أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
إحصائيات المنتدى | ||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الاعضاء هذا الشهر | أخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||
|
الأربعاء 21 سبتمبر 2011 - 14:07 | المشاركة رقم: | |||||||||||
عضو برونزى
| موضوع: العائدون الى الله القصة=61= الدكتورة الكندية ؟ العائدون الى الله القصة=61= الدكتورة الكندية ؟ من هي إنغريد ماتسون؟ إنغريد ماتسون كندية الاصل عمرها (45 عاما) ومتزوجة من مصري ولدت في مدينة اونتاريو ودرست الفلسفة والفنون الجمالية في جامعة واترلو اعتنقت الإسلام في ثمانينيات القرن الماضي عندما كانت في الجامعة وحصلت على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة شيكاغو سنة 1999 وموضوعها حول المساواة في الإسلام. وهي تعمل كأستاذة للدراسات الإسلامية ومديرة مركز ماكدونالد للدراسات الإسلامية والعلاقات الإسلامية المسيحية في معهد هارتفورد بولاية كونيتيكت. قضت فترة كمتطوعة في باكستان لإغاثة اللاجئين الأفغان بين سنتي 1987 و1988. انتخبت سنة 2001 كنائب رئيس ثم كرئيس سنة 2006 للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، وهي واحدة من أبرز المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة وتضم الجمعية في عضويتها 20 الف عضو في الولايات المتحدة وكندا كما يتبعها 350 مسجدا ومركزا اسلاميا. وتحظى ماتسون باحترام كبير في الأوساط الدينية والسياسية في الولايات المتحدة؛ حيث كانت ضيفًا بارزًا في العديد من احتفالات وزارة الخارجية الأمريكية، كما تحدثت في المراسم الدينية للمؤتمر القومي للحزب الديمقراطي في دنفر في 2008، وفي حفل تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 20 جانفي 2009 وقالت أنه فخور بأصوله المسلمة، وكان بإمكانه أن يغير اسمه بـ 25 دولارا، وهذا سهل في الولايات المتحدة ومنتشر، ولكنه احتفظ باسمه كاملا. قصة إسلامها نشأت إنغريد نصرانية و لم تكن متدينة، وكانت بداية تفكيرها في الإسلام عن طريق عشقها للفن؛ حيث تقصُّ الدكتورة إنغريد عن رحلاتها إلى كبرى المتاحف في تورونتو، ومونتريال، وشيكاغو، إلى أن زارت متحف اللوفر في باريس، وانبهرت بشدة بفنون الرسم عبر مراحل التاريخ الإنساني. ثمَّ التقت بمجموعة من المسلمين، وتقول عنهم: "التقيت بالناس الذين لم يبنوا تماثيل أو لوحات حسِّية لإلههم، وعندما سألتهم أجابوا عن حذر الإسلام الشديد من الوثنية، ومن عبادة الأشخاص، وبأنَّ التعرف على الله أمر يسير جدًّا عن طريق التأمل في مخلوقاته". ومن هذا الموقف بدأت إنغريد في رحلتها للتعرف على الإسلام والتي انتهت بإسلامها، لتنطلق بعد ذلك في تحصيل العلم، ثمَّ تقتحم مجال العمل الدعوي. بعض مواقفها العمل على تعريف الشعب الأمريكي بالعقيدة الإسلامية بصورة أفضل لوقف تنامي المشاعر "المعادية للإسلام" وتدعو وسائل الإعلام الأمريكية التي أخذت على عاتقها مهمّـة تشويه صورة الإسلام وبثّ الخوف من المسلمين أن تتحرّى الدقّـة والموضُـوعية فيما تنشره وتُـذيعه عن الإسلام والمسلمين. وقالت إنغريد فإننا نقوم بتعريف أنفسنا لانه ينظر إلينا كنساء مسلمات نظرة سلبية .. رافضة ما يقال عن الوضع الصعب للمرأة في المجتمع الإسلامي. وقالت إنغريد ردا على مغالطات بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر التي تنم عن جهل واضح بالاسلام, إنها تشعر "بخيبة أمل" لتصريحات البابا الأخيرة حول الإسلام والجهاد والعنف، وتوضح أن "الربط الواضح بين الإسلام ودين يوجد العنف في صلبه أمر غير صحيح واذا بدأنا القيام بمقارنة بين العنف الذي ارتكب باسم الكنيسة وذلك الذي ارتكب باسم الاسلام فان هذه المقارنة ستأخذ الكثير من الوقت ، في اشارة منها الى محاكم التفتيش التابعة للكنيسة والحروب الصليبية. ومن ما صرحت به للصحافة هناك : لم ينزل الإسلام للسود والسمر فقط. غريبة، عندما يصير أميركي اسود مسلما، يقولون ان هذا مفهوم، لكن، عندما أصير أنا البيضاء مسلمة، يقولون إنني كفرت، وكأن علي ان اختار بين لوني والإسلام. وطبقت انغريد الشيء نفسه على موضوع الحجاب، معتبرة ان هناك آراء مختلفة في الموضوع. هل تكشف المرأة شعر رأسها، او وجهها، او كتفيها، او ذراعيها، او قدميها؟ وشرحت: الحجاب يعني الغطاء. وتقول السنة: ان على المرأة المسلمة ان تغطي جسدها خارج البيت. هل تغطي شعر رأسها؟ يؤيد ذلك معظم العلماء.
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|