الســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم
ابزيم الحذاء
أخناتون
أغنية الموت
الاربعة الكبار
الأصبع المتحرك
البيت المائل
جريمة قتل بالمتر
خطر في البيت الاخير
موت اللورد أدوجير
القتيل المجهول
ليل لا ينتهي
الستارة
لغز سيتافورد
ذاكرة الأفيال
رابط الرفع أربعة أجزاء
-1-
http://www.4shared.com/file/55374567...hristie_1.html-2-
http://www.4shared.com/file/55374565...hristie_2.html-3-
http://www.4shared.com/file/55374563...hristie_3.html-4-
http://www.4shared.com/file/55374568...hristie_4.htmlالرجاء الرد لتفعيل الروابط
نبذه عن المؤلفه:
أجاثا كريستي (Agatha Christie) أو أجاثا ماري كلاريسا (Agatha Mary Clarissa) أو السيدة مالوان (Lady Mallowan)
(15 سبتمبر (أيلول) 1890 - 12 يناير (كانون الثاني) 1976) و المعروفة بمدام
أجاثا كريستي (Dame Agatha Christie) هي كاتبة إنجليزية اشتهرت بكتابة
الروايات بوليسية لكنها أيضا كتبت روايات رومانسية باسم مستعار هو ماري
ويستماكوت (Mary Westmacott)
تعد أعظم مؤلفة روايات بوليسية في التاريخ حيث بيعت أكثر من مليار نسخة من رواياتها التي ترجمت لأكثر من 45 لغة.
حياتها
أجاثا كريستى : السيرة الذاتية 1890 ـ 1976
نشأتها
ولدت أجاثا كريستي Agatha Christie في (Torquay, Devon) عام 1890 من أب
أمريكي وأم انجليزيه ، عاشت في بلدة (ساوباولو) معظم طفولتها، تقول عن
نفسها: إنني قضيت طفولة مشردةإلى أقصى درجات السعادة، تكاد تكون خلواً من
أعباء الدروس الخصوصية، فانفسح لي الوقت لكي أتجول في حديقة الازهرالواسعة
وأسيح مع الاسماك ماشاء لي الهوى.!! وإلى والدتي يرجع الفضل في اتجاهي إلى
الانحراف والتدخين ، فقد كانت سيدة متسلطة ساحرة الشخصية، قوية التأثير،
وكانت تعتقد اعتقاداً راسخاً أن أطفالها معاقين في كل شيء...!! وذات يوم
وقد أصبت ببرد شديد ألزمني الفراش قالت لي:
ـ خير لك أن تقطعي الوقت بكتابة قصة قصيرة وأنت في فراشك.
ـ ولكني لا أعرف.
ـ لا تقولي لا أعرف، فإنك (طبعاً) تعرفين، حاولي فقط وسترين.
وحاولت ووجدت متعة في المحاولة، فقضيت السنوات القليلة التالية أكتب قصصاً
قابضة للصدر.!! يموت معظم أبطالها.!! كما كتبت مقطوعات من الشعر ورواية
طويلة احتشد فيها، عدد هائل من الشخصيات بحيث كانوا يختلطون ويختفون لشدة
الزحام، ثمَّ خطر لي أن أكتب رواية بوليسية، ففعلت واشتد بي الطرب حينما
قبلت الرواية ونشرت، وكنت حين كتبتها متطوعة في مستشفى تابع للصليب الأحمر
إبان الحرب العالمية الأولى.
تعليمها
تلقت أجاثا تعليمها في البيت مثل فتيات كثيرات من العوائل الموسرة وحسب
التقليد آنذاك، ثمَّ التحقت بمدرسة في باريس وجمعت بين تعلم الموسيقى
والتدريب عليها وبين زيارة المتاحف والمعارض الكثيرة في فرنسا ولم تعجب
بأساطين الرسم الزيتي في القرنين السادس عشر والسابع عشر وتلك مسألة تنم عن
غرابة وخروج على المألوف في مثل هذه الحالات.!!!.
اختفاء أجاثا كريستي
في عام 1926 اختفت أجاثا كريستي لمدة عشرة أيام،وكان أن اشترك الشعب
البريطاني في البحث عنها..!! سواء مباشرة أو بمتابعة أخبارها، ولم يعرف أحد
سبب ذلك الاختفاء المتعمد، لكن التكهنات عزت العملية إلى خوفها من فقدان
والدتها أو تأثرها بفقدانها، لكن جانيت مورغان التي كتبت سيرتها عام 1985
أرجعت السبب إلى صدمة عاطفية كبيرة ولكن صدمتها تلك كانت الثانية، بعد
صدمتها الأولى في إخفاق زواجها من (ارتشي كريستي) وقد أخفت الكثير من
ملابسات طلاقها وكذلك تفاصيل اختفاءها شأنها في كل قصصها.!!.
الخيال الخلاق :منهج أجاثا كريستي في الكتابة
لطالما ردَّدت هذه الكاتبة، أن أعظم متعة يحس بها المؤلف هي اختراع
الحبكاتِ..!! ففي قصصها ورواياتها كما في مسرحياتها نجد ذلك (الكم) الهائل
من (الألغاز) و(الحبكات الغامضة) سواء كان ذلك في البناء القصصي أو المعمار
الدرامي أو في الحوار أو الشخصيات، بل حتَّى في اختيار مواقع الأحداث التي
غالباً ما تكون مشوقة: مواقع أثرية، مدن شرقية، معابد، قصور ذات طابع،
فنادق مميزة، قطارات أو طائرات، مضايق صحارى مقطوعة، أنهار لها تاريخ...
الخ، وفي العادة تلجأ الكاتبة إلى تكنيك قصصي يستند إلى (الحيلة أو الخدعة)
كأسلوب إثارة وتشويق مفعم بالغموض، محرك لخيالها الخصب...، يستدرج لغتها
السيالة الانسيابية في تيار متصل من السرد النثري المجرد والمتصف أحياناً
بالأطناب والإطالة، ولكي تبعد الملل عن القارئ تعمد إلى إقحام بعض الألغاز
والرموز التي تحتمل التأويلات والتفسيرات المتضادة في آن معاً، وبذلك تشد
القارئ إلى متابعة الحدث دون أن تبتعد به عن المحور الأساسي للبناء الدرامي
الذي خططت له بإتقان، لكي لا يخرج عملها مسطحاً فجاً.!!
وفي حالات قليلة تعمد إلى إدخال واقعة من حياتها في رواية أو قصة بعد إجراء
تمويه يضيع فرصة الكشف عن حقيقتها..، من ذلك ما أشار إليه (مالوان) في
مذكراته فيما يخص رواية (التجويف) الممسرحة، يقول "وهناك إشارة ترتبط بحدث
في حياتي أود أن أذكرها، يقول سير هنري في الرواية: ((هل تتذكرين يا عزيزتي
أولئك الأشقياء الذين هاجمونا في ذلك اليوم في الجانب الآسيوي من
البسفور.؟ كنت أصارع اثنين منهم كانا يحاولان قتلي، وما الذي فعلته لوسي.؟
أطلقت رصاصتين، لم أكن أعرف أنه لديها مسدس... كانت أصعب نجاة في حياتي..))
هذه حكاية حقيقية والفرق الوحيد أن أجاثا على خلاف الليدي انكاتيل في
الرواية كانت قد سلَّحت نفسها ليس بمسدس بل بصخرة مدورة "لم تأخذ أجاثا
كريستي كروائية بوليسية، أحداث رواياتها من سجلات الشرطة، أو المحاكم، كما
فعل غيرها من كتَّاب الرواية البوليسية أمثال روايات (مع سبق الإصرار
والترصّد) ترومان كابوت 1967 و (أغنية الجلاد) نورمان ميللر 1979 و(إني
اتهم) غراهام غرين 1981 و(جرائم قتل في أطلنطا) جيمس بولدوين 1985 وكذلك
قصص سومرست موم المختلفة.
ثمَّة منهج مميز للكاتبة، أنها تبتعد عن التأويل الرمزي للحدث ومنح القارئ
متعة الوصول إلى التأويل الواقعي وفك طلاسم الغموض والغوص في بحر التشابك
الساحر لعلاقات شخوص الرواية ببعضهم من جهة وبالحدث من جهة أخرى، وتضع
الجميع: القارئ والحدث وأبطال الرواية تحت رهبة قدسية المكان الذي اختارته
مسرحاً لأحداثها وغالباً ما يكون هذا الموقع كما ذكرنا أسطورياً ساحراً.!!
وميزة أخرى: أنها تحرك أبطالها وشخوصها وفق صيغ دراماتيكية مزدحمة
بالخلفيات والتفاصيل، وتتصاعد حرارة الأحداث لتصدم القارئ بنهايات مفجعة،
بيد أن الكاتبة تقدم تراجيديا الفجيعة على أنها حدث عابر يتقبله القارئ
المستمتع على أنه أمر لابدَّ منه..!! هكذا هي الحياة برأي أجاثا كريستي...
تيار جارف متصل مفعم بالتفاصيل والمفردات لا تتوقف لانتظار أحد أو للحزن
عليه، وكأنما بذلك تنبأت بنهاياتها، هكذا كان رحيلها يوم 12 كانون الثاني
1976، يقول (مالوان): عندما وصلت إلى الصفحات الأخيرة من هذه المذكرات
توفيت عزيزتي أجاثا بسلام بينما كنت أدفع كرسيها ذي العجلات إلى حجرة
الجلوس بعد تناول طعام الغذاء... لا يعرف سوى القليلين معنى العيش بانسجام
بجانب ذهن واسع الخيال مبدع يلهم الحياة بالحيوية... لقد كانت أجاثا
كريستي، روائية مدهشة حقاً، امتلكت لغتها وأسلوبها وطريقتها في بناء
الرواية، واحتفظت بذاكرة قوية تخدم تعاقب الأحداث في رواياتها وقصصها
وتتفنن في تحريك أبطالها وفق السياق الدرامي الذي اختارته لكل رواية... وقد
استخدمت الألغاز والخرافات والحقائق التاريخية أو المعاصرة على حد سواء
وبنفس الدرجة من الوضوح أو الغموض..!!.
موقعها في الأدب البوليسيتربعت أجاثا كريستي على عرش الرواية البوليسية الإنكليزية طوال نصف قرن دون
مزاحمة، ولعل دراسة الناقدة البريطانية (جوليان سيمونز) عن أدب الجريمة
وتقنيات الرواية البوليسية التي صدرت بعدة طبعات منذ عام 1985، لعلّ تلك
الدراسة تمنح أجاثا كريستي المكانة التي حققتها في ميدان أدب الجريمة على
صعيد عالمي، وقارئ كريستي بالإنكليزية يلحظ دون أدنى شك أنها استخدمت لغة
وسطى سلسة وسياله، أنها لم تكتب بلغة (شكسبيرية) عالية رغم أنها ارتقت
بأعمالها عن مستوى الإنكليزية المتداولة أعني لغة المحادثة اليومية ولعل
هذا يفسر رواج قصصها ورواياتها لدى الأوساط الشعبية في بريطانيا وأوروبا
وما وراء البحار، كما يفسر سهولة ترجمتها إلى مختلف لغات العالم.
المراجع
السيرة الذاتيه لاجاثا كريستى (جانيت مورغان) 1985
(سيرتي الذاتية) بقلمها، نُشرت عام 1977 بعد وفاتها
مجله الاداب الاجنييه العدد 121 شتاء 2005
أعمالها
أول رواياتها هي رواية ثلوج على الصحراء التي لم يقبلها أي من الناشرين.
ألفت بعدها رواية أخرى وهي الجريمة الغامضة في ستايلز الذي ظهر فيها
هرقيول(هرقل) بوارو (المحقق) للمرة الأولى وقد أدخلتها هذه القصة عالم
الكتابة عندما قبلها أحد الناشرين بعد أن رفض ستة من الناشرين طباعة وتوزيع
روايتها.
ألفت أجاثا كريستي العديد من الروايات البوليسية منها:
مقتل روجر أكرويد
الرجل ذو البدلة البنية
موت على النيل
جريمة في العراق
مبنى الرجل الميت Dead Man's Folly
ابزيم الحذاء
أخناتون
أغنية الموت
الاربعة الكبار
الأصبع المتحرك
البيت المائل
جريمة قتل بالمتر
خطر في البيت الاخير
موت اللورد أدوجير
القتيل المجهول
ليل لا ينتهي
الستارة
لغز سيتافورد
ذاكرة الأفيال