.❤.القلادة .❤. طاعة الزوج .❤.
قلادتنا اليوم من أثمن القلائد وأجملها ...وكذلك أندرها ...ولذلك فقليلا ما نرى النساء المسلمات اليوم يرتدينها للأسف ربما زهدا في الأجر أو لأنهن لا يعرفن قيمتها الحقيقة ... ولذلك فنحن ندعوكن اليوم لارتداء هذه القلادة النادرة والتمتع بجمالها الآخاذ الذي سيأسر زوجك ويجعله راضيا سعيدا يفعل المستحيل ليرضيك ...وستشعرين بنفسك كيف ستتغير حياتك إلى الأفضل
قلادتنا هي طاعة الزوج
اعلم أننا تكلمنا كثيرا عن طاعة الزوج ...ولكن للأسف مفهوم الطاعة قد تبدل وتغير واختلط مفهومه بين الواقع الحقيقي وبين الرغبات الشخصية
فنجد هذه تقول زوجي يأمرني ...وتلك تقول هل لأجل أن أطيع زوجي أهين كرامتي...؟!...وثالثة تضرخ هل أنا لعبة بين يديه؟؟
دعونا نتكلم بهدوء يا غاليات
بداية معروف أن الزواج هو نوع من الرق فقد روي عن عائشة وأسماء أنهما قالتا : النكاح رقّ فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته .
ورسول الله قد قال في خطبة حجة الوداع : " إتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم اتخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمة الله.
والعوان معناها ( أسيرات ) أسألكن بالله حبيباتي هل رأيتن يوما أسيرة تتبجح في حديثها مع سيدها أو تجادله وترفض له طلباً؟؟؟لا أعتقد
فلماذا هذا الكبر الذي نراه في كثير من النساء اللآتي يتصورن أن طاعة الزوجة لزوجها إنما هو إهانة لكرامتها ...
وتظن أنه كلما رفضت تلبية طلبات زوجها كلما أصبحت أعلى شانا ومكانة ....
وانساقت وراء شعارات تحرير المرأة ومقالة كرامتك فوق كل شيء .
لتتوضح الصورة أكثر إليكن مفهوم الطاعة :
الطاعة في اللغة تعني الطوع وهو نقيض الكره
والطاعة في الاصطلاح: هي موافقة الأمر طوعاً أو هي موافقة ولي الأمر والانقياد بقدر انصياعه لشرع الله تعالى.
والطاعة: ضد المعصية ومعناها الانقياد والاستسلام والخضوع.
❤طاعة الزوج❤
قال تعالى :" الرجال قوامون على النساء"
قال ابن عباس: الرجال قوّامون على النساء يعني : أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته .
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم فضل طاعة الزوج أحسن بيان، وورد في ذلك من الأدلة ما لا يُحصى،
فقد روى الترمذي في سننه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم، العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون.
وحسنه الألباني.
وروى أحمد عن الحصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها،
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فانظري أين أنت منه، فإنما هوجنتك ونارك." قال الشيخ شعيب الأرناؤوط إسناده محتمل للتحسين، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 6/220
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم- في الحديث النبوي الشريف :"إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ".
وفي المسند وصحيح ابن حبان والمستدرك والسنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولا تؤدي المرأة حق الله عز وجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها عليها كله .
فإذا أمر تأتمر بأمره ...وإذا طلب منها طلب لبت ...وإذا نصح أستمعت ...وإذا نهى أبتعدت ....
والزوجة التي تريد الآخرة والتي تعرف واجباتها جيدا هي التي تفعل ذلك ..فهي تعرف
أن طاعتها لزوجها سببا لسعادتها وسعادة زوجها وهنائهما ...وأن نشوزها سببا
في تولد البغض والشحناء وخلق بيتا أساسه واهيا كخيوط العنكبوت .
ولو تتبعنا الأحاديث الواردة في ذلك،لعجزنا عن حصرها في هذا المقام ...فهي كثيرة وكثيرة وأكاد أجزم أن الكثيرات منكن يحفظن هذه الأحاديث عن ظهر قلب ...ولكن للأسف بدون تطبيق معظمها .
ولكن هنا ملاحظة صغيرة ومهمة فمع أن الطاعة للزوج هي أول حقوقه إلا أنها مشروطة بشرط واحد ..ألا وهو في غير معصية لله
إذ ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ولنحفز الزوجات أكثر على هذه العبادة الجليلة إليكن بعض من ثمرات الطاعة
❤ الطاعة سببا لدخول الجنة ( وكفى بها ثمرة ) اللهم إنا نسألك الجنة
جاء في الأثر عن أبي هريرة قال : قال النبي : " إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها وحصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " صححه الألباني في صحيح الجامع برقم 660" .
❤ طاعة المرأة لزوجها علامة صلاحها .
فإن الله قد وصف الصالحات بقوله :
" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "
قال ابن عباس ما : " قانتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
وتأملي - أختى فى الله - أن الله قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة التي ليس معها معصية ، وهي طاعة فيها معنى السكون والاستقرار للأمر .. وليست هي طاعة القهر ..
فإن المقهور لا يُقال له أنه ( قانت ) لمن قهره !
مما يدلّ على أنه ينبغي على الزوجة أن تطيع زوجها وهي راضية بأمره ، وعلى الزوج أن يأمرها بما يكون له فيها عون على أن تقبل أمره بسكون وحب واستقرار .
❤ طاعة المرأة لزوجها طاعة لله وامتثال لأمر الرسول ....وقد سبق وأفردنا الأحاديث الدالة على ذلك ...فما أعظمه من شرف وما أكثره من أجر .
❤ طاعة المرأة لزوجها فيه إنعاش لأنوثتها
فما أجمل هذا الإحساس ...وهي فطرة فطرنا الله عليه ..أن تشعر المرأة بضعفها وأنوثتها لا يتأتي إلا بوجود رجل قوي الشخصية يأمر فيطاع ....وكم رأينا من نساء لبست ثوبا ليس ثوبها وأصبحت هي الرجل الذي يأمر وينهى في البيت وإذا فتشت في أعماقها وجدت الحسرة والندم .... فهي لا تريد رجلا بالاسم فقط ضعيف الشخصية وإنما تريد رجلا تعيش في حماه وتشعر معه بالأمان ... وبالأنوثة .
في الختام أخواتي
الزوج طريق للجنة . . والجنة محفوفة بالمكاره !!
فطاعة الزوجة لزوجها - وإن تبع الطاعة مشقة - فإن ذلك هو طبيعة الطريق ، وطبيعة الواقع .
فليست المشقة ذلّة وهواناً ، بقدر ما هي قدر واقع والله تعالى يقول " ليبلوكم أيكم أحسن عملا ."
ومن أطاعت زوجها على تعنّته وظلمه ، فهنيئاً لها الجنة_ إن آمنت وأخلصت وصبرت ..
فإن كرامة المرأة أن تعيش هذا الإيمان ، وان تتقلّب فيه مؤمنة مصدّقة ، لا كارهة ساخطة جازعة !
قال رسول الله
" ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ "
قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : " الودود الولود التي أن ظلمت أو ظلمت قالت هذه ناصيتي بيدك لا أذوق غمضا حتى ترضى " .
❤❤ همسة ❤❤ الزوجة الخاضعة شجاعة وقوية ومؤمنة، لأنها طائعة لربها ,لأنها محبة، لأنها تثق بأنوثتها، ولأنها تؤمن بدورها في الحياة.
منقول للفائدة