حلقتي الاهتمام و التاثير...

يقول ستيفن كوفي: ( إن هناك دائرتين للإنسان إحداهما هي دائرة الإهتمام والأخرى هي دائرة التأثير )
فإذا كنا نهتم بالطقس, وغلاء الأسعار وأزمة المرور , وضيق الشوارع , والفقر , والبطالة . والحروب , والإرهاب الذي يجتاح العالم , والإحتلال , والغزو , وتصرفات, وسلوكيات وأخلاقيات العالم , ولكننا لا نستطيع أن نفعل شيئاً حيال ذلك وهي خارجة عن إرادتنا
وهذا يدخل في دائرة الإهتمام .

وإذا كنا نستطيع أن نركز على المناطق التي نستطيع أن نحسن فيها من حياتنا , وأن نستخدم قوة نفوذنا , وطاقة تأثيرنا , ونوسع دائرة سلطتنا فيها ,فنركز على مانستطيع أن نصلحه في أنفسنا .
مثل أن نحسن من ثقافتنا , ونتعلم لغة جديدة , أو مهارات مهنية , أو نستكمل الدراسات العليا , وهذا يدخل في دائرة تأثيرنا ,

سؤالي :

فلَم نركز على دائرة الإهتمام التي نعجز أن نحسّن فيها شيئاً , ونترك مجال دائرة تأثيرنا والتي نستطيع أن نفعل فيه الكثير , وفي مقدورنا
أن نصل بواسطتها إلى أعلى الدرجات ؟!

طرح جميل يا ملك الروح
ارى ان كل فعل له رد فعل سواء من المحيط الخارجي او الداخلي بعض العوامل الخارجية لها تأثير مباشر علي محيطنا الداخلي
لكن ان فكرنا بمفهوم بسيط مثل ما نصحتنا به سيدي الكريم ملك الروح نرى ان هذه النظرة ايجابية اكثر و لها فائدة علي الذات
و انا اشكرك علي الفكرة لانها لحد الان منطقية و فعالة و كلنا لو عملنا بها من جهة ان ترك اشغالنا علي ما لا نستطيع تغيره و التوجه الي الاشياء التي نقدر تغيرها و تحسينها سيكون احسن

العلامة الكاملة علي الموضوع و دامت افكارك الذهبية التي تنيرنا بها يا ملك ملوك الروح

ما دعوة أنفع يا صاحبي * من دعوة الغائب للغائبِ
ناشدتك الله يا قارئاً * أن تسأل الغفران للكاتبِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]