قال الحافظ عبد الرحمن بن الجوزي المتوفّى سنة 597 هجرية رضي الله عنه عن الله تعالى [ما عرفَهُ مَنْ كيّفهُ. ولا وحّدَهُ مَنْ مَثّلهُ. ولا عبدَهُ مَنْ شبّههُ .المُشبّهُ أعشى. والمُعطّلُ أعمى] " كتاب المدهش" صحيفة 138 من الفصل الأول في قوله تعالى {هو الأولُ والآخرُ}. يذكر فيه التوحيد
من كيفه معناه من وصف الله بالكيف وهو كل ما كان من صفات الخلق كالتغيّر والجلوس والاستقرار والجهة والمكان والأعضاء والجوارح
من مثله كالذين تصوروه حجما قاعدا على العرش أو قالوا إنه خارج العالم أو داخله أومتصل به أو منفصل عنه
من شبهه كالوهابية الذين جعلوا الله ساكنا السماء أو كقول بعضهم إنه فى جهة فوق العرش
الأعشى هو ضعيف البصر
والمعطل هو من نفى وجود الله أونفى صفة من صفات الله الواجبة له إجماعا ككونه عالما أو سميعا أوبصيرا أو قادرا على كل شىء.