في مـنتصف اللـيـل
عنــدمـا يـعم الـهدوء
تــخفــت الانــوار
عنـدما تـدخل الى حـجرتها
وتــستلقى على فراشـها
مـاذا تـفـعـل الـفـتـيات ...؟؟
وبـمـاذا يـفـكــرن ...؟؟
وهل يخلدن الى النوم سريعا ...؟؟
لا اعتقد ذلك فأنهن تحت الأغطية
مختلفات تماماً
السعيده
من قامت بواجباتها وصانت كرامتها وعفتها
وحافظت على دينها وحجابها
لم تتبع خطوات الشيطان ولم تصدق خائن او عاشق
مؤمنة بقضاء الله وقدره قانعة بنصيبها
تنام قريرة العين ..
المجروحة
تنام دائما مبللة وسادتها بدموعها..
تقف على أطلال الماضي
تبتسم تارة للتذكر الأيام الجميلة
وتبكي بحرقة لتذكر وقت الفراق
تعيش بحيرة قاتلة
فهي ليست واثقة من مشاعرها ومشاعر قاتلها.....
هل أحبها بصدق ...أم خدعها
هل أحبته هي... أم توهمت الحب
تضل في حيرتها الى أن يغلبها النوم وهي حاضنة وسادتها وكاتمه اهااتها..
الواهمة
وهي المخدوعة في أكثر الحالات
تتنتظر منتصف الليل ...وتعد الساعات والدقائق ...
لتحادث صديقها أو من يدعى باانه حبيبها
سعيدة مبتهجة بما تسمعه من كلام الحب أو أكاذيب الحب
تخاف من الفراق ...تخاف من أن يفشى سر علاقتها
وما هي إلا أيام وتصبح مجروووحــــة
اليآئسه
من بنت آحلآمـآ وآمآلآ وكآنت تنتظر آشرآق آلشمس
بفآرغ آلصبر .. حتى ترآ آن آحلآمهآ وطموحآتهآ آلتي
عآشت معهآ من سنين آلسنين قد تحطمت
ومآ آصبحت سوآ رمـآدآ ..
وترآ آن من حولهآ ينظرون آليهآ بآلعطف خوفآ على مشآعرهآ
وتقآبلهمبآبتسآمه زآئفه تبين آنهآ لآ زآلت صآمده
وهي من آلدآخل مجرد نكره في آلحيآه...
آنسآآنه محطمه , مبعثره , تآئهه ...
المحرومة
محرومة من حنان الزوج وحبه
تتعجب دائما!!
كيف تحول من شخص حنون الى شخص قاااسي
من شخص يرتجل اجمل كلام في الحب ...الى شخص لا يعرف سوى قول امنيات ماقبل النوم
تتعذب وتتعب في بداية التغير
الا انها تتعود عليه في نهاية المطاااف