أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
إحصائيات المنتدى | ||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الاعضاء هذا الشهر | أخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||
|
الأربعاء 27 فبراير 2013 - 18:09 | المشاركة رقم: | ||||||||||||
مشرفة
| موضوع: الاختبار الثاني في مادة اللغة العربية س 4 م الاختبار الثاني في مادة اللغة العربية س 4 م الاختبار الثاني في مادة اللغة العربية س 4 م النّص : في الحياة دروس ما أكثرها ! وما أنفعها ! فيها الحلو وفيها المرّ، فيها السّار وفيها المُحزن، وعلى مسرحها أحداث لا تنقطع، قد نغفل عنها أو نتغافل، ولكنّها لا تلبث (أن تفرض ) نفسها علينا، درسها عميق وأخاذٌ ينفذ إلى القلب، ويستولي على المرء، لا يحتاج إلى معلّم أو ملقّن، ولا إلى شرح أو توضيح، وهو أيضا مُتجدّد ومُتنوّع، يوافينا بما نتوقّع وما لا نتوقّع، ويمدّنا أحيانا بما لا نقرأ في كتاب أو صحيفة، وهو أخيرا حيٌّ وعمليّ، نعيش فيه أو نعيش معه، وقد نكون مَوضوعَه أو مجالَ تطبيقه، ننساهُ فيذكّرنا، ونغفلُ عنه فينبِّهنا، لا يملّ الإعادة والتكرار. ما أجدرنا أن نأخذ عنه ! وأن نخرج منه بعِظة أو عِبرة ! وكثيرا ما فاتنا هذا، فتمرّ بنا أحداث الدّهر ونحن عنها في غفلة، وقد نذكُرها لحظةً ثم ننساها. ورحلة الحياة الحقّة هي الملآى بالخبرة والتجربة، ومَن لم يُؤدّبه والده أدّبَه اللّيل والنّهار. علّمتني الحياةُ كثيرا، علّمتني طفلا وشابا، كما علّمتني كهلا وشيخا، ولا تزال دروسها تتوالى دون انقطاع، وأحداث الطّفولة كثيرة، ويُحضرني منها أمور أحبُّ أن أنوّه بها، وأوّلُها أنّ الطّفولة حقا عالم الطُّهر والبراءة، لا تعقيد فيها ولا التواء ولا غشّ ولا خِداع، ولا كذب ولا تضليل، يعبّر الأطفال عمّ في نفوسهم بصراحة، ويتقاسمون طعامهم بسماحة. وأذكر أنّي افتقدت يوما في مكتب القرية لوحي المُلوّن، أخذه طفل أصغر منّي سنـًا،ليتمتّع بمنظره دون أن يسألني، وما إن أحسَّ بسؤالي وبحثي حتى إحمرّ وجهه،وهذه الحُمرة خير تعبير عن الاعتذار... البَريء. عن مجلة الهلال مارس 1974 – للكاتب إبراهيم مدكور. بتصرف الأسئلــــــــــة: أ)- البنـــــــــاء الفكـــري : (06 نقطة). 1- حدّد عنوانا مناسبا للنص . 1ن 2- ماذا علّمت الطفولة الكاتب في حياته؟1ن 3- لماذا اعتبر الكاتب أن درس الحياة أخّاذ ينفذ إلى القلب؟ 1ن 4- اشرح المفردات الآتية، ووظفها في جمل من إنشائك : ( أخّاذ ، أنوّه ، تضليل ). 3ن ج) البنــــــاء الفـــني : (02 نقطتان). 1- استخرج من النّص جمالا معنويا وآخر لفظيا ،وبين أثرهما في المعنى . 1ن 2- اشرح الصّورة البيانيّة الآتية، وبين نوعها : " ومن لم يؤدّبه والده أدّبه الليل ". 1ن ب)- البنــــــاء اللغـــوي : ( 04 نقطة). 1- اجعل هذه الجملة مركبة، واضبطها بالشكل التام : ليتمتّع بمنظره دون أن يسألني . 1ن 2- أعرب ما تحته خط في النص : دروس - مَن . 1ن 3- بين رتبة المفعول به فيما يلي ، واذكر السبب : لم يُؤدّبه والده أدّبَه اللّيل . 1ن 4- بين الوظيفة لإعرابية لمابين قوسين : لا تلبث ( أن تفرض ) نفسها . 1ن د)- الوضـعية الإدماجية : (08 نقاط). حدثت لك حادثة في طفولتك، مازالت تتذكرها من حين لآخر، لأنها أثرت فيك كثيرا، في حدود خمسة عشر سطرا أخبر صديقك بها، وصف له الحلو والمرّ منها، ومستخلصا العبرة منها، وموظفا استعارة جميلة .
| ||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|