ما أصدق الكـــــــــــذب...؟ ما بال أوراقي تعتنق شغفا ألوان الطيف....؟
أَ ملت هي قرب يراعي أم أنها تضايقت من بياض شمس الصيف...؟
ما أحلاك...؟. ما أصدق الكذب في زمن تناثرت فيه أوراق الخريف..؟
من هذا الذي يقف على منبر الفضيلة مدافعا عن الرذيلة...؟
أليس هو ذاك بائع الأحشاء؟ مخادع النساء ؟ مدمن الخلاء؟ ساكب البلاء.؟
أوَ ليست تلك هي صاحبة الراية الحمراء؟ رافعة اللواء؟قناصة الأبرياء؟
زارعة الوباء؟ مقبرة الحياء؟ الكاسية العارية ألا تخشى رب الأرض والسماء؟..
ومن هذا الذي بجانب القصر ينفش الأعراض ويبتر الأعضاء؟
أَهو الآخر من جماعة الثروة والثراء؟ أَمِن أولئك الذين تستروا باسم الأمناء.....؟
ما أصدق الكذب في زمن اصفرت فيه أوراق الاستحياء.....؟
وما أحلاك يا إفك حين تستحيى فينا حرمة النساء...؟
الفارس اليوم ليس براكب , وصعلوك الأمس أمسى مثالا للأتقياء..
ما هكذا تعلمنا ممن سبقوا..؟ فنحن الأموات وهم الأحياء...
هم من تقدموا الصفوف حين السخاء ....ونحن من أدبر إلى الوراء..
لا أدري والله لا ادري فقط أقول : اشتد غصن المنكر والفحشاء ...
يا ويلنا...يا ويلنا من نقمة منزل الصحف الأولى مرسل الأنبياء.....
-/ اتقوا الله في النساء-/
اجتنبوا البهتان؟ لا ترموا ثمار البستان؟ فكما تدين تدان أيها الإنسان
ويحكم كيف تفكرون...؟ ثم ويحكم كيف تهنأون بسمركم وتنامون...؟
ألا فاتقوا دموع الآمنين والآمنات هم منكم برءاء.....
إبراهيم تايحي