الرجولة ادب قبل ان تكون لقب والانوثة حياء قبل ان تكون ازياء
الرجولة ادب قبل ان تكون لقب
والانوثة حياء قبل ان تكون ازياء
الرجل..
الرجولة كلمة لها مدلولات ينبغي أن يعيشها ويتدبرها كل شاب
الرجولة
موقف وسلوك..وليست مجرد مظهر
أو
كلمات جوفاء..
الرجولة مسؤلية حقيقية
والرجل الحق !
هو القادر على
استيعاب جوانب هذه المسؤلية
وتحملها والقيام بها خير قيام....
للرجولة مدلولات
كـالصدق والشهامة والمروءة والشجاعة، وقد استخدم القرآن الكريم
كلمة الرجولة للدلالة على كمال الإيمان والتضحية.
ليس هناك من يرضى بأن يصفه أحد بعدم الرجولة
وليس هناك من لا يعتز بأن يصفه الناس بالرجولة
وليس هناك أبوان لا يتمنيان أن يوصف ابنهما بالرجولة
وليس هناك فتاة لا تتمنى أن يكون فتى أحلامها رجلاً
ولكن !!
عندما تذهب الرجولة
عندما ترى رجلاً فتحتار في أمره .. أهو رجلٌ أم إمرأة ؟!
عندما تباع الرجولة والشيم والأخلاق .. ويشترى غضب الله
هل جهلوا عقوبة فعلهم أم أمِنوها
ميوعة الشباب وتقليدهم للنساء في اللبس و قصة الشعر و الحركات
و المشي و العبارات .. بل وحتى في المكياج !!
يا الله .. أين ذهبت الرجولة ؟
الأنثى..
تحفة الكون الرائعــة ..
منحها الله أرق وأعذب صورة..
الحياء.. ورقة المشاعر..والنعومة والدلال جزءٌ من جاذبيتها..
فهي قوية بأنوثتها..وساحرة بنعومتها..
جميلة
هي .. كما خلقها ربها ..
الأنثى إذا ذبل عقلها ومات ... ذبل عقل الأمة بكاملها وماتت ....
الأنثى أمل كل رجل في الحياة ....
الأنثى تدرك في دقيقة ... مالا يدركه الرجل في حياته كلها ....
الأنثى أشد ألغاز الحياة غموضا ....
الأنثى زهرة لا يفوح أريجها إلا في الظل
لكـن !
هناك من تحارب أنوثتها .. وتخالف فطرتها ..
و تغير رداءها إلى ثوب لا يناسب نعومة جسدها ..
فتتشبه بالرجال .. هنا ..تكمن المشكلة..
و تختلف المفاهيم .. و تنقلب الموازيـن ..
فتبتعد تلك الفتاة الناعمة العاطفيـة الرقيقـة .. وتتحول إلى رجل ..!!
فتغير صوتها , وشكلها , و لبسها , و تصرفاتها ..
حتى أصبحت مسخاً مشوهاً .. فلا هي رجل كامل .. ولا هي فتاة كاملـة ..
قد نبذت حياءها و استبدلته بالجرأة .. وانقلبت نعومتها إلى خشونة ..
فـخالفت فطرتها التي فطرها الله عليها..