أخي الحبيب :
ظاهرة ما يسمى :القرض أو الدَين أو السلفة أو ما تعارف وتآلف عليه الناس أو معظمه اليوم ب[ لكريدي] تلكم ظاهرة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ , وليست بجديدة إنما الجديد فيها تنوع الأساليب واختلاف الأفكار والوسائل
ومن هنا جوهرها يبقى كما هو. وصدق من قال / : ذل بالنهار وهم وغم بالليل .
وذلك لمن له أذن تسمع وقلب يعي
نعم ممنوع لكريدي أو بعبارة أخرى اليوم لا قرض وغدا نعم
أخي هناك الحاجة الضرورية وهناك الحااجات المكملة , غير أن اليوم من يقرض وكأنه ابتاع العداوة
نرى كثيرا من ألناس الذين ساعدوا آخرين فإذا بهؤلاؤ الآخرين امسوا يتعنترون ولعلهم فوق ذلك هم أصحاب الراية والحكاية وما اكثر هم بين الأغنياء
خذ مني نصيحة أخي :اقصد الفقير ولا تهب وتجنب الغني وإن تأدب وقد قيل
اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت ولا تطلبوه من بطون جاعت ثم شبعت
أخيرا [ لَحْدِيث أَقْياس]