اليوم الثالث للبكالوريا* يمرّ* بردا وسلاما على المترشحين مرّ* اليوم الثالث لامتحانات شهادة البكالوريا بردا وسلاما بالنسبة إلى كل الشعب،* إذ كانت الأسئلة سهلة وبسيطة في* المواد الممتحن فيها،* على* غرار مادة الفلسفة بالنسبة إلى شعبة الآداب وفلسفة*.وخلال جولة قادت* ''النهار*''،* إلى مجموعة من مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان *2102،* استحسن التلاميذ الإستراتيجية المستعملة في* طرح الأسئلة المتعلقة بمادة الفلسفة بالنسبة إلى شعبة آداب وفلسفة وكذا شعبة اللغات الأجنبية،* إذ أجمع المترشحون على أن امتحان الفلسفة تضمّن 3 مواضيع،* ويتعلّق الأمر بمقالة حول الإبداع ومقالة أخرى تتضمّن موضوع الديمقراطية وأخرى لدراسة النص حول موضوع البيولوجيا،* وفي* الوقت ذاته أكّد المترشحون أنهم سوف* يقومون بتعويض ما فاتهم خلال امتحان الرياضيات،* الذي* تميّز بالصعوبة والتعقيد*. وفي* سياق ذي* صلة،* قال بعض الطلبة شعبة اقتصاد اجتازوا امتحان تسيير محاسبتي،* إن المواضيع الممتحن فيها تتعلّق بموضوع المحاسبة التحليلية العامة والموضوع الثاني* يتعلّق بموضع الميزانية الوظيفية،* وأخيرا موضوع حول حسابات النتائج،* وأجمع الكل على أن الأمور سارت على ما* يرام،* ولم تسجل أية تجاوزات تفسد مسار الامتحانات،* مؤكدين أن الإمكانات المادية والبشرية كانت متوفرة لضمان نجاح هذا الاختبار المصيري*. واختار بعض الممتحنين التوجه مباشرة إلى المنزل من دون مناقشة الأجوبة مع زملائهم من أجل تفادي* الانعكاس السلبي* على نفسيتهم وعلى المواد الأخرى التي* سيجتازونها اليوم،* في* حين فضّل بعضهم الآخر التجمع لدقائق طويلة أمام مدخل الثانويات للحديث عن مجريات الامتحان ونوع الأسئلة المختارة*.وأكّد بعض الأساتذة والملاحظين الذين سهروا على مراقبة امتحان شهادة البكالوريا في* يومه الأول والثاني* والثالث أن الامتحانات جرت بصفة عادية وخالية من أية ملاحظات جانبية،* أو محاولات* غش من طرف التلاميذ،* موضحين أن قلق الممتحنين جاء في* الدقائق الأولى،* قبل أن* يدق الجرس،* لتعطي* إشارة انطلاق أولى امتحانات شهادة البكالوريا لهذه الدورة،* وما إن شرعوا في* الإجابة حتى سجّل ارتياح على وجوه التلاميذ*. وأضاف بعض الأساتذة أن المترشحين في* هذه السنة لن* يمتحنوا إلا في* المواضيع المدروسة في* الأقسام،* حيث تم تحديد عتبة الدروس المعنية،* بعد إلغاء عدد من الدروس لم تستطع بعض المؤسسات التربوية تداركها بفعل الإضرابات،* مشيرين في* هذا الإطار إلى أن الموسم الدراسي* كان صعبا ومضطربا،* غير أن امتحانات تلاميذ البكالوريا ستكون في* متناول الجميع،* وهو ما لاحظناه في* اليوم الأول،* فقد تنفّس المترشحون لشهادة البكالوريا في* مختلف الشعب الصعداء،* إثر خروجهم من امتحان مادة اللغة العربية*.
ارتفاع حالات الغش في* ''الباك*'' لدى المترشحين في* اليوم الثالث
على الرغم من الإجراءات المشدّدة التي* وضعتها وزارة التربية الوطنية للحدّ* من الغش وسط مترشحي* بكالوريا *2102،* إلا أن بعض التلاميذ تمكنوا من الغش*.وفي* هذا الإطار،* شهد اليوم الثالث لبكالوريا 2012،* العشرات من حالات الغش،* تمخّض عنها إقصاء التلاميذ المعنيين لمدة تتراوح بين 5 سنوات و10 سنوات،* بناءً* على القانون المعمول به،* وفي* الوقت ذاته تم،* أمس،* إقصاء مترشح حر تم القبض عليه،* وهو* يتصفّح أوراقا مكتوبة* ،* الأمر الذي* استدعى طرده مباشرة من القاعة واتخاذ الإجراءات القانونية،* إذ سيحرم هذا الطالب من اجتياز شهادة البكالوريا لمدة 10 سنوات كاملة،* وللإشارة،* فإن الطالب مترشح حر،* اجتاز امتحان البكالوريا في* مركز إجراء عبد المالك عفان في* العاصمة*.وفي* الوقت ذاته،* سجّلت مديرية التربية للوسط حالة* غش لتلميذة متمدرسة في* مركز إجراء عمر راسم بالعاصمة،* بعد أن تم القبض عليها وهي* تغشّ* بواسطة استعمال* ''الكيتمان*''،* وقد تم التحقيق مع الطالبة،* ليتم تسليط عقوبة الإقصاء من إجراء امتحان شهادة البكالوريا لمدة 5 سنوات كاملة*.