أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال (رفقا بالقوارير)
فهي قارورة شفافة يكسرها العند والعنف,وتخدشها القسوة والغلظة, ويذهب بشفافيتها الحس المادي الجاف. هي نبع العطاء..عطاء المودة والحب والرقة,عطاء الحنان والرفق والألفة. خلقها الله سكنا للرجل..سكنا لنفسه وجسده وأعصابه.
تحتاج منك عناية خاصة, ورعاية فائقة منذ صرخة الميلاد وحتى تصير شجرة... يرويها الرجل بالحنان, ويحيطها بالأمان, ويهذب أوراقها ويعدل غصونها
لتعطي من ثمارها الطيبة اليانعة النافعة.
عليك أن تحبها ولا تترصد أخطاءها وتتجاوز عن عثراتها وتغض الطرف عن هفواتها , فهي إن قصرت في جانب فإنها تسد النقص في جوانب كثيرة, وإن ضعفت في يوم فإنها بذلت من جهدها وعافيتها أياما كثيرة, وإن أخطأت في عمل فإنها قد أصابت في أعمال كثيرة.
لا تبخل عليها بالكلمة الطيبة والنظرة المشجعة والإبتسامة الراضية, فإنها تعطيك مقابل ذلك كل مل تملكه من وقت وعافية وجهد.
ان شاء الله يعجبكم