؟ نبذة عن بئر القلت التاريخيهو بئر عظيم يقع في منطقة الباحة بجنوب غرب السعودية .. في وسط غابة ((
خيرة )) .. بالقرب من طريق المندق .. وهو أكبر بئر بالباحة .. وليس له قعر
.. ويصب في جوفه شلال عظيم لا ينقطع .. ولا يُدرى الى اين مياهه تذهب..؟؟
فأنها لتصب في البئر والبئر لا يمتلئ .. ؟؟ ومياه قعر البئر سوداء مظلمة
..؟؟ وهذا يدل على عمق البئر .. ويقال أن بجوفه كهف يؤدي جنات مجهوله بعالم
جوف الأرض ..؟؟ وهو بئر مجهول أنتشر بين البادية أن الغوص في جوفه خطر
وانه ليس له قعر ..
ولم يسجل التاريخ الحديث أي بعثه من بعثات الغوص في جوفه .. لأستكشاف
أغواره وأعماقه ومجاهله ..؟؟ فلماذا لا يغوصون فيه ليستكيفوا العالم
الداخلي ..؟؟
وهذه هي الصورة التي تبين موقع بئر القلت :وهذه صورة للشلال الذي يصب في جوف بئر القلت ولم يمتلء البئر .. ولا يدرى الى أين تذهب هذه المياه ..؟؟
وهذه صورة البئر والشلال ينسكب بجوفه .. فلاحضو مياهه المظلمة ..؟؟ وهذا
ليدي على مدا عمقة ..!! فهو ليس له قعر يصل بين عالم سطح الأرض الخارجي
وعالم جوف الأرض الداخلي ..؟؟؟
فلماذا لا تبعث بعثات الغوص ليغوصون في هذا البئر ويستكشفون الكهف الذي بجوف البئر المؤدي لعالم جوف الأرض ..؟؟؟
فأن هذه الحادثة قد وقعت فعلا في عصر عمر بن الخطاب وهي حقيقية والكثير من الناس يصدقون وقوعها ويؤمنون بذالك ..!!
حتى أن راية بنو نمير العامريين منذ ذالك الحين .. أصبح أسمها خظرا ولونها
أخظر وهذا نسبه لورقة التين العملاقة التي أتى بها ضريك النميري من جنات
عالم جوف الأرض ..!! وأصبحت رايتهم خضرا ..!! لأن الذي دخل جنة جوف الأرض
منهم .. وقد أنشاء لهم الراية عمر بن الخطاب .. وجعلها لبني نمير العامريين
أكرما لهم ..!!
وهذا ليدل أن بجوف أرضنا عالم لا نعرف عنه شيء .. ؟؟ وجنات وغابات وأنهار وبحار .. فتبارك الله رب العالمين.........