دعني أتوسد تراب المقابر...؟

معذرة سيدي نزار..........

ففنجان قهوتي لا زال جوف إبريقه يغلي على نار...

سميتها أنت بأربع , ولم تذكر خصالها,

هلا سمحت لي أن أقترب منك وأطرق باب الدار....؟

بلقيس حليلتك, زوجتك , حبيبتك, شدت أزرك , وأنت شددت حزامها

اما أنا فهي الأمل المقبل, والحرث الذي لم يكتمل , هي الرجاء المنتظر

هي أديم فؤادي الذي لم يسق بعد بمطر...هي القمر , أسكنتها السويداء خوفا عليها من سوء وشر الخبر...

يا شاعر المشاعر ويا مرثي سيدة الحرائر لستَ وحدك بالثائر..؟

أنظر قصائدك؟ وأعد قراء تها رجاء؟, ألآ ترى بين سطورها , بين حروفها, في صدرها وعجزها, ذاك الآبق الحائر...؟

لا تقل لي من أنت؟ ولا من أين آتيت؟ ولما عندك جئت..؟ فأنا من كان ذات يوم ولا زال غارقا في يم من اللوم , آتيتك من بين حروفك , من داخلك , من بين أحشائك , عربي لا رومي , فلما يتهجمني القوم..؟

جئتك معزيا , فهل أجد لديك من بقايا كأس ما يزيل عني الهموم , وإن لم يكن فقطرة من نقيع السموم...

يا صاحب الريشة الذهبية غررت بي لما أبحرت مغتصبا مركبي..؟

شكرا ..شكرا لك أيها العابر , دعني أتوسد تراب المقابر...؟

لولا إيماني بالرحمان و بما في القرأن وما تلاه ويتلوه لساني لسكنت القمم وهجرت الأمم لأني وُجدتُ في غير زماني.

إبراهيم تايحي

فعلا فعلا لساني يعجز عن وصف إعجابي بكتابتك
ماذا عساي أن أقول أمام عظمتك أستاذي وعظمة قلمك الذي كل يوم يجود علينا بهذه الموضيع الرائعة
جزاك الله خيرا

دعني أتوسد تراب المقابر...؟ 136182293112

... يا طيبة يا ابنه الحسب والنسب ..
لا صغيرو مع استمرار ولا كبيرة مع استغفار
يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
لملمي أفكارك واحزمي نطاقك , واشحذي رأس قلمك فالله معك ما دمت معه