هل أنت قادرة على التعامل مع نوبة غضب طفلك؟إن المرحلة الثانية المروعة من حياة الطفل، أي سن الثانية من العمر، هي ما يخشاه كل أب وأم، ولكن هناك طرق للتخفيف من حدتها.
1. أنت في السوبر ماركت، وفجأة يصاب طفلك بنوبة غضب شديد، ماذا تفعلين؟أ. تعتذرين للمتسوقين الآخرين وتعانقين طفلك.
ب. تقفين أمامه وتلقين عليه محاضرة وتقولين له إنه مهما غضب ورفس لن يحصل على حبوب الإفطار Toy Story.
ج. تضعين الطفل في عربته وتثبتينه بالأربطة وتمضين في طريقك.
الجواب الصحيح: ج
حين يصاب الطفل بنوبة غضب، فإن الأولوية الأولى هي التأكد من أنه آمن، لذا إذا كنت في المنزل وبدأ طفلك بالغضب والحركة العنيفة، ضعيه في مهده، وإذا كنت تسيرين في شارع مزدحم، اجعليه يمشي (بل جريه إن لزم الأمر) إلى الرصيف الآمن، تقول اختصاصية علم النفس، الدكتورة ساندرا ويتلي: «كل ما يمكنك فعله هو الحفاظ على هدوئك، فحالما تبدأ نوبة غضب طفلك -وعلى الرغم من النظرات المنزعجة من الغرباء- ليس هناك الكثير مما يمكنك فعله لإيقاف ذلك».
على الرغم من هذا، فإن الأمر يستحق دائمًا محاولة معرفة سبب نوبة الغضب لكي تتمكني من تجنب تكرار ذلك.
2. أكبر سبب لنوبات غضب الأطفال الصغار هو:أ. إفساد الطفل بالدلال.
ب. عدم قدرة الطفل على السيطرة على نفسه.
ج. عدم استماع الأهل إلى الطفل.
الجواب الصحيح: ب وج
إن الإصابة بنوبات الغضب جزء من تطور الطفل، تقول اختصاصية علم نفس الأطفال، الدكتورة أماندا غامر: «هذه الانفجارات الفجائية للعواطف تعبر غالبًا عن إحباط الطفل، وقد تكون مخيفة بالنسبة للطفل إلى أن يتعلم كيفية تهدئة نفسه، ولكنه قد يستخدم أيضًا نوبات الغضب لاستكشاف تأثيره على الآخرين».
وعلى الرغم من أن نوبات الغضب قد تكون نتيجة العناد –خاصة مع الأطفال الأكبر سنًّا- إلا أن الكثير من حالات اندلاع الغضب يمكن تجنبها إذا فكر الأهل بنتائج تصرفاتهم، وتقول ساندرا: «إذا اصطحبت الطفل للخارج وهو متعب أو تجاهلت توسلاته لإصلاح لعبته حين تتحدثين على الهاتف مثلاً، فأنت تزيدين احتمالات إصابته بنوبة غضب».
وهذا لا يعني أن تعطي طفلك كل ما يريده، تقول ساندرا: «إذا فكرت بوضع ما من وجهة نظر طفلك، فأنت تظهرين له أنه مهم وقد يكون هذا كافيًا لتهدئته ومنع شعوره بالإحباط، وإذا كان يطلب أمرًا مستحيلاً، اشرحي له موقفك بطريقة يفهمها».
3. ما الأمور التي يجب ألا تفعليها خلال نوبة غضبه؟أ. الصراخ.
ب. تركه وحده.
ج. رشوة الطفل بالحلويات.
الجواب: كل ما ذكر أعلاه
تقول أماندا: «لا تتركي طفلك أو تتجاهلي نوبة غضبه إذا كان من المحتمل بأي طريقة أن يؤذي نفسه أو يؤذي الآخرين، فإذا فقدت أعصابك، فأنت تظهرين له أن الصراخ أمر مقبول حين لا يحصل المرء على ما يريده، وبالمثل، فإن تقديم رشوة لتهدئته وإسكاته هو أسرع طريقة لإصابته بنوبة غضب ثانية، وإذا فعلت ذلك سيعتقد أن نوبة الغضب وسيلة للحصول على ما يريد»، وإلى أن تهدأ نوبة غضبه، كل ما يمكنك فعله هو الحفاظ على هدوئك ومراقبته.
4. إذا أحسستِ أن الطفل على وشك أن يصاب بنوبة غضب، ماذا عليك أن تفعلي؟أ. إلهاء الطفل.
ب. الاستسلام لمطالبه قبل أن يفقد أعصابه.
ج. أن تقولي له أن يضبط نفسه.
الجواب الصحيح: أ
تقول أماندا: «إن إلهاء الطفل هو دائمًا الخيار الأفضل إذا لم تكن نوبة الغضب قد حدثت بعد، ولكن احرصي على عدم إعطائه رشوة أو حافزًا لمكافأة هذا السلوك».. العبي لعبة مع طفلك، أو اعرضي له فيلم كرتون يحبه، أو اطلبي منه مساعدتك في مهمة ما، مثل كنس الأرض أو كتابة قائمة مشتريات، فهذا قد يلهي طفلك لفترة طويلة كافية لكي ينسى ما أزعجه.
5. ماذا يجب أن تفعلي حين تنتهي نوبة الغضب؟أ. أن تظهري له أنك غاضبة.
ب. تواصلين التصرف بشكل حيادي وهادئ.
ج. تعانقينه.
الجواب الصحيح: ب
حاولي استعادة الأوضاع الطبيعية في أسرع وقت ممكن.. تقول أماندا: «إذا أظهرت له أنك غاضبة، قد يعتقد الطفل أن نوبات الغضب هي وسيلة لاستفزازك، في حين أن عناق الطفل يطمئنه بأنك لا تزالين تحبينه، ولكن يجب ألا تعانقيه إلا بعد أن يتم حل كل المشاكل».
وهكذا، إذا كانت نوبة الغضب حدثت، لأنه أوقع الآيس كريم مثلاً، وتقبل حقيقة أنك لن تشتري له آيس كريم آخر، فإن عناقه في هذه الحالة يطمئنه بأنه تصرف بصورة جيدة، وإذا واصل تذمره، قد يرسل العناق رسالة له مفادها أنه محق نوعًا ما في الإصابة بالغضب في المقام الأول.