تحيتي لهم كانت من السلام عليكم السلام
تعجب مني أقراني لوما في حبها لمَّا به علموا’ ما علمت أنا أنني في يم العجب
رماني أحدهم بحفنة من رماد في وجهي’ ممزوجة بسوء السم والقنب
تحيتي لهم كانت من السلام عليكم السلام’أنا ابن محبرة وقلم ’ أسامر الكتب
أتعيرونني نقصا في حبي لها ’كلا العيب ليس في بل في موج ضباب الغرب
يا لاعبي النرد والورق’ ما لي أراكم تحلون الحرام وتحرمون الحلال’ تمنعون السلام ’تفشون الأسرار في مختلف الدرب؟
بالأمس واليوم ملاعق بطونكم تغرف صديدا’ على الأمنين والآمنات تلقون’ أليس هذا مخ المكر والذنب؟
ثيابكم تستغشونهاحين النداء للصلاة’ بكرة وأصيلا’ ويحكم من يوم الوقوف أمام الرب...
عورات الناس أراكم لها متتبعين’ أتناسيتم عوراتكم كيف هي عند العجم والعرب؟
تلوحون’ تغمزون’ تلمزون’ تهمزون’ وبالألقاب تتنابزون’بربكم من أي طينة خلقتم يا عديمي النسب..؟
شرر تطاير من عيونكم حين رأيتموني ’ أصل الرحم’ أكسي العظم’ أُجِّل ذا الحسب
يوم قبل شروق شمسه تتعالى صيحاتكم’ ضحى أجسادكم طعاما للنسور ’ للصقور للمسعور من الكلاب
أتعذلونني في حب السمراء وقد بان طلوع البدر بقدومها؟’ لا ولن أتركها ’ هي لساني ووجداني ’ هي أقرب من القُرب.
إبراهيم تايحي