ماهو شعورك حين يكون اهلك هم سبب ضياعك؟

ا

لأسرة كما نعلم هي لبنة الحياة وهي الأساس المتين الذي تبنى عليه حياة الأبناء

كل منا ولد في بيئة مختلفة ...

وكل منا لم يختر والديه بل لم يختر بيئته ومع ذلك تأقلم عليها ولا يرضى بالعيش الا مع والديه وبيئته..

فالأهل هم أساس الحياة وأساس وجودنا على وجه الأرض..

تصبح إنسان ناجح ومبدع في مجتمعك بدعم اسرتك وذويك...

ولكــــــــن .....

ما هو شعورك عندما يكون أهلك سبب ضياعك ..

بالنسبة لـ

الزواج , الدراسة , العمل , .....!!!!!!

بشكل مختصر في اي ناحية من النواحي ..

ما هو شعور كل منا عندما يكون الاهل سببا في ضياعنا او ضياع مستقبلنا ؟؟؟؟؟؟
او دمار حياتنا و أحلامنا او سببا في آلامنا وحزنـنـا .. ؟؟؟؟؟؟؟
ما هو شعوركم عندما تقف آرائهم وقناعتهم أمام أحلامنا وطموحاتنا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والأمر من ذلك عندما تكون هذه القناعات بلا أسس واضحة ..!؟؟؟؟؟؟؟؟

الاهــــل ........
ان تكلمنا عنهم وعن عطائهم لن نوفيهم حقهم ابدا
ولكــــن !!
عطائهم احيان ينقلب الى تسلط

هناك الكثير من الاهالي يحملون في عقلهم فكرة واحد يسيرون عليها

ويجعلونها بين اعينهم وهي انهم يعلمون ما هو الافضل لابنائهم ..!!!!!

لانهم اكبر سنا وذوي خبره وان ابنائهم مهما كبروا لا يعلمون اين هي
مصلحتهم !!!!!!!
اكيد ومؤكد من الافضل ومن واجبهم ان يقدموا لنا النصائح ومساندتنا للوصل للدرب المشرق
لإعطائنا تذكرة لدخول العالم بقوة وثقة ..
لكن القناعات قد تصل إلى ما هو أقسى ..


تصل الى تدمير حياة ومستقبل الأبناء...


من خلاال هذه الصفحات نريد الوصول الى بعض الحلول الممكنه لكيفية التعامل مع النوع هذا من الأسر

وهل هناك طرق تجعل الابناء هم من يكسبون الحوار ويكملون طريق حياتهم دون خسر الأهل ودون مشاكل..؟؟؟

السلام عليكم اختي
والله انا نظن انو شعور قاتل ومميت ولكن هذا لا يمنع الشخص انو يدافع على طموحاتوا واماليه انا نظن لازم يواجه والديه ويحاول ينعتلهم فكرتو وفي النهاية الاباء مش رايحين يقرو قرار يضر ابنهم او بنتهم
كل الشكر لكـِ أختي الفاضله ،،

ولطرحكـ المميز
وجزاكـِ الله كل خير ،،

ودمتي دوما بخير ،،

موضوع مهم اسمحولي ان اقول رايي احساس مميت عندما يتحكم الأهل بحياة أبنائهم ،،

تحت عنوان مصلحتهم ،، وما يجعل الابناء أكثر يأسا انهم حينما يقرروا لا يتركو اي مجال للنقاش أو للحوار
وحتى لو لعبت شخصيتنا دورها إلا أننا في موقف ضعيف
مهما كنا أقوياء , امام قرار الاباء ومع ذلك يبقى الامل بالله أن يعوضنا خيرا لصبرنا

للأسف الأهل يعتقدون دائما أنهم على صواب و أنهم أدرى بمصلحة أولادهم
غير مدركين أن مصلحة أولادهم تكون بأن نبني منهم شخصا مسؤولا عن تصرفاته يتحمل مسؤوليات قرارته
لو ترك الأهل حرية الاختيار الإبن للاحظ الأباء أن الأبناء سيتجهون اليهم طلبا للمشورة قبل اي قرار يتخذونه أمام هذه الفسحة من الحرية التي أطلقها الأهل أما أبناءهم
سيشعر الأبناء ويقتنع برجاحة عقل أبائهم و تفهمهم لأمور الحياة و الطرق السليمة التي يتبعونها في تربيتهم
سيخلق هذا الأسلوب ثقة داخل صدور أبنائهم ثقة بنفسهم و ثقة بنظرة أبائهم
هذه الثقة ستحفز الأبناء العودة و الرجوع لطلب المشورة من الأب و الأم قبل اتخاذ اي قرار

فنجد بالطريقة الاولى اسلوب متسلط دكتاتوري من ناحية الأهل في فرض رغباتهم على ابنائهم
أما في الأسلوب الآخر نجد أن الابناء هم من يميلون الي طلب المشورة من الأهل و بهذا يكون الإبن اكثر اقتناعا برأي والديه و توجيهاتهما
فلماذا نفرض ما نريد على الأبناء ؟
لماذا لا نكتفي بتوجيههم و ترك الأبناء يتحملون مسؤولية قرارهم ؟