عندما تعشق الحياه وتظن ان دنياك قد ابتسمت لك وتلمع عيناك بالفرحه و تطير بجناحين لدنيا السعاده وتظن بان الحزن قد انتهى من عالمك وتصل بالظن الى حد اليقين وتسير بك السنون تلو السنون وانت بكل لحظه تملأ نفسك بيقينك ف حب الاخرين لك وحبك لهم وتعطى من عمرك .. تعطى من اعز ما لديك.. وتقدم حبا وقلبا واياما ... تسهر وتفكر وتخلص ... وتجعل منك الوفاء لهم جزءا
ولكن حين يفاجأك القدر بأنه حان وقت استيقاظك من عالم الوهم لتسقط من اعلى ابراج السعاده على امر الحقائق بخيانه كل من حولك دفعه واحده ليبقي لك الذكريات وتتجرع الالم وتقف وكأنما الدنيا خوت من حولك ولا تجد يد المساعده الا من عيناك تنهمران بالدموع يقدمان المساعده بطريقه خاصه.. تتفقد الاهل تجدهم يشمتون .. تتفقد الاصحاب الكثير يتخلون ...
حينها .. وحينها فقط .. تعلم معنى قسوة الايام .. التى طالما تحدث عنها الناس.... وطالما علمت من دموعهم عنها .. الان اصبحت تحكيها انت بنفسك... بدموعك انت ... انت ولا احد غيرك