شباب اليوم لقضاء وقت الفراغ والتسليه اختارو هواية جديدة

هل تعلمون الهوايه الجديدة لقضاء وقت الفراغ والتسلية الجديدة

عند الشباب بنات وأولاد قد تكون هوايه غريبه جدا وقد تكون
هواية غير طبيعية, هواية الحب أصبح الكثير يمارس هذه الهوايه
بكل وسيلة يتمكن منها لايعلمون أن هذا لعب بالنار, و الحب إذا
حدث وأصبحت الأوضاع غير مكافأة أو الظروف لاتسمح بالأرتباط
أن هذا هو العذاب والله يريد لنا السعادة والشيطان يريد لنا العذاب
لماذا نبحث عن الحب بهذي الطريقة...لماذا؟؟؟
لماذا المغامرة ولماذا التلاعب بالغالب؟؟؟


هل فقدنا عقولنا وأرخصنا قلوبنا وأضعنا أنفسنا من أجل هواية وتسلية كانت


بالبدايه وأتت لنا بالنهاية

والله أننا سمعنا وشاهدنا عبر الصحف والأنترنت مايحزن النفس
ويضعنا أمام حقائق كنا نتجاهل مصيرها ولكن رأينا من مات مقتول
ومن أنتحر ومن عاش بالمستشفيات النفسية ومن أصبح يعيش بين الناس وقد غاب عقله عنه
هل هذ هو الخداع الذي يغزو به الشيطان عقولنا ويسلب به قلوبنا
إننا نمارس هواية أردنا بها تسلية ولكنها خطيرة ونهاية عظيمة مأساوية
فلا تتلاعب بالمشاعر من أجل قضاء وقت فراغ أو إعجاب عابر


اللعب بمشاعر وعواطف الآخرين مؤلـــم..محزن..قاسٍ..


فكثيراً ما أسرح بتفكيري في حال الناس وتصرفاتهم وأجدها في بعض الأحيان تدهشني تثير فضولي لمعرفة الأسباب.. وأتساءل ..

لماذا؟

لماذا الناس تغيرت ؟
لماذا أصبحت المشاعر الصادقة شيء نادر؟
لاأنكر أن للمشاعر الصادقة وجود..ولكن عند من ؟

لماذا أصبحت المشاعر صفقة رابحة للحصول على مايريدون ؟
والأسوء أن تكون لعبة .. !!!!

لماذا أصبحت الأحاسيس والمشاعر لعبة مسلية في يد كثير من
الشباب والشابات ؟






يبدو أن الوضع تغير كثيرا مع هذا التطور الهائل في عصر التكنولوجيا


حيث أصبحنا نرى ونسمع كل يوم عن تلك القصص التي يكتب لها أن تنتهي قبل أن تبدأ


أصبحت أسماعنا مثقلة بقصص النهايات الحزينه..



في زمن اصبحت الماديات هي كل شئننحن الآن أصبحنا

أصبح الشخص منا لا يفكر إلا بنفسه
لا تهمه مشاعر الآخرين وأحاسيسهم
في زمن تغيرت فيه مفاهيم الحياة














فلا تكون ممن يتلاعبوا بمشاعر الآخرين من أجل التسليه وقضاء وقت الفراغ..فيوما ما ستكون أنت الضحيه..
لأن الله يمهل ولا يهمل.