توفيت يوم الخميس المنصرم، في حدود الساعة التاسعة ونصف ليلا،
في المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف ببريكة ولاية باتنة، امرأةحامل تدعى (ف.ب) 26 سنة، رفقة الجنين الذي كان في بطنها، وذلك بسبب تعرضهاإلى نزيف داخلي حاد - حسب الأسباب التي أوردتها المصادر الطبية -، حيثومباشرة عقب الحادثة الأليمة، قام زوج المرحومة برفع شكوى لدى الجهاتالقضائية المعنية على مستوى محكمة بريكة الإبتدائية، بداعي الإهمال الذيصدر عن الطاقم الذي كان ليلة الحادثة مشرفا على تقديم الإسعافات الضروريةإلى زوجته لوضع الجنين، والذي كان متكونا من طبيب، ممرضة وقابلتين، حيث منالمنتظر أن تأخذ القضية أبعادا أخرى، في حالة ما تأكدت ادعاءات المشتكي،كما أنه من المنتظر خلال الأيام القليلة القادمة، أن تبدأ التحقيقاتالقضائية والأمنية حول الموضوع، خاصة وأنه في كثير من الأحيان، يحّملأهالي المتوفين المسؤولية إلى الأطباء والممرضين، الذين - حسب الأهالي -لا يقومون بواجبهم على أكمل وجه، إضافة إلى اتهامهم بالتسيّب والإهمالوالعمل بدون أدنى مسؤولية، ففي هذا الصدد، عادت من جديد إحدى القضاياالمشابهة التي اهتز لها الرأي العام الباتني عام 2004، بعد أن قبلتالمحكمة العليا طعن والد طفلة عمرها ست سنوات، توفيت بعد إجراء عمليةجراحية في إحدى العيادات الخاصة، على كسر أصيبت به في حادث مرور، حيث كانالطبيب المشهور المتهم في القضية، قد تحصل في وقت سابق على البراءة، إلىجانب قضايا مشابهة سجلت في ولاية باتنة وعبر عديد ولايات الوطن.