بسم الله الرحمن الرحيم
انا ممن درسوا في هذه المدرسة ، 70/ 1971 السنة الدراسية الأولى لي حيث كانت تسمى بالمدرسة المركزية و كان مديرها آنذاك السيد عبد المالك غانم ( هو شيخ محفظ للقرآن الآن بمسجد عثمان بن عفان ).
لكن في سبتمبر 1970 كان للمدرسة جدار بعلو متر يعلوه نفس الشباك الظاهر في الصورة أعلاه، كما كان لها مكتب للمدير في الجهة الجنوبية و لا زال مع قسمين أو ثلاثة ، و في الجهة الشرقية يوجد حوالي 6 اقسام مقابلة لتلك الظاهرة في الصورة و لكن ليس من حديد مثل ما تظهره الصورةثم اضيفت عدة أقسام في الجهة الشمالية بمحاذاة بيت السيد المدير آنذاك ، الذي كان يشغل الزاوية الشمالية الشرقية بجوار طريق مقرة كما يسمى، و انهيت الدراسة بهذه المدرسة في جوان 1976 بحصولي على ما يسمى ( السيزيام)
- كنا ندعو تلك الحجرات الظاهرة بالصورة ( حجرتين و مطعم و مكتب المدير) بـ : جوامع لحديد .
كان الجزء الشمالي من هذه الحجرات الحديدية يمثل دورة المياه .
و الذي أعتقده ان هذه الحجرات الحديدية بقايا ثكنة عسكرية أو ما يشبه ذلك ، و حارة جدا صيفا و باردة جدا شتاء و لا تكفي تلك المدفاة الصغيرة التي تعمل بقطع الحطب بعد تبليلها ببعض المازوت و المعلم من يقوم بتشغيلها ، ولا تسأل عن الدخان و روائح الاحتراق المنبعثة منها و لا يكاد يبين لها أثر في تلك البرودة الشديدةفكأنك داخل ثلاجة كبيرة ، طبعا تصبح فرنا في فصل الحرارة.
رغم ذلك كنا سعداء و نتعلم العلم و نحترم معلمينا الذين لهم كل الفضل علينا رغم معاملتهم القاسية لنا.
انظروا لأحوال التعليم اليوم !
السلام عليكم[b]
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك