هذا النساؤل قد يقوله أيضا صاحب البيت إن قدر الله عزوجل و عاد للحياة ليرى الجزائر كيف أصبحت بعد 50 سنة من الإستقلال
, لا نختلف أبدا على أننا أهل إسلام و من أشد الناس غيرة عليه , لكن أين محلنا من اللغة التي أنزل بها الإسلام
إن كانت فواتير المياه و الكهرباء و الغاز تصلنا بالفنرسية , و كان معامل الهاتف أو المسؤولون عن الدعم في أي مكان كانوا سواء كانوا في العيادات أو في المدارس الخاصة و العامة يتكلمون معك بالفرنسية و قد تكون أول تحية لهم هي bonjours و إن كانت إتفاقيات البنوك و الشركات تكتب بالفرنسية و إن كان الرئيس و الوزير يتكلم و بخاطب الأجانب بالفرنسية و هم يتكلمون معه بلغاتهم الأم حتى و لو كانت المسمارية , فكيف نسمى زورا و بهتانا بالدولة العربية
قد لا علم مدى صدق و واقعية كلامي هذا إلا من جرته رجلاه لمكاتب الشركات و البنوك و المدارس الخاصة و العيادات ليعلم انه لا مكان للغة العربية في مثل هذه الأماكن .