كان ومازال التين المجفف يلعب دورا مهما في ثقافة وغذاء جميع شعوب البحر الأبيض المتوسط، مثله مثل الزيتون، لما يتمتع به من خصائص طبية، إلى جانب ذوقه اللذيذ وإمكانية تخزينه التي تسمح باستهلاكه وقت الحاجة على مدار السنة.
ويتميز التين المجفف بقيمته غذائية العالية، وهو بخلاف غيره من الفواكه المجففة، باحتوائه على نسبة أعلى من الفيتامينات كفيتامين ”ب”، والمعادن مثل المغنزيوم الذي يشارك في تقلص العضلات وتقوية نظام المناعة، وفي نقل النبضات العصبية.
أما البوتاسيوم فيتم استخدامه لموازنة درجة الحموضة في الدم، والكالسيوم الذي يساعد في تكوين العظام والأسنان. كما يتميز التين المجفف بسهولة الهضم وهو مصدر مهم للألياف النباتية التي تضمن صحة الأمعاء، والتي تلعب كذلك دورا مهما في معالجة أو تخفيف الإمساك. والاستهلاك المنتظم للتين المجفف، دون أي تحضير، قد يساعد على خفض ارتفاع ضغط الدم، والسيطرة على الكولسترول في الدم. كما يساعد في الوقاية من سرطان القولون.
ورغم تركيزه العالي من الكربوهيدرات بحوالي 50٪، فإنه يوفر 250 سعرة حرارية لكل 100 غرام، ومع ذلك فإنه يمكن أن يستهلك لمن يشكو من الزيادة في الوزن أو لمرضى السكري، ويقتصر على حبتين من التين المجفف (حوالي 30 غراما) من وقت لآخر في مكان أي فاكهة من الفواكه الطازجة الأخرى. ويبقى التين المجفف جزءا مهما من النظام الغذائي للرياضيين وحتى للطلاب. وتجفيف فاكهة التين ينتج بالضرورة خسارة كبيرة من فيتامين ”ج”، لذا لا يجب الاعتماد عليه في حالة الحاجة إليه. -

بارك لله فيك

مشكور علي المعلومات
انا من عشاق التين المجفف خاصة اذا كان مع زيت الزيتون روعة

وفيكم باااااارك الله وشكراااااا لكم على المروركم الطيب