ما هذا الغزو الذي في بيوتنا

كثرت المسلسلات التركية التي تنقل عادات المجتمع التركي وخصائصه. غزت الشاشات وسيطرت على عقول الشبّان والنساء، حتى أن العديد من الرجال أضحوا أسرى هذه المسلسلات على اختلاف مواضيعها، رغم أنها تحوي الكثير من التفاصيل غير المنطقية. غزو تركي جديد حاصل الآن في البلدان العربية، لكن الاحتلال الآن هذه المرة ليس للأرض والثروات، بل للعقول والقلوب.
رغم تميّز هذه المسلسلات بأمور عديدة تجعلها متفوّقة على الإنتاجات المحلية إخراجاً وتمثيلاً وتجسيداً لحالات واقعية، إلاّ أنها لا تزال تفتقر إلى المعالجة المنطقية. ثمة دوماً تكرار في المواضيع فإما هي علاقة حب مستحيلة، أو علاقة حب غير شرعية تنتهي بمأساة... والقاسم المشترك هو عنصر التشويق والإثارة من خلال المافيا والعصابات الحاضرة دائماً وسيّدة الموقف.
لم يبقَ التعامل مع هذه المسلسلات تعاملاً مع قصص نشاهدها ونمر بها مرور الكرام، بل أمست مواضيع المسلسلات الحديث الأساسي الذي تتداوله النسوة في ما بينهن. والرجال في المسلسلات باتوا فرسان الأحلام لدى جميع النساء. ففي كثير من الدول حصل العديد من حالات الطلاق بسبب عدم معاملة الرجال لنسائهم بطريقة "مهنّد" مثلاً. وتغيّرت معاني الحب ليصبح "أمير" العاشق المثالي للفتيات. وأضحى الجنس قبل الزواج أمراً طبيعياً طالما أنه المفتاح لنجاح أي علاقة غرامية. غزو لسائر التقاليد التي نشأنا عليها. حالة الغزو هذه تؤثر في عقول الأطفال الذين لا يمكننا منعهم من مشاهدتها إذ تعيد المحطات التلفزيونية عرضها خلال ساعات النهار،
مشاكل عديدة تنجم عن المسلسلات
غياب تام للمنطق وسيطرة أحلام على العقول تعلّم مبادئ مختلفة عن مبادئنا وغزو تام لثقافتنا
كأن يحبو ان يعيشو كيما راهم عايشين الاتراك
ونسو تقليد الجزائر
كيف نرضى لابنائنا وبناتنا بمشاهدة تلك المسلسلات التى تبعد عن الدين والاخلاق
اريد تفسير على ما يحدث في وسط الاسرة الجزائرية من هذه المسلسلات
ارجو التفاعل مع موضوعي

ما هذا الغزو الذي في بيوتنا Barika983

ما هذا الغزو الذي في بيوتنا 281911_263428283668002_8126161_n

ما هذا الغزو الذي في بيوتنا 417289_383586781652151_1200024408_n

ما هذا الغزو الذي في بيوتنا 1004763_511476195591655_951420597_n

ان هذا الطرح يعتبر من اهم المواضيع التي يجب علينا الكلام فيه لانه من اخطر المعوقات التي تمس العادات والاعراف الجزائرية بكونه غزو فكري
ان المسلسات التركية اصبحت من اهم المسلسلات اقبالا من طرف عدة فئات من المجتمع الجزائري و كيف لا و نحن نستمد افكار مستوردة و حب و همي يشاهد عبر القنوات و الكل يبحث عن الحب البرزخي الذي يتقمصة فنان معين و اخر استهواه جمال تلك الفانة و اخر خرج يسعى و راء وهم ان يجد فتاة تحبه مثل اجد المسلسلات لو لاحظنا علي سبيل المثال مطربة معينة لوجدناها رقم واحد في الغناء العاطفي و لكنا رقم واحد ايظا في الفسل الاسري لاها مطلقة من 6 ازواج علي الاقل
اريد ان اقدم رسالة لي متتبعي الافلام الرومنسية و المسلسلات التركية و المكسيكية انكم الان تسعون وراء الوهم هم اصلا يقدمون ادوارا عاطفية و هم اصلا يشتاقون الي يعشوا ساعة سعادة في واقعهم
كل الناس اصبحوا يحلمون بالفلات والسيارات الفخمة والعطل في المنتجعات مثل الافلام هذا جنون حقيقي
وفي الاخير اقول انهم يجرونكم الي الهاوية التي سقطوا فيها و لم يستطيعوا الخروج منها فارادوا ان تلحقوا بهم الي نفس الحفرة فلا تنخدعوا بحيلهم

ما دعوة أنفع يا صاحبي * من دعوة الغائب للغائبِ
ناشدتك الله يا قارئاً * أن تسأل الغفران للكاتبِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اختي الغالية مريم
مسؤوليتنا تلاشت امام هذه المسلسلات
اي سحر لها على العقول لا ادري
انها غسيل دماغ بدون وعي منا
انها الحب في طريقة صورية رغم عن الحب بعيد عن ذلك
نحن لا نعلم بعد ناثيرها في المستقبل على اساس الاسرة اخواتنا
عدم بثها لا يفيد شيئا
عدم التكلم عتها لا يفيد شيئا
في ظل ان سمومها استحكمت علينا
الحل
هودائما الرجوع الى طريق الله

اسعد كثيرا بوجودي معكم اختي مريم
تقبلي تشكراتي