السعادة بين الوهم والحقيقة
السعادة هي ذلك الشعور المستمر بالغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة وهذا الشعور السعيد يأتي نتيجة الإحساس الدائم بثلاث خيريات:
وهذه الأشياء الثلاثة هي التي تحقق معنى السعادة
وهناك أشياء كثيرة يعتبرها الإنسان جالبة للسعادة وليست إلا مجرد وهم من اوهام السعادة منه:
-السعادة في المال
-السعادة في الشهرة
-السعادة في نيل الشهادات
-السعادة في المنصب
والكثير من الناس يعتقدون بأن تلك الأشياء تجلب لهم السعادة ويتصورونها حقيقة وماهي إلا مجرد وهم
إذن أين تكمن السعادة السعادة الحقيقية؟؟؟ قبل الإجابة على هذا السؤال يجدر بنا القول أن للسعادة موانع هذا بعض منها
-الكفر
-عمل المعاصي والآثام
-الحسد والغيرة
-الحقد والغل
-الغضب
-الظلم
-الخوف من غير الله عز وجل
-التشاؤم
-سوء الظن
-الكبر
-تعلق القلب بغير الله
-المخدرات
ولو تجنبنا كل هذه الموانع سنصل حتماً وبإذن الله للسعادة الحقيقية والتي تكمن في :
-الإيمان بالله
-العمل الصالح
-الأيمان بالقضاء والقدر خيره وشره
-العلم الشرعي
-الإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن
-إنشراح الصدر وسلامته من الأدغال
-الإحسان إلى الناس
-النظر إلى من هو دونك في أمور الدنيا وإلى من هو فوقك في أمور الآخرة
-قصر الأمل وعدم التعلق بالدنيا والإستعداد ليوم الرحيل
-اليقين بأن سعادة المؤمن الحقيقية في الآخرة لا في الدنيا
-مصاحبة الأخيار والرفقة الصالحة
-الكلمة الطيبة ودفع السيئة بالحسنة
-الإلتجاء إلى الله عز وجل وكثرة الدعاء
ختاماً أقول فنلحق بركب السعداء ولنعش سعادة حقيقية غير وهمية لنفوز بالحياة الطيبة الهانئة بعيداً عن كل المنغصات وذلك بتحقيق معنى الإيمان والعمل الصالح فإن الله عز وجل يقول مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )النحل:97.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك عى نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 1-خيرية الذات . 2-وخيرية الحياة. 3-وخيرية المصير.
منقول